كانبرا - رويترز

قالت وكالة الاستخبارات الإلكترونية الأسترالية اليوم السبت إن "مواقع إلكترونية ضارة ورموزا غير رسمية" نُشرت على الإنترنت تدعي المساعدة في التعافي من العطل الرقمي العالمي الذي حدث أمس وأصاب وسائل الإعلام وتجارة التجزئة والبنوك وشركات الطيران.

وأستراليا من بين العديد من الدول المتضررة من العطل الذي أدى لحالة من الفوضى في شتى أنحاء العالم بعد تحديث لبرنامج تابع لشركة كراود سترايك.

وقالت مديرية الإشارات الأسترالية، وهي وكالة الاستخبارات الإلكترونية في البلاد، "تم إطلاق عدد من المواقع الضارة والرموز غير الرسمية بدعوى مساعدة الكيانات على التعافي من الانقطاعات واسعة النطاق الناجمة عن الحادث التقني لكراود سترايك".

وأضافت على موقعها الإلكتروني أن مركز الأمن السيبراني لديها "يحث جميع المستهلكين بشدة على الحصول على معلوماتهم التقنية وتحديثاتهم من مصادر كراود سترايك الرسمية فقط".

ودعت وزيرة الأمن السيبراني كلير أونيل على منصة إكس الأستراليين إلى ضرورة "توخي الحذر من عمليات الاحتيال ومحاولات تصيد المعلومات المحتملة".

وعصف العطل ببنك الكومنولث الأسترالي، أكبر بنك في البلاد، والذي قال إن بعض العملاء لم يتمكنوا من تحويل الأموال. وقالت شركة الطيران الوطنية كانتاس ومطار سيدني إن هناك تأخيرات في رحلات جوية لكن تسييرها ما زال مستمرا.

وشركة كراود سترايك مزود رئيسي للأمن السيبراني ولديها قرابة 30 ألف مشترك على مستوى العالم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر من تزايد المخاطر على الشركات في هونغ كونغ

حذرت الولايات المتحدة من تزايد المخاطر على الشركات في هونغ كونغ، قائلة إن الأنشطة الروتينية قد تتعارض مع قانون الأمن القومي الجديد في المدينة، التي تعدّ مركزاً مالياً مهماً.

ووافقت الصين على اعتماد نهج "دولة واحدة ونظامين" لهونغ كونغ، قبل استعادتها من بريطانيا في 1997.
لكن بكين قمعت احتجاجات شعبية في 2019، وأقر برلمان هونغ كونغ الذي تغيب عنه المعارضة، مرسوماً يعاقب المدانين بجرائم من بينها الخيانة والتمرد، بالسجن مدى الحياة.
وفي تحديث لمذكرة صدرت أولاً في 2021، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية ووكالات أخرى من "مخاطر جديدة ومتزايدة" على الشركات التي تنشط في هونغ كونغ.
وبشأن القانون الجديد المسمى المادة 23 قالت إن "الطبيعة الغامضة للقانون وتصريحات، وإجراءات حكومية سابقة تثير تساؤلات حول المخاطر المرتبطة بالأنشطة الروتينية".
ويمكن لهذه الأنشطة أن تشمل القيام ببحث بشأن السياسات الحكومية، والإبقاء على تواصل مع المسؤولين المحليين والصحافيين والمنظمات غير الحكومية.

واشنطن تفرض قيوداً على تأشيرات مسؤولين من #هونغ_كونغ https://t.co/hlcnWf5F8S

— 24.ae (@20fourMedia) March 30, 2024 وجاء في المذكرة أن الاختلافات تضيق بين هونغ كونغ والبرّ الصيني.
وقالت "بموجب قوانين مماثلة لتلك التي فرضت في هونغ كونغ يبدو أن سلطات جمهورية الصين الشعبية في الصين القارية تتمتع بحرية تصرف كبيرة لاعتبار مجموعة واسعة من الوثائق أو البيانات أو الإحصائيات أو المواد، أسراراً للدولة واحتجاز ومحاكمة مواطنين أجانب بتهمة التجسس المزعوم".
اعتُقل أكثر من 300 شخص بموجب قانون أمن صدر في 2020، من بينهم مواطن أمريكي، بحسب وزارة الخارجية.
وقال المسؤول الثاني في هونغ كونغ إريك تشان السبت إن المذكرة الأمريكية محاولة لقمع تصاعد نفوذ الصين، وإن قضايا الأمن القومي يتم التعامل معها بشكل عادل أمام القضاء.
وأضاف للصحافيين "بدأ تطبيق قانون الأمن القومي منذ فترة طويلة، وبإمكان الجميع أن يروا أننا لم نعتقل أي رجل أعمال بلا أساس" قانوني لذلك.
وأضاف أن المذكرة الأمريكية "تنطوي على عنصر من الترهيب لإبعاد رجال الأعمال الذين يأملون الاستثمار في هونغ كونغ. لا أعتقد أن هذه الحيلة ستنجح".

مقالات مشابهة

  • “الأمن السيبراني” تطلق النسخة الثانية من برنامج “بناء القدرات للقضاة بمجال الأمن السيبراني”
  • ألمانيا تحذر من وحدة إلكترونية تابعة للمخابرات الروسية
  • أوكرانيا تحذر إيران من إمداد روسيا بصواريخ باليستية
  • أشهر مزوري المحررات الرسمية بالدقهلية في قبضة رجال الأمن
  • الملكة رانيا: الازدواجية تجاه حرب غزة أفقدت الثقة بأخلاقيات عالمية
  • «الأمن السيبراني» يؤهل كفاءات وطنية في «اختبار الاختراق»
  • واشنطن تحذر من تزايد المخاطر على الشركات في هونغ كونغ
  • كيف ستتعامل هاريس مع قضية الأمن السيبراني؟
  • الأمن السيبراني يواصل صقل مهارات الكفاءات الوطنية بدورات جديدة
  • وكالة الأمن القومي الأمريكية لديها الآن بودكاست