طاعون الدجاج ينتشر في بلد استورد العراق منه 140 الف طن العام الماضي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
أوقفت ولاية برازيلية تصدير الدجاج بعد اكتشاف إصابة الدواجن بداء "نيوكاسل" او "طاعون الدجاج"، في حين أعلنت السعودية حظر الاستيراد من تلك الولاية. الرابطة البرازيلية لمنتجي البروتين الحيواني، قالت إن وزارة الزراعة أوقفت طوعا تصدير الدواجن لبعض الدول بعد رصد حالة إصابة بداء نيوكاسل، فيما تحاول السلطات احتواء تفش بعد نفوق نحو سبعة آلاف طائر في مزرعة صغيرة حيث رصد الداء بحسب وكالة رويترز.
توضح المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن هذا المرض يصيب الطيور عادة، ولكنه قد ينتقل للبشر، حيث يمكن أن يتسبب إصابة الإنسان بهذا المرض بالتهاب الملتحمة، والتي عادة ما تترافق بأعراض خفيفة، يمكن أن يشفى المصاب منها بسرعة ومن دون رعاية طبية.
والتهاب الملتحمة يصيب "الغشاء الشفاف الذي يبطن الجفن ومقلة العين"، بحيث تتورم الأوعية الدموية الصغيرة وتتهيج، ولهذا قد يظهر البياض في العين باللون الأحمر أو القرنفلي، ولهذا يطلق عليها أيضا اسم "العين القرنفلية" بحسب موقع "مايو كلينك".
وينصح عند الإصابة بهذا الالتهاب بعدم تكرار لمس العين، وغسل اليدين، وعدم مشاركة مناشف الوجه مع الآخرين، وتغيير أغطية الوسائد بانتظام.
وارتفع استيراد العراق من الدجاج البرازيلي العام الماضي بنسبة تقارب الـ200% مقارنة بـ2022، حيث استورد العراق حوالي 138 الف طن مقارنة بحوالي 60 الف طن في عام 2022.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ينتشر في كل مكان..نمل النار الأحمر في أستراليا يُدخل 23 شخصًا للمستشفى
دبي، الإمارات العربية (CNN)-- ارتفع عدد الأشخاص الذين تعرضوا للدغات نمل النار الأحمر في أستراليا بشكلٍ ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، حيث احتاج 23 شخصًا لتلقي العلاج في المستشفى منذ بداية مارس/آذار، وفقًا لما ذكرته هيئة البث الأسترالية الوطنية "ABC".
تنحدر هذه الفصيلة من النمل، واسمها العلمي "Solenopsis invicta"، من أمريكا الجنوبية في الأصل، وهي من أكثر الأنواع الدخيلة في العالم.
تتسبّب لدغتها السّامة بظهور بثورً وردود فعل تحسسية، ولديها القدرة على التسبب بوفاة الشخص الذي تلدغه.
كافح سكان ولاية كوينزلاند في شمال شرق أستراليا هذا النوع من النمل لأعوام، ولكن أصبحت الهجمات على الماشية والبشر تزداد بشكلٍ كبير منذ تساقط الأمطار الغزيرة التي تسببت بها عاصفة استوائية بطيئة الحركة في وقتٍ سابق من مارس/آذار.
ودفع ذلك الحشرات إلى التحرك فوق الأرض وتشكيل طوافات للعوم إلى مناطق جديدة.
منذ الأول من مارس/آذار، تلقى البرنامج الوطني للقضاء على نمل النار 60 بلاغًا عن ردود فعل تحسسية شديدة ناجمة عن لسعات هذه الحشرة بشكلٍ استدعى الخضوع لرعاية طبية، ونُقِل 23 شخصًا إلى المستشفى، بحسب ما ذكرته هيئة البث الأسترالية الوطنية.
وقال عامل البناء، سكوت رايدر، لشبكة "ABC Rural" إنّ قدميه غُطيتا بالقروح بعد التعرض للدغات النمل المتكررة، موضحًا أنها في كل مكان.
أفادت "ABC" أنّ مواطنة أخرى من كوينزلاند عثرت على جروها نافقًا، بسبب لدغات نمل النار.
أعلنت حكومة ولاية كوينزلاند الاثنين عن تقديم تمويل لتدابير مكافحة نمل النار بقيمة 24 مليون دولار أسترالي (15 مليون دولار).
وأوضحت الحكومة في بيان: "يمكن أن يكون لنمل النار آثار مدمِّرة على الاقتصاد، والبيئة، والصحة، وأسلوب الحياة في الهواء الطلق".، لافتة إلى أنه "إذا تُرك الأمر من دون حل، فقد يدمر (النمل) المحاصيل، والحدائق، والمتنزهات، وقد يعرِّض البشر، والحياة البرية، والحيوانات الأليفة للخطر".