مرض السكري.. كيفية زيادة إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
عندما تكون مصابًا بمرض السكري، فإن جسمك غير قادر على استخدام السكر كوقود لخلاياك، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل حاد وعندما يستهلك الشخص الكربوهيدرات أو السكريات البسيطة، يتم تقسيمها إلى جلوكوز، ولمنع ارتفاع الجلوكوز، ينتج البنكرياس هرمون الأنسولين.
في مرضى السكري، يكون إنتاجه وامتصاصه مشكلة - يحدث تحمل الأنسولين أو نقصه وغالبًا ما يحتاج الشخص المصاب بداء السكري من النوع الثاني والذي يعاني من مقاومة الأنسولين أو لا يحصل على ما يكفي من الهرمون إلى تناول أدوية الأنسولين، سواء الحقن أو الأقراص، بشكل منتظم للحفاظ على مستويات السكر في الدم آمنة وصحية عندما ينفد الأنسولين في الجسم، تظهر الأعراض التالية.
العطش المتكرر
كثرة التبول وخاصة في الليل
فقدان الوزن غير المبرر
حالة الإرهاق والوهن
الجروح والجروح التي تستغرق وقتًا طويلاً للشفاء
حكة في المنطقة التناسلية
عدم وضوح الرؤية
كيفية زيادة إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي؟
للإجابة على هذا السؤال، يسمي الأطباء تصحيح النظام الغذائي (تقليل الكربوهيدرات، والبروتين الكافي، والكربوهيدرات المعقدة) والنشاط البدني والرياضة أولاً، ومع ذلك، هناك طرق أخرى لتحسين حساسية الأنسولين.
الحل الأول، بحسب موقع Healthline، هو الحصول على قسط وافر من النوم ، وأظهرت الدراسات أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، ولو لليلة واحدة فقط، يمكن أن يقلل من حساسية الجسم للأنسولين بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، توصي هيلث لاين أيضًا بإدارة مستويات التوتر لديك
لتحسين حساسية الأنسولين، ويذكر الخبراء أن التوتر يحفز الجسم على إطلاق الكورتيزول والجلوكاجون، الذي يكسر الجليكوجين (أحد أشكال السكر) إلى جلوكوز، الذي يدخل مجرى الدم ويزيد من مستويات السكر.
ويمكن أن يؤدي التوتر لفترة طويلة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري كما يمكن أن يكون ضارًا بصحة القلب بسبب الأضرار المحتملة للشرايين.
ويؤكد الخبراء أنه بسبب التوتر يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين يوصي الخبراء بممارسة اليقظة الذهنية لتجنب خطر عدم حساسية الأنسولين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري ارتفاع مستويات السكر الأنسولين إنتاج الأنسولين البنكرياس
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي
شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد عبده بدوي.
في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد عبده بدوي بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: «المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة».
وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب «فلاح علم»، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها.
وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية.
وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.
من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي.
وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.
كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية.
وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.
وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده.
وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي.
وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025
معرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»