أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، من برج الخضراء من معتمدية رمادة (ولاية تطاوين)، رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 اكتوبر 2024.

وقال سعيد :”لو كنت خيرت لما اخترت، ولكن حين يدعوك الواجب الوطني فلا مجال للتردد، ولا مجال الا لأن تقول اني استجبت ولبيت”، متابعا :”اعلن ترشحي للانتخابات الرئاسية لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية”.

وأشار إلى “أنه اختار هذا المكان، برج الخضراء، لإعلان ترشحه، لأنه يعبق برائحة النضال وهو رمز المناعة والسمو والعلو، وللتأكيد على أن تونس دولة موحدة من آخر نقطة في الشمال إلى آخر نقطة في الجنوب، وستبقى موحدة”.

ودعا “سعيد”، الجميع “ممن سيقومون بالتزكية إلى الانتباه من كل أشكال الاندساس والمغالطة”، مشيرا إلى أن “البعض سقط عن وجوههم القناع، والبعض الآخر سيسقط عنه بالتأكيد في قادم الأيام”,

كما دعا الرئيس التونسي، بحسب وكالة أنباء تونس الرسمية، “من سيتولون التزكية إلى أن لا يقبلوا بأي مليم من أية جهة كانت، ومن قبل ولو مليم واحد، فأنا منه براء إلى يوم الدين، وتابع:” نعول على قدراتنا الذاتية وحدها”.

ودعا أيضا “إلى عدم الشخصنة، فعهد شخصنة السلطة قد انتهى، والقضية تتعلق اليوم بتونس لأننا كلنا مارون، عابرون وتونس هي التي ستبقى”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد انتخابات تونس

إقرأ أيضاً:

عبد الرحمن عزام.. سياسي مصري جمع بين النضال والدبلوماسية

يعد عبد الرحمن عزام واحدًا من أبرز الشخصيات في تاريخ مصر الحديث، حيث جمع بين النضال ضد الاستعمار والعمل السياسي والدبلوماسي الرفيع. 

تنقل عزام بين ميادين القتال والسياسة والدبلوماسية، مما جعله أحد المؤثرين في تشكيل المشهد العربي خلال القرن العشرين.


من المقاومة إلى السياسة

ولد عبد الرحمن عزام عام 1893 في محافظة الجيزة، وشارك منذ شبابه في النضال ضد الاحتلال البريطاني، كان من أوائل المنضمين إلى “الحزب الوطني” بقيادة مصطفى كامل، كما شارك في حرب البلقان عام 1912 ضد الاستعمار، حيث تطوع للقتال إلى جانب العثمانيين ضد بلغاريا، مما أكسبه خبرة عسكرية وشعورًا عميقًا بأهمية التحرر الوطني.

بعد عودته إلى مصر، انضم عزام إلى الحراك الوطني ضد الاحتلال البريطاني، وشارك في ثورة 1919، حيث لعب دورًا في تنظيم المقاومة الشعبية، لكنه سرعان ما انتقل من النضال المسلح إلى العمل السياسي، مقتنعًا بأن تحقيق الاستقلال يتطلب بناء مؤسسات سياسية قوية ومؤثرة.

في صفوف الدبلوماسية والسياسة المصرية

دخل عبد الرحمن عزام البرلمان المصري عام 1924 ممثلًا عن محافظة الجيزة، وبرز كصوت وطني يدافع عن قضايا الاستقلال والعدالة الاجتماعية، تولى عدة مناصب حكومية، منها وزير الدولة في حكومة مصطفى النحاس، حيث عمل على تعزيز السياسة الخارجية المصرية.

إلى جانب عمله الحكومي، كانت له مساهمات قوية في القضايا العربية، حيث دعم ثورة فلسطين عام 1936 ووقف إلى جانب القوى الوطنية في الدول العربية الساعية للاستقلال.

عزام والجامعة العربية: من الدبلوماسية إلى الحلم العربي

في عام 1945، كان عبد الرحمن عزام أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تأسيس جامعة الدول العربية، ليصبح أول أمين عام لها، خلال فترة قيادته، سعى إلى تحقيق التعاون العربي وتعزيز الوحدة، ودعم القضايا القومية مثل القضية الفلسطينية. كان من أشد المدافعين عن قرار إرسال الجيوش العربية إلى فلسطين عام 1948، ورغم الهزيمة، استمر في الدعوة إلى توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات المشتركة.

موقفه من ثورة 1952 وعلاقته بالضباط الأحرار

عندما اندلعت ثورة 23 يوليو 1952 بقيادة الضباط الأحرار، رحّب بها عزام باعتبارها خطوة نحو الاستقلال الكامل لمصر، لكنه لم يكن جزءًا من النظام الجديد، حيث فضّل التفرغ للعمل الدبلوماسي والمساهمة في الفكر السياسي العربي.

بعد الثورة، اتجه عزام إلى العمل الفكري وكتابة المذكرات، حيث ركز على رؤيته لمستقبل الوحدة العربية وأهمية التضامن بين الدول الإسلامية.

إرثه وتأثيره في السياسة المصرية

يعتبر عبد الرحمن عزام أحد الشخصيات التي جمعت بين النضال والممارسة السياسية والدبلوماسية، مما جعله نموذجًا لرجل الدولة الذي سعى لتحقيق الاستقلال والتعاون العربي. 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره التونسي
  • رسمياً.. محمود بسيوني حكماً لمباراة الزمالك والأهلي
  • هاتفيا .. الرئيس السيسي يبحث مع نظيرة التونسي القضايا المشتركة والأوضاع فى غزة
  • متى يحسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي رسميا؟
  • بعد سنوات من النضال.. القضاء ينصف زياد عيتاني
  • مسرور بارزاني والكاظمي يبحثان التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة
  • عبد الرحمن عزام.. سياسي مصري جمع بين النضال والدبلوماسية
  • خالد الغندور يعلن خبرا غير سعيد في الزمالك قبل مباراة القمة
  • رسمياً.. نادي برشلونة يعلن عن وفاة طبيب الفريق الأول
  • رغم التعادل أمام بن قردان.. الترجي يحتفظ بصدارة الدوري التونسي