السفر مع جيفارا.. ذكرى ميلاد ألبيرتو جرانادو رفيق درب المناضل الكوبي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مرت أمس الذكرى رقم 101 لميلاد الدكتور ألبيرتو جرانادو، ذلك الكاتب الأرجنتيني الكوبي الذي رافق المناضل تشي جيفارا في رحلته عبر أمريكا اللاتينية، تلك الرحلة التي سمحت لهما بلمس معاناة سكان القارة، وحددت فيما بعد مستقبليهما.
وُلد ألبيرتو جرانادو في 8 أغسطس عام 1922، في هيرناندو الواقعة في محافظة قرطبة الأرجنتينية.
قصور الثقافة: جريدة مسرحنا تتابع الآراء حول المهرجان القومي للمسرح 16 المخرج أحمد علاء: عرض مسافر ليل يتناول صراع الخير والشر أول أديب شرقي يحوز نوبل.. روبندرونات طاغور مسيرة حافلة بالإبداع عروض ثقافتنا في إجازتنا تواصل فقراتها بمصايف رأس البر وبلطيم ودمياط|صور حفل فني لكورال أطفال دمنهور بالأنفوشي ضمن ثقافتنا في إجازتنا| صور مراكب الموت.. ثقافة الغربية تستعرض أسباب ونتائج الهجرة غير الشرعية|صور في ذكرى ميلاده.. تعرف على أشهر أعمال المخرج رضوان الكاشف في ذكرى ميلاده.. تعرف على السيرة الذاتية للكاتب جي دي موباسون إقبال وتفاعل كبير مع عروض الفنون الشعبية لقصور الثقافة بمصايف دمياط قصور الثقافة تختتم برنامجها الحافل لأطفال معرض الكتاب ببورسعيد دراجة نارية
اتجه الصديقان "جرانادو" و"جيفارا" في رحلة على متن دراجة نارية، عبر الأرجنتين باتجاه تشيلي حيث أستنفذا سريعاً مدخراتهما المالية مما أجبرهما على التحول إلى «دراجين متطفلين» بحسب التعبير الذي استعمله جيفارا لاحقاً، ومن أجل متابعة الطريقة كان كل اعتمادهما مركزاً على إحسان وضيافة الغرباء.
تعطلت دراجتهما بشكل لا يمكن إصلاحه في لوس أنجلوس في تشيلي، فتابع الرفيقان رحلتهما على الأقدام وأحياناً على صهوة الخيول وعلى متن الشاحنات والقوارب.
خلال مسارهما اصطدما بشكل مباشر بواقع الفقر واللامساواة في بلدان القارة الجنوبية، وأثر بهما بصورة كبيرة الأسبوع الذي قضياه في مستعمرة لمرضى الجذام.
انفصال الصديقين
في كاراكاس انفصلا بعد أن عاشا معاً مغامرة دامت تسعة أشهر، بقي جرانادو في العاصمة الفينزويلية ليعمل على أبحاث تتعلق بالجذام، بينما عاد جيفارا إلى بوينس آيرس ليتم دراسته كطبيب.
في فترة لاحقة انتقل جيفارا إلى المكسيك حيث التقى هناك بالزعيم الكوبي المستقبلي فيديل كاسترو، وفي عام 1956 قام الرجلان بغزو كوبا مع جيشهما الثوري.
قبول الدعوة
التقيا الصديقان مرة أخرى بعد نجاح الثورة الكوبية 1959، حيث دعا جيفارا صديقه ألبيرتو جرانادو إلى المجىء والإقامة في الجزيرة الكوبية فقبل دعوته وأقام بها حتى وفاته في 5 مارس عام 2011 عن عمر يناهز 88 عاما.
آثر الرحلة
كونت تلك الرحلة شخصيته وإحساس جيفارا بوحدة أمريكا الجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، استنتج أن التفاوتات الاقتصادية متأصلة بالمنطقة، والتي كانت نتيجة الرأسمالية الاحتكارية والاستعمار الجديد والإمبريالية.
السفر مع جيفارا
ألبيرتو جرانادو
كتب ألبيرتو جرانادو مؤلفاً بعنوان «السفر مع جيفارا: صناعة ثائر»، واستخدم الكتاب كمرجع لفيلم يصف رحلته بعنوان «مذكرات دراجة نارية»، وهو فيلم برازيلي أمريكي بيروفي أرجنتيني إنتاج عام 2003، أخرجه والتر ساليس.
مذكرات دراجة نارية
يتناول الفيلم الرحلة التي قام بها تشي جيفارا حول أمريكا اللاتينية برفقة صديقه ألبيرتو جرانادو قبل الانخراط في العمل الثوري. نال الفيلم المبني على كتابات ومذكرات الصديقين العديد من الجوائز السينمائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية للكادر النسائي بقطاع الأمن والشرطة بمناسبة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت/..
الكادر النسائي بقطاع الأمن والشرطة ينظم فعالية خطابية بمناسبة مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام
برعاية وكيل قطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، نظم الكادر النسائي بالقطاع اليوم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، تحت عنوان “الزهراء أم أبيها”.
وخلال الفعالية التي حضرها عدد من الكادر النسائي في الإدارات العامة التابعة للقطاع، ألقت الناشطة الثقافية الأستاذة بشرى بدر الدين الحوثي كلمة بهذه المناسبة، استعرضت فيها مناقب سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشارت إلى حياة الزهراء البسيطة، حيث كانت تشارك والدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام في مسيرتهم الجهادية، موضحة كيف كانت مثالاً في إيمانها، وعفتها، وطهارتها، وحشمتها، واهتمامها بتربية أولادها تربية إيمانية قائمة على التوجيهات الإلهية والقرآنية.
وأوضحت الحوثي أن السيدة فاطمة الزهراء تمثل نموذجا يحتذى به لجميع النساء، داعية إلى الاقتداء بها لما فيها من عزة وكرامة، ولما منحها الله من مكانة رفيعة وعالية.
فيما أشارت النقيب حنان الوشلي رئيس قسم تنظيم سفر النساء بمكتب الوكيل، إلى أهمية إحياء ذكرى مولد البتول الزهراء فاطمة بنت رسول الله عليهم السلام لما لها من أثر في نفوس النساء جميعا بما يحفظ لهن مقامهن الرفيع وكرامتهن وضمان سعادتهن في الدنيا قبل الآخرة.
وأكدت الوشلي أن الحضور المشرف لهذه الفعالية يدل على صدق الإيمان بالله ومحبتهن واقتدائهن بابنة رسول الله عليها السلام.
فيما أشارت مسؤولة التوجيه والتدريب وتوعية الشرطة النسائية بوزارة الداخلية الأستاذة يسرى البحري، إلى أهمية الاهتمام ببرامج التوعية حتى يكون عملنا راقي ومنظم وله أثره العظيم في الواقع العملي والميداني، وقبل هذا كله أن يكون مقبول عند الله.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من الشخصيات التربوية والأكاديمية والثقافية، وجمع غفير من منتسبات وزارة الداخلية قصيدة لشاعرة الأنصار أمنية الغفري عبرت عن أهمية المناسبة ونالت استحسان الحاضرات.