قوات بحرية تركية آلى الصومال بعد حسم التنقيب عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
وأفادت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان قدم اقتراحا إلى البرلمان في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة يطلب فيه الحصول على إذن بنشر قوات من الجيش التركي في الصومال، بما يشمل المياه الإقليمية الصومالية، حسب ما نقلت "رويترز".
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من إعلان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، أن بلاده تعتزم التنقيب عن النفط والغاز في 3 مناطق قبالة السواحل الصومالية.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب حضوره حفل توقيع اتفاقية بين أنقرة ومقديشو في إسطنبول بشأن التنقيب عن الهيدروكربون وإنتاجه، مع وزير النفط والثروة المعدنية الصومالي عبد الرزاق عمر محمد.
وبين الوزير بيرقدار أن تركيا باتت واحدة من الدول التي تمتلك أهم أساطيل سفن التنقيب في أعماق البحار، لافتا إلى أن بلاده استطاعت اكتشاف موارد مهمة للغاز الطبيعي في البحر الأسود بفضل سفن التنقيب الموجودة لديها.
وأضاف أن تركيا لا تجري التنقيب في مياهها الإقليمية فحسب، بل ستجري عمليات تنقيب في سواحل دول عدة، وأن الاتفاقية المبرمة مع الصومال دليل على ذلك.
وقال بيرقدار إن سفينة "الريس عروج" التركية للأبحاث ستتوجه إلى الصومال (من أجل التنقيب) مع سفن الدعم نهاية سبتمبر المقبل.
من جانبه، قال وزير النفط والثروة المعدنية الصومالي، إن الاتفاقية المبرمة ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وفي وقت سابق من هذا العام، وقعت تركيا والصومال اتفاقا للتعاون في مجالي الدفاع والاقتصاد خلال زيارة وزير الدفاع الصومالي لأنقرة.
وفي عام 2017، افتتحت تركيا أكبر قاعدة عسكرية خارجية لها في مقديشو، كما توفر تركيا التدريب للجيش والشرطة الصوماليين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم إعلان الطوارئ لتعزيز مشروعات النفط والغاز
قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة، اليوم الاثنين، إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف تعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة وخفض التكاليف على المستهلكين الأميركيين.
وإعلان الطوارئ مجرد أمر واحد من العديد من الإجراءات التي من المتوقع أن يتخذها ترامب اليوم الاثنين لتعزيز صناعات النفط والغاز والطاقة الأميركية وكبح جهود الرئيس السابق جو بايدن لتسريع صناعة السيارات الكهربائية.
وجاء بايدن إلى البيت الأبيض متعهدا بإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على الوقود الأحفوري، لكن إنتاج النفط والغاز الأميركي وصل إلى مستويات قياسية تحت إشرافه، إذ طارد عمال الحفر الأسعار المرتفعة في أعقاب العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا.
مشروعات جديدةولم يقدم المسؤول تفاصيل بشأن حالة الطوارئ الوطنية، لكن ترامب وحلفاءه أشاروا إلى أنهم سيبادرون إلى الموافقة سريعا على مشروعات جديدة بقطاعات النفط والغاز والكهرباء، عادة ما يستغرق السماح بها سنوات.
وقال المسؤول إن الهدف المشترك هو "إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة".
وأضاف "نظرا لأن الطاقة تتخلل كل جزء من اقتصادنا، فهي أيضا ركيزة لاستعادة أمننا القومي وبسط نفوذ أميركي في مجال الطاقة عالميا".
إعلانوقال ترامب إن الولايات المتحدة في سباق تسلح بخصوص الذكاء الاصطناعي مع الصين وغيرها، مما يجعل القوة الشرهة للصناعة بحاجة إلى أولوية وطنية.
الموارد الطبيعيةوقال المسؤول إن من المتوقع أيضا أن يوقع ترامب أمرا آخر يهدف إلى استخدام الموارد الطبيعية في ألاسكا وإلغاء العديد من مبادرات بايدن للسيارات الكهربائية وحماية الأجهزة التي تعمل بالغاز من المنظمين الاتحاديين والمحليين الذين يرغبون في التخلص التدريجي منها في المنازل والشركات.
وقال المسؤول إن ترامب سيتخذ "إجراءات حاسمة لإطلاق العنان لإمكانات الموارد الطبيعية في ألاسكا"، مستشهدا بوفرة الموارد مثل النفط والغاز والمأكولات البحرية والأخشاب والمعادن الحيوية.
ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل، لكن المسؤول قال إن اللوائح السابقة لوزارتي الداخلية والزراعة حدّت من الإنتاج في ألاسكا.