بعد غضب إسرائيلي.. بيان من "أديداس" حول إعلان بيلا حديد
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
برلين - الوكالات
أعلنت شركة "أديداس" الألمانية، الجمعة، أنها "ستراجع" حملتها الدعائية لأحذية العدو التي استلهمت تصميما يعود إلى أولمبياد ميونيخ 1972، أثارت انتقادا من إسرائيل لأنها تضمنت عارضة الأزياء بيلا حديد.
وأطلقت شركة المنتجات الرياضية حملة ترويج لأحذية من طراز "إس إل 72" التي تصفها بأنها "كلاسيكية خالدة"، واعترض حساب إسرائيل الرسمي على منصة "إكس" على بيلا حديد باعتبارها "وجه الحملة"، وذلك في منشور أشار إلى أن "11 إسرائيليا قتلوا على يد إرهابيين فلسطينيين خلال أولمبياد ميونيخ"، حسب قولها.
يشار إلى أن والد بيلا حديد فلسطيني، ولطالما أدلت عارضة الأزياء بتصريحات علنية تنتقد الحكومة الإسرائيلية وتدعم الفلسطينيين على مدار سنوات.
وبعد اندلاع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، نشرت على "إنستغرام" بيانا يوم 23 أكتوبر تنعي فقدان أرواح بريئة، وتدعو المتابعين الإسرائيليين للضغط على قادتهم لحماية المدنيين في غزة.
وقالت "أديداس" -في بيان-، إن الحملة "تشمل مجموعة واسعة من الشركاء".
وأضافت: "نحن على علم بالربط الذي حدث بأحداث تاريخية مأسوية، رغم أن ذلك لم يكن متعمدا على الإطلاق، ونعتذر عن أي إزعاج أو اضطراب سببه ذلك".
وتابعت "أديداس": "نتيجة لذلك، نراجع بقية الحملة"، بينما لم تحدد التعديلات التي ستجريها.
وكان أفراد من جماعة "أيلول الأسود" الفلسطينية قد اقتحموا القرية الأولمبية وقتلوا رياضيين اثنين من البعثة الإسرائيلية واحتجزوا 9 آخرين رهائن يوم 5 سبتمبر 1972.
وكان المهاجمون يأملون في فرض الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل، فضلا عن متطرفين يساريين اثنين من سجون ألمانيا الغربية.
ولقي الأسرى التسعة جميعهم حتفهم، فضلا عن شرطي من ألمانيا الغربية، خلال محاولة إنقاذ نفذتها القوات الألمانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
وفاة والدته أثناء التصوير وكان عاطلاً لسنوات.. أحمد عز يتحدث عن ظروف صعبة
حل الفنان المصري أحمد عز، ضيفاً على الندوة الحوارية المُنظمة على هامش اليوم الثاني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمناسبة تكريمه بجائزة فاتن حمامة للتميز، حيث تحدث عن تشجيع والديه وبداياته الفنية ومشواره، وعلاقته بعدد من الفنانين.
ورصد "24"، أبرز تصريحات عز، خلال الندوة، حيث قال إنه عمل عارضاً للأزياء في بداياته، وشارك في الإعلانات، حتى كانت مشاركته في السينما عبر فيلم "مذكرات مراهقة" مع المخرجة إيناس الدغيدي.
استقالةعن كواليس المشاركة في العمل، أوضح عز، أنه في هذا الوقت، كان يعمل في مجال الفنادق، وقد خيروه بين الاستقالة والذهاب للمشاركة في السينما، أو البقاء معهم، فاختار الاستقالة وهو أمر ضد رغبة والديه.
وقال عز، إن والديه انزعجا بتقديمه استقالته، للدرجة التي دفعت والده للإضراب عن الطعام من الصدمة والغضب، مضيفاً: "دعوات أمي اللي مشت الدنيا، وهي السبب في كل اللي أنا فيه".
إحباطلفت عز، إلى أن المشاركة في "مذكرات مراهقة" تبعها جلوسه في المنزل عدة سنوات، وهو ما أصابه بالإحباط الشديد، لكنه أصر على تطوير نفسه بالحصول على كورسات في التمثيل.
كما وصف عز نفسه بأنه فنان محظوظ، مشيراً إلى أن ترشيحاته للأعمال في البداية بسبب شكله، لكنه أيقن بعد ذلك أن الطريقة والأدوات أهم من الشكل بكثير، قائلاً: "ربنا يعلم إني لحد دلوقتي حتى لو بعمل مشهد معدي بس في الشارع بعمله بكل تركيز، ويشهد ربنا إني ببقي بفكر في الناس اللي هتنزل تدفع من جيبها علشان تتفرج على الفيلم".
ووجه عز، الشكر لمن ساعده خلال بداياته الفنية، بقوله: "أنا ممتن لكل اللي علمني حاجة، وهما السبب في وجودي هنا دلوقتي".
وعن مشاركته في فيلم "ملك روحي"، قال إن اعتذار نجم كبير عن العمل دفع صناعه للاتصال به، حيث شعر وقتها أنه لن يستطيع مجاراة قوة وموهبة الفنانين المشاركين في العمل وعلى رأسهم يسرا، لكن المخرج مجدي أبو عميرة، طمأنه بقوله: "لن تستطيع السير في الشارع بعد ذلك"، وهو ما حدث حيث حقق نجاحاً بارزاً، وأدرك حينها قيمة الفن الذي أحدث نقلة حقيقية في حياته.
كما تحدث عز عن مشاركته في فيلم ملاكي إسكندرية، قائلاً: "ملاكي إسكندرية كان مولود ليا"، كاشفاً كواليس طباعة الفيلم في الهند، بقوله: "كنا بنطبع الفيلم في مكان في الهند اسمه شناي، ورحلتها طويلة جداً"، وأنا بتفرج علي النسخة الزيرو في الهند، معرفتش أنا مين من كتر ما كانت النسخة ضلمة جداً، رجعت الأوتيل قلت أنا مستقبلي ضاع، بس علي العكس كان هو البداية الحقيقية".
عادل إماموعن علاقته بـ "الزعيم" عادل إمام، قال إنه التقى به بعد فيلم "ملاكي إسكندرية" في مكتب وائل عبدالله، حيث تعرف عليه عن قرب، لافتاً إلى أنه "نجم عظيم وملهم لجيله والأجيال القادمة".
وقال عز، إن عادل إمام قدم معادلة صعبة لم يفعها غيره وهي "عمل أفلام حلوة، تعيش، وتُنعش شباك التذاكر".
وتحدث أحمد عز، عن نصيحة عادل إمام له، بقوله: "نصيحته دائماً لي هي الالتزام والورق"، لافتاً إلى أنه يتمسك بهذه النصيحة ولن ينساها ابداً.
واختتم الفنان أحمد عز حديثه عن سبب إهداء جائزة فاتن حمامة، أمس، إلى عادل إمام لأنه أثر في جيله وفي الفن المصري والعربي، وهي رحلة ومشوار تاريخي لفنان كبير.
قال عز، إنهم يعملون في ظروف صعبة عند تصوير أفلام الأكشن، وهو ما حدث خلال تصوير فيلم "الرهينة"، الذي تم تصويره في أوكرانيا بمفاعل نووي حقيقي. وذكر أنهم كانوا يصعدون مرات بـ "الونش" والهليوكوبتر.
واعتبر أحمد عز، أهمية الفن في عدم تقديم عمل أو عملين، ولكن الفن هو رسالة، وأن قيمة الفنان في أن تعيش أعماله لفترات طويلة.
وعن تعاونه مع نور الشريف في "مسجون ترانزيت"، قال عز، إنه استفاد من النجوم الكبار الذين التقى بهم أو تعاون معهم، مثل عادل إمام، ونور الشريف، حتى أنه "استكثر" وضع اسمه بجوار الأخير، وكان يراه دائماً فناناً ذو قيمة عالية.
وذكر عز، أنه مر بظروف صعبة خلال تصوير "مسجون ترانزيت"، كان أكثرها وفاة والدته، لكنه أصر على تصوير العمل، مُختتماً حديثه: "كنت محظوظ بالتعاون مع أساتذة كبار".