ترامب يقدم وعدا لزيلينسكي في حال فوزه بالرئاسة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووعده بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه "سينهي الحرب" المستمرة منذ 29 شهرا بين أوكرانيا وروسيا.
وكتب المرشح الجمهوري للرئاسيات على منصته تروث سوشال "سأجلب السلام إلى العالم وأنهي الحرب التي كلفت كثيرا من الأرواح"، وذلك في حال أصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وأضاف ترامب أنه سينهي الحرب في أوكرانيا قبل حتى أن يتولى الرئاسة في يناير/كانون الثاني المقبل إذا فاز في الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووصف الرئيس الأميركي السابق (2017-2021) الاتصال الذي أجراه الجمعة مع الرئيس الأوكراني "بالجيد جدا"، وأكد أن أوكرانيا وروسيا سيكون بمقدورهما التفاوض بخصوص اتفاق لإنهاء العنف وتمهيد الطريق نحو الرخاء، حسب تعبيره.
وتعهد ترامب أمس الجمعة، في خطاب ألقاه وأعلن فيه قبول ترشيح الحزب الجمهوري له للرئاسيات، بإنهاء "كل أزمة دولية خلقتها الإدارة الحالية، ومن ذلك الحرب الرهيبة بين روسيا وأوكرانيا"، وفق تعبيره، كما تعهد بإنهاء حرب غزة.
وكثيرا ما تحدث ترامب أنه سيكون قادرا على إنهاء الصراع في أوكرانيا بسرعة كبيرة عندما يعود إلى السلطة، لكنه لا يقدم تفاصيل عن كيفية تحقيق ذلك. وتثير إشادته المتكررة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وانتقاده للدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي القلق لدى حلفاء أوكرانيا الغربيين.
والولايات المتحدة بقيادة جو بايدن هي إلى حد بعيد أكبر مانح للمساعدات العسكرية لكييف، ومن ثم فإن انتصار ترامب يمكن أن يعرض أي مساعدات مستقبلية للخطر وأن يضعف موقف أوكرانيا في ساحة المعركة، وفق مراقبين.
وأكد زيلينسكي، من جهته، حصول المكالمة الهاتفية التي هنّأ فيها ترامب على تسميته رسميا مرشحا رئاسيا عن الحزب الجمهوري.
وكتب على حسابه في منصة إكس "شددتُ على الدعم الحيوي من كلا الحزبين ومجلسي الكونغرس الأميركي لحماية حرية أمتنا واستقلالها".
وأضاف "اتفقنا مع الرئيس ترامب على أن نناقش، في اجتماع وجها لوجه، الخطوات الواجب اتخاذها نحو سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
وكان قد دان الرئيس الأوكراني محاولة اغتيال ترامب السبت الماضي في ولاية بنسلفانيا ووصفها "بالمروّعة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على روسيا للضغط من أجل اتفاق سلام مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه يدرس فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق، إلى جانب رسوم جمركية وإجراءات أخرى ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
جاءت هذه التصريحات عبر منشور له على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، مساء الجمعة، وهو اليوم نفسه الذي تعرضت فيه شبكة الطاقة الأوكرانية لضربات جوية مكثفة، في تصعيد خطير للصراع المستمر منذ سنوات.
تصعيد اقتصادي أمريكي ضد موسكوأكد ترامب في منشوره أن روسيا "تدك أوكرانيا في ساحة المعركة"، وهو ما دفعه إلى إعادة النظر بجدية في فرض حزمة عقوبات صارمة تستهدف النظام المصرفي الروسي، بالإضافة إلى رسوم جمركية جديدة، في محاولة لإجبار موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في منشوره:
"أنا بصدد دراسة فرض عقوبات مصرفية واسعة النطاق ورسوم جمركية إضافية على روسيا، حتى يتم التوصل إلى اتفاق تسوية نهائي بشأن السلام."
تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، خاصة بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، والتي شهدت خلافات حادة بين الطرفين بشأن الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
وفي تطور لافت، رد ترامب على هذه الخلافات بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، وهي خطوة قد يكون لها انعكاسات خطيرة على مسار الحرب، حيث تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الدعم الغربي في مواجهتها مع موسكو.
مشهد ضبابي ومستقبل مجهوليأتي تهديد ترامب لموسكو في وقت تشهد فيه الحرب تصعيدًا غير مسبوق، حيث تواصل القوات الروسية تكثيف ضرباتها على البنية التحتية الأوكرانية، بينما تحاول كييف حشد الدعم الدولي رغم التوتر مع واشنطن.
فهل ستنجح تهديدات ترامب في إجبار روسيا على تقديم تنازلات؟ أم أن موسكو ستواصل عملياتها العسكرية بغض النظر عن الضغوط الأمريكية؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن مدى تأثير هذه التهديدات على مسار الحرب الدائرة في أوكرانيا.