الخارجية الأميركية: حضور الصين محادثات جدة بشأن أوكرانيا أمر إيجابي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة الأميركية إن حضور الصين المحادثات التي استضافتها السعودية بشأن أوكرانيا كان إيجابيا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ونائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند عقدا اجتماعا قصيرا كل على حدة مع المبعوث الصيني الخاص لشؤون منطقة أوراسيا والسفير السابق لدى روسيا لي هوي خلال محادثات جدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مات ميلر إن إدارة الرئيس بايدن تدعم المحادثات التي استضافتها السعودية في مدينة جدة لإيجاد تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا.
وصرح مات ميلر قائلا "استضافت المملكة العربية السعودية محادثات لحل الأزمة في أوكرانيا، وذلك بناء على طلب أوكرانيا .. ونعتقد أن المحادثات كانت مثمرة".
من جهته قال متحدث باسم الحكومة الألمانية الاثنين، إن المؤتمر الذي استضافته السعودية لمناقشة خطة سلام تتعلق بأوكرانيا كان اجتماعاً ناجحاً، لأنه عكس رغبة المجتمع الدولي للعمل من أجل إنهاء الحرب.
وتابع المتحدث في مؤتمر صحفي دوري في برلين "ستواصل ألمانيا أيضا الانخراط بنشاط (في هذه الجهود) بما في ذلك هذه العملية".
من جهتها قالت وزارة الخارجية الصينية، إن المشاورات الدولية التي استضافتها السعودية مؤخراً لحل الأزمة الأوكرانية ساعدت في "تعزيز توافق دولي في الآراء".
وذكرت الوزارة في بيان مكتوب أن لي هوى، المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوراسيا "أجرى اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.. واستمع إلى آراء ومقترحات الجميع، وعزز التوافق الدولي بشكل أكبر".
وشاركت أكثر من 40 دولة من بينها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية في محادثات جدة التي انتهت الأحد وغابت عنها روسيا.
وقال محللون إن مشاركة الصين، التي لم تشارك في جولة سابقة من المحادثات في كوبنهاغن ونأت بنفسها عن الدعوات الغربية للتنديد بالعملية العسكرية الروسية، تشير إلى تحول محتمل في موقفها لكن ليس تغيراً كبيراً.
هذا وقال مسؤول أوكراني كبير، الأحد، إن المحادثات التي جرت في جدة كانت مثمرة. وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان عن محادثات جدة "أجرينا مشاورات مثمرة جدا حول المبادئ الأساسية التي يجب أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم".
وقال يرماك إن وجهات نظر مختلفة ظهرت خلال المحادثات في السعودية، واصفاً إياهاً بأنها "حوار صريح ومنفتح جداً". وقال إن جميع الدول المشاركة أبدت التزامها بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
ووصفت أوكرانيا وحلفاؤها المحادثات بأنها محاولة للحصول على دعم دولي واسع للمبادئ التي تريد كييف أن تكون أساساً للسلام، ومنها انسحاب جميع القوات الروسية وعودة جميع الأراضي الأوكرانية إلى سيطرتها.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يريد عقد قمة عالمية على أساس تلك المبادئ في وقت لاحق من العام الحالي.
وقالت وزارة الإعلام السعودية إن المشاركين في المحادثات اتفقوا على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام. وقال مسؤولون أوروبيون إن المشاركين يعتزمون تشكيل مجموعات عمل لمعالجة مشاكل محددة نجمت عن الحرب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News محادثات جدة الصين أوكرانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: محادثات جدة الصين أوكرانيا محادثات جدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحمّل شخصين مسؤولية اندلاع الحرب فى أوكرانيا
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، سلفه جو بايدن ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالفشل في منع اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وانتقد ترامب زيلينسكي لأنه يريد صواريخ أمريكية، قائلا: "اسمع، عندما تبدأ حربا، عليك أن تعرف أنه يمكنك الفوز بالحرب، أليس كذلك؟ لا يجب أن تبدأ حربا ضد شخص أكبر منك بــ20 مرة، ثم تأمل أن يعطيك الناس بعض الصواريخ".
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن وجهة نظر مختلفة خلال حفل استقبال الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة في البيت الأبيض، حيث اعترف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أخطأ أيضا.
وأشار إلى أن زيلينسكي وبايدن وبوتين يتشاركون في المسؤولية عن الصراع، وقال ترامب "الجميع يستحقون اللوم".
وكان تركيز ترامب في المقام الأول على زيلينسكي، الذي التقى به في البيت الأبيض في أواخر فبراير، حيث وبخه بشكل علني إلى جانب نائب الرئيس جي دي فانس.
وتذكر ترامب الاجتماع، وقال "لقد كانت لدينا جلسة صعبة مع هذا الرجل هنا، وقد ظل يطلب المزيد والمزيد".
وكتب ترامب في منشور له على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "ارتكب الرئيس زيلينسكي وجو بايدن عملا فظيعا للغاية بالسماح ببدء هذه المهزلة".
وتابع: "كانت هناك طرق عديدة لمنع نشوب الحرب"، دون الكشف عن أية تفاصيل حول كيفية وقف العملية العسكرية التي أمر بها الرئيس الروسي في فبراير 2022، وقال ترامب إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي حرب بايدن وليست حربه.
وأضاف أنه تولى منصبه مؤخرا، وأنه لم تكن لديه مشكلة في منع الحرب خلال فترة ولايته السابقة لأن بوتين يحترمه.