امرأة عراقية قرب ترامب: سيكون لها دور محوري بإعادته إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
كشفت وسائل اعلام أمريكية، عن أخذ المحامية من أصول عراقية الينا حبة، دورًا رئيسيًا قرب الرئيس الأمريكي الأسبق والمرشح الحالي دونالد ترامب، حيث ان دورها الجديد سيكون محوريا في إعادة ترامب الى البيت الأبيض في تشرين الثاني المقبل. ووفقا لمحطة "فوكس نيوز"، تعمل حبة الآن كمستشارة أولى لحملة إعادة انتخاب ترامب، وهي ترقية تأتي بعد حصولها على اعتراف وطني بدورها القانوني في فريق ترامب على مدى السنوات القليلة الماضية، وبهذا الدور، أصبحت حبة من العناصر الرئيسية في "فريق ترامب"، وقد يكون لها دورا محوريا لها في حال انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مرة أخرى.
وكانت المحامية الأميركية من أصول عراقية ألينا حبة، واحدة من أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في قضية "شراء الصمت" التي اتهم بها رسميا الأسبوع الماضي.
من هي ألينا حبة؟
ولدت حبة لمهاجرين عراقيين في ولاية نيوجيرسي الأميركية، ودرست في جامعة ليهاي وكلية الحقوق بجامعة وايدنر في ولاية بنسلفانيا.
وتتمتع بثقة عميلها البارز دونالد ترامب، وساعدت حبة ترامب في رفع عدة دعاوى قضائية ضد هيلاري كلينتون، وتقديم طعون في تحقيق المدعي العام في نيويورك في أعمال ترامب، والدفاع عنه في دعوى احتيال رفعتها ابنة أخته.
وتصفها مجلة "نيوزويك" بأنها "واحدة من أكثر محامي ترامب موثوقية عنده، وهي أم لطفلين من زوجها، الذي يعمل كمستثمر عقاري تجاري.
تمتلك شركة مكونة من 5 محامين ولها مكاتب في نيوجيرسي ومانهاتن، وتمثل عملاء مختلفين في قطاع العقارات، القطاع الذي بنى ترامب إمبراطوريته من خلاله، وارتفعت ثرواتها الشخصية عندما تعاملت مع ترامب كعميل، حيث بلغ دخلها السنوي ما يقدر بـ210 آلاف دولار في عام 2021.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أيرلندا الشمالية تقاطع زيارة البيت الأبيض بسبب خطة ترامب في غزة
أعلنت رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، اليوم الجمعة، أنها لن تحضر فعاليات يوم القديس باتريك في البيت الأبيض اعتراضا على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
وقالت أونيل، في مؤتمر صحفي، "قلوبنا جميعا فطرت ونحن نشهد معاناة الشعب الفلسطيني وتصريحات الرئيس الأميركي في الآونة الأخيرة حول الطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من غزة، وهو أمر لا يمكنني تجاهله".
كما ذكرت زعيمة حزب المعارضة الأيرلندي (شين فين) ماري لو ماكدونالد أنها لا تستطيع زيارة واشنطن "طالما هناك تهديد بالطرد الجماعي للشعب الفلسطيني".
وقالت ماكدونالد، في مؤتمر صحفي، "إننا نتحمل المسؤولية عندما نعتقد أن الإدارة الأميركية مخطئة، وهو أمر كارثي في حالة فلسطين".
وأثار ترامب غضبا عالميا عندما اقترح أن تتولى الولايات المتحدة "السيطرة" على قطاع غزة بعد تهجير الشعب الفلسطيني بشكل دائم إلى مكان آخر.
وتتم دعوة الحكومة الأيرلندية والسياسيين المعارضين تقليديا إلى البيت الأبيض كل عام بمناسبة يوم القديس باتريك -اليوم الوطني الأيرلندي في 17 مارس/آذار، ويرون في الاحتفالات مناسبة للتواصل الدبلوماسي.