لبؤات الأطلس في مواجهة منتخب أفريقيا المهاجرة بقميص فرنسا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
يواجه المنتخب الوطني المغربي النسوي، في ثمن نهائي كأس العالم نظيره الفرنسي الذي تكونه غالبية من لاعبات البلدان الأفريقية من أبناء المهاجرين الأفارقة بفرنسا.
وكتبت صحيفة “لوبارزيان”، اليوم الإثنين، أن الإنجاز الذي حققته لبؤات الأطلس، اللواتي نجحن في التأهل إلى دور الـ 16 من كأس العالم الأول لهن في أستراليا ونيوزيلندا، “لا يدين للصدفة” بل هو ثمرة عمل “بلا كلل”، من المنتخب إلى الأندية.
وسجلت اليومية أنه في مرحلة المجموعات بكأس العالم، أظهرت لبؤات الأطلس أنه ليس عليهن أن يخجلن من الدول الكبرى، مضيفة أنه في مشاركتهن الأولى في كأس العالم، أحبطت المغربيات كل التوقعات بفوزهن على كولومبيا (1-0) وكوريا الجنوبية (2-1) لتتأهلن في المركز الثاني من المجموعة الثامنة، على حساب ألمانيا التي توقع الجميع أنها ستكتسح المنافسات.
وبالنظر إلى الإمكانيات المرصودة لكرة القدم النسائية في المغرب، تقول الصحيفة إن هذه النتيجة أقل إثارة للدهشة، مضيفة أنه بالإضافة إلى المساواة في التكوين والوسائل اللوجستية المتاحة للاعبات مثل نظرائهن الرجال، استفادت لبؤات الأطلس من البنية التحتية الجديدة التي أرستها الجامعة المغربية ومنها مركز محمد السادس، “الجوهرة” بتعبير المراقبين.
وذكرت الصحفية بأنه تم تنظيم معسكر إعدادي في الخارج، بالنمسا، لوضع اللاعبات في أفضل الظروف، مشيرة إلى أن كل هذا جزء من استمرارية استراتيجية وطنية لاكتشاف أفضل المواهب داخل البلاد.
“ما يفسر النجاحات الأخيرة للبؤات الأطلس هو شخصيتهن أيضا. متفائلات ومتحدات، صعدن للتألق بعد هزيمة ثقيلة أمام ألمانيا (6-0) في أول مباراة في تاريخهن في كأس العالم “، تقول لوباريزيان.
وخلصت الصحيفة إلى أن “هذه الروح ستكون معبأة بالضرورة خلال مواجهة فرنسا، التي تعد بأن تكون مليئة بالعواطف بين الأصدقاء. من هذا الجانب وذاك، الروابط قوية ولكن أيا من المعسكرين ليس مستعدا للاستسلام مقدما، ولاسيما من جانب المغرب”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لبؤات الأطلس کأس العالم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبحث عن ملاعب لمباريات «الديوك»!
باريس (أ ف ب)
طلب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من الملاعب الراغبة باستضافة مباريات المنتخب الوطني لموسم 2025-2026 التقدم بعروضها بسبب حالة عدم اليقين المحيطة باستاد دو فرانس، وفق ما أعلن.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فيليب ديالو عقب اجتماع للجنة التنفيذية «من حيث المسؤولية، بما أننا لا نعرف حالياً هوية صاحب الامتياز المستقبلي لاستاد دو فرانس، فإننا مضطرون إلى النظر في خطة بديلة تسمح للمنتخب الفرنسي بمعرفة مكان مبارياتنا في إطار زمني يتوافق مع الإطار الزمني المفروض من الهيئات الدولية».
وأفاد المدير العام للاتحاد الفرنسي جان فرنسوا فيلوت بأن الاتحاد مُلزم بإبلاغ الاتحاد الأوروبي (الويفا) بمقر مباريات المنتخب الفرنسي، لاسيما في تصفيات كأس العالم 2026، «في بداية أبريل»، وقد أُرجِئ هذا الموعد بضعة أسابيع بسبب حالة عدم اليقين المحيطة باستاد دو فرانس.
وأضاف «في الوقت الذي نتحدث فيه، لا نعرف من سيكون (صاحب الامتياز)، ولا ما هي الظروف التشغيلية لاستاد دو فرانس بحلول الخامس من أغسطس، لأن هذا رد يجب على الدولة تقديمه، وعلى أي حال لا يوجد اتفاق مع المرشح للاستحواذ على الامتياز (جي إل إيفنتس)، في ظل هذا الغموض، كان من الضروري وضع الملاعب القادرة على استضافة المباريات».
وكما حدث عندما خضع استاد دو فرانس لعملية تجديد كي يتوافق مع متطلبات استضافة أولمبياد باريس 2024، بإمكان المنتخب الفرنسي الآن خوض مبارياته بعيداً عن العاصمة.
وفي مؤتمره الصحفي الذي أعلن خلاله عن تشكيلته للمباراتين ضد كرواتيا في ذهاب وإياب الدور ربع النهائي لدوري الأمم الأوروبية، قال مدرب «الديوك» ديدييه ديشامب إن «هناك علاقة تاريخية بين المنتخب الفرنسي واستاد دو فرانس، إنه ملعبنا».
وإذا اتخذ القرار بأن يلعب «الديوك» في مارسيليا أو ليل أو ليون التي يمكن لملاعبها استضافة مبارياته، يعتزم ديالو أن يكون القطار وسيلة تنقل المنتخب.