بهاء الحريري اختتم لقاءاته وبلدات الشوف والاقليم لم تتجاوب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال مصدر مطلع إن زيارة السيد بهاء رفيق الحريري الحالية للبنان ستنتهي اليوم السبت بعدما ختمها بزيارة خاصة الى دارة عمته النائب السابق بهية الحريري في صيدا، حيث أولمت على شرفه وأمضى ليلة في ضيافتها.
وتابع المصدر أن الحريري ختم جولته بعشاء دعا إليه مجموعة من الصحافيين في فندق الحبتور من أجل دردشة إعلامية "لتقييم النشاط السياسي والمناطقي الذي قام به الحريري وفريق عمله في الأسابيع الماضية، وإن كان هذا التحرك يساهم في حلحلة الوضعية على الساحتين السنيّة والوطنية".
ووفق المصدر فان فريق عمل السيد الحريري فوجئ الى حد ما بعدد الإعتذارات التي سمعها من صحافيين لعدم تلبية الدعوة، "لارتباطات سابقة"، فيما قسم آخر لم يؤكد حضوره ولم يحضر، وفضّل البقاء "على الحياد"، في انتظار اتضاح الصورة وما اذا كان تحرك السيد الحريري ستكون له إستمرارية.
وافادت اوساط صحافية ان اللقاءات التي عقدها الحريري على مدى يومين في "الجية مارينا"، لم تشهد اقبالا جماهيريا من بلدات إقليم الخروب وساحل الشوف بحيث لم يحضر سوى 300 شخص، فيما اعتذرت فاعليّات 3 بلدات (حارة الناعمة وكترمايا والمغيريّة) عن عدم الحضور بعدما كانت أكّدت حضورها سابقاً.
وبحسب الاوساط فان "حضور بهاء ساهم في شد العصب حول شقيقه، فانتشرت اللافتات المؤيّدة للرئيس سعد الحريري في معظم قرى الإقليم" .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بهية الحريري عرضت مع رئيس مجموعة أماكو أهمية التركيز على التنمية البشرية
استقبلت رئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري، في دارة مجدليون، رئيس "مجموعة أماكو" علي محمود العبد الله، في زيارة تعزية في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري.
وخلال اللقاء، تم التطرق إلى "الدور الكبير الذي لعبه الرئيس الشهيد وأهمية التركيز على التنمية البشرية باعتبارها الركيزة الأولى في بناء الأوطان.
كما تطرق اللقاء إلى "الجهود التي تبذلها مؤسسة الحريري وفرص التعاون بين مجموعة أماكو والمؤسسة في مجالات التدريب وتنمية المهارات، خصوصا لجيل الشباب الذي يطمح إلى تنمية قدراته في المجالات المهنية".
وأكد العبد الله "أهمية مواصلة مسيرة الرئيس الحريري ومشروعه"، وقال: "بينما نتذكر الرئيس الشهيد، نتذكر أيضا إنجازاته التي لا تعد ولا تحصى. ونشعر اليوم بمدى حاجة لبنان لاستمرار نهج الاعتدال الذي أرساه الرئيس الشهيد ويمثله اليوم الرئيس سعد الحريري ورئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري وكل أصحاب المشاريع الوطنية، من أجل النهوض بالبلاد والمحافظة عليها وحماية مستقبل الشباب".
أضاف: "استعرضنا، خلال اللقاء، أهمية تفعيل المشاريع التنموية في شمال لبنان وعكار تحديدا، خصوصا أن هذه المنطقة تحتاج إلى الكثير من المشاريع لتثبيت الناس في أرضهم ومساعدتهم من خلال مؤسسات الدولة والجمعيات المتخصصة. وناقشنا أيضا أهمية إطلاق مبادرات التدريب في المجال المهني لفتح آفاق واسعة أمام جيل الشباب، ونحن نتطلع إلى التعاون بين مجموعة أماكو ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، وهذا شرف كبير لنا".
وتابع : "إن الرئيس الشهيد سيبقى حاضرا في ضمير كل الشرفاء، وهو الذي اكتسب محبة كل اللبنانيين واحترامهم. وبينما نعيش تبعات العدوان الإسرائيلي على لبنان والخراب الذي تسبب به، يحضر الرئيس الشهيد في عقولنا وقلوبنا، وهو الذي لعب دورا محوريا في بناء ما هدمته إسرائيل، وفي إعادة إعمار كل لبنان بعد الحرب الأهلية، حيث أطلق مشاريع البنية التحتية الضخمة، وأعاد ترسيخ موقع لبنان على خارطة الاقتصاد الإقليمي والعالمي. لقد كان رجل دولة امتدت علاقاته إلى كل الدنيا، واستثمر كل قدراته لتعزيز موقع لبنان السياسي والاقتصادي والاجتماعي".
وختم: "إننا نفتقد رفيق الحريري، رجل الدولة والقامة الوطنية الذي عمل على تحقيق الوحدة الوطنية والنهوض بالوطن. واليوم، بعد مرور عشرين عاما على استشهاده، ما زلنا نعيش في ظل إنجازاته، وما زال لبنان يعتمد على مشاريعه التنموية الكبيرة، وسنبقى متمسكين بمشروعه الوطني الوسطي المعتدل من أجل وطننا الحبيب .. رحم الله الرئيس رفيق الحريري". (الوكالة الوطنية)