ستظل مرئية حتى شروق الشمس.. تفاصيل ظاهرة فلكية لكوكب المريخ الأحمر والحشد النجمي اليوم
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
كشف الدكتور أشرف تادرس، المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الظواهر والأحداث الفلكية لشهر يوليو 2024، الظاهر الفلكية اليوم 20 يوليو بين المريخ والثريا.
وقال إنه من المقرر أن يشرق كوكب المريخ الكوكب الأحمر مقترنا مع الحشد النجمي Pleiades الثريا أو الأخوات السبعة، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في الـ 2:15 صباحا باتجاة الشرق.
وأضاف أنه سيظل مرئيا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وتابع: يقع حشد الثريا على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبعة.
وقال إن توقيت الظواهر الفلكية هنا ينطبق مع التوقيت الصيفي لسماء القاهرة، وعلى متابعينا في الوطن العربي مراعاة فروق التوقيت.
وأوضح أن قتران الأجرام السماوية هو رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما، لأنها كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.
ولفت أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال.
وتابع: ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، وليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، وأن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
واستطرد: مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
وذكر أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان كوكب المريخ الحشد النجمي الظواهر الفلكية
إقرأ أيضاً:
الأقصر تحتفل بتعامد الشمس في الكرنك وإعلان بدء فصل الشتاء رسميًا
استمتع عدد كبير من السائحين والزائرين اليوم السبت 21 ديسمبر برصد ومشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك، فجر اليوم السبت، للإعلان عن بدء الانقلاب الشتوى ودخول فصل الشتاء رسميًا وهي ظاهرة فلكية مميزة تتكرر في المعابد المصرية.
وتوافد عدد كبير من السائحين فجرًا للمشاركة في الاحتفالية السنوية وسط رائعة، وشهدت معابد الكرنك قبل شروق الشمس عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس في واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، وموسيقى شروق الشمس المميزة التي أبهرت الجمهور، وذلك فعاليات العروض الفنية لفرقة الأقصر للفنون الشعبية والتنورة، وذلك لحضور فعاليات احتفالية تنظمها وزارة الآثار والسياحة بالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المرشدين السياحيين، ضمن فعاليات تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك، والتى تنظم احتفالية بها سنويًا فى 21 ديسمبر من كل عام.، للإعلان رسميًا عن بدء فصل الشتاء فى مصر.
وبدأ برنامج الاحتفالية فى قبل شروق الشمس بالتجمع لكافة الضيوف أمام ساحة معابد الكرنك، ثم بدأت عروض احتفالية برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة، للمساهمة فى الترويح والترفيه للحضور من الأفواج الأجنبية والمصريين والضيوف، ثم مقدمة عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيس لمعابد الكرنك، كما شمل برنامج الاحتفالية بدء موسيقى شروق الشمس التراثية أمام الصرح الرئيس لمعابد الكرنك، وتمت تغطية شروق الشمس ورصده من قبل الضيوف وفريق الإعلاميين من مصر وحول العالم الذين يهتمون سنويًا برصد التعامد ويستمر حتى الساعة السابعة صباحًا.
يذكر أن الأقصر تحتفل سنويًا فى فجر يوم 21 ديسمبر، بأحد أهم الأحداث الفلكية فى مصر والعالم أجمع، والذى تم خلاله تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك إعلانًا بالانتقال الشتوى رسميًا، حيث يعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك أقامه المهندسين المصريين القدماء بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسى والذى يتوافق مع الانتقال الشتوية، مما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر.