خبيراردني : هجوم المسيرة من أخطر العمليات التي يتعرض لها الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ووصف اللواء ركن محمد الصمادي في تحليل لمشهد المنطقة العسكري، الهجوم بأنه “نوعي ويضع إسرائيل في مأزق”.
وقال الخبير العسكري الأردني في حديث لقناة الجزيرة، إن هجوم جماعة أنصار الله اليمنية يحمل دلالات استخبارية وعملياتية، إضافة إلى تأثيره في الحرب النفسية، والذي بدا واضحا من خلال الرعب الذي عم المجتمع الإسرائيلي.
وأشار إلى أن دخول المسيّرة أجواء دولة الاحتلال ووصولها إلى قلب (تل أبيب) يعد حالة جديدة بعدما استهدفت الجماعة سابقا منطقتي إيلات وحيفا.
ويرى الصمادي أن الهجوم يشير الى قصور أمني وعسكري إسرائيلي بالنظر إلى حالة الحرب التي يعيشها الاحتلال، “إذ يفترض أن تكون درجة الاستعداد لمنظومات الرادارات والدفاع الجوي في حالتها القصوى”.
وأضاف: “في حالة الحرب عادة ما تكون هناك مناطق ومدن ممنوعة على الطيران، ومناطق أخرى يكون فيها الطيران محظورا بشكل تام”.
وبشأن احتمالية رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم النوعي، قال الصمادي إن “رغم توعد الجيش بالرد، إلا أنه ليس من مصلحته اتساع حالة الحرب في الإقليم في ظل عمليات الاستهداف من جبهات لبنان واليمن والعراق”.
وأكد الصمادي أن نظرية الردع الإسرائيلية كُسرت وتآكلت، خاصة مع تعهد جماعة أنصار الله بمواصلة الهجمات في حال استمرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني المستمر على الضفة الغربية ومخيم جنين، وكذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني. وأكد في بيان له أن مشهد الانتصارات التاريخية في غزة ولبنان قد رفع مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية في مواجهة الاحتلال.
وأوضح المكتب السياسي أن استمرار العدوان على الضفة الغربية والاعتقالات والتهجير القسري يندرج ضمن سياسة الاحتلال الصهيوني الاستعمارية، وأدان في الوقت ذاته الخروقات المستمرة من قبل العدو في جنوب لبنان والتي تشكل انتهاكاً صريحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يحدث في ظل صمت الوسطاء الدوليين.
كما استنكر المكتب تصريحات الإدارة الأمريكية الأخيرة التي تسعى لتحقيق أهداف فشلت في تحقيقها آلة الحرب الإسرائيلية، خاصة ما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد المكتب أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة هو السبب الرئيس وراء تمادي الكيان الصهيوني في انتهاكاته، مشدداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين بالتصدي للاعتداءات المتواصلة.
وأضاف البيان أن استمرار الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدوان في الضفة الغربية هو محاولة مفضوحة للتغطية على انتصارات المقاومة في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن طوفان العودة في غزة يمثل إرادة الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة.
كما نوه البيان إلى أن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة اللاجئين إلى قراهم كان تجسيدًا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وهو ما يعكس التلاحم الشعبي مع المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واختتم البيان بتأكيد أن اليمن سيبقى دائمًا إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان، داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معبراً عن ثقته في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح بمشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة على فرض معادلات جديدة في مواجهة العدوان.