"الكوفية الفلسطينية رمز القضية".. آلاف المغاربة يتضامنون مع غزة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
صفا
تظاهر آلاف المغاربة في عدة مدن عقب صلاة الجمعة، تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 10 أشهر خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين.
ووفق الأناضول، فإن المشاركين في الوقفات التي نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ41 على التوالي، أعربوا عن رفضهم استمرار استهداف "إسرائيل" المدنيين بغزة.
ومن بين المدن التي شهدت وقفات القنيطرة (غرب) والناظور وبني جرير وطنجة ومكناس (شمال) وأكادير وتارودانت (وسط) وأحفير (شرق).
ورفع المشاركون في الوقفات الأعلام الفلسطينية، ولافتات تدعم مقاومة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني.
كما نددوا بمخططات "إسرائيل" تهجير أهالي القطاع ومختلف مظاهر الحصار والتجويع والتقتيل.
وتنظم الهيئة المظاهرات منذ بدء حرب "إسرائيل" على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، واليوم حملت شعار "الكوفية الفلسطينية رمز القضية".
ويأتي الشعار بالتزامن مع استمرار النقاش الكبير حول قضية الطالبة المغربية خديجة أحتور، التي حظيت بتضامن شعبي واسع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا على غزة خلفت أكثر من 128 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب غزة تضامن
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية هي الأولى والمركزية والمحورية للعرب
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد الجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية والمحورية بالنسبة للعرب وكل القضايا العربية الأخرى ليست محل توافق عربي، لأن كل قضية بها آراء واجتهادات كثيرة.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجامعة العربية تحس الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب على أنها تقف موقفًا محايدًا على الأقل إن رغبت في أن تستمر في لعب دور في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أما إذا لم تستطع أن تقوم بهذا الدور نتمنى أنها لا تصادر على الأدوار الأخرى التي يمكن أن يقوم بها أطراف أخرى.
وتابع الأمين العام المساعد الجامعة العربية: «هناك فرق كبير بين وقف الحرب وإحلال السلام بالمنطقة ونستطيع القول أن ترامب تعهد بإنهاء الحرب واعتقد أنه سوف يتمكن من تحقيق هذا الوعد، لكن مسألة إحلال السلام هي مسألة أخرى تمامًا وتحتاج إلى ظروف وتهيئة خاصة».