هامبورج تمنح زفيريف «قياسية العام»!
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
هامبورج (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
واصل الألماني ألكسندر زفيريف، المصنّف رابعاً عالمياً، دفاعه عن لقبه في دورة هامبورج الألمانية الدولية للتنس «500 نقطة» ببلوغه نصف النهائي، عقب فوزه السهل على الصيني جينجين جانج 6-4 و6-3.
واحتاج الألماني، البالغ 27 عاماً ووصيف النسخة الأخيرة من بطولة رولان جاروس، إلى 66 دقيقة، لتجاوز ربع النهائي، وبلوغ المربع الذهبي في هامبورج المقامة على ملاعب ترابية للمرة الرابعة، محققاً فوزه الـ 43 هذا العام، ليتقدم على الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً، بوصفه صاحب أكثر عدد من الانتصارات في العام الحالي.
وظهر زفيريف بصورة رائعة امام المصنّف ثامناً في الدورة، وضرب 22 كرة ناجحة، منها 10 إرسالات ساحقة، بخلاف الدور السابق أمام الفرنسي أوجو جاستون، حين احتاج إلى ساعتين و37 دقيقة، ليحسم مواجهته الأولى مع المصنف 81 عالمياً «4-6 و6-2 و7-5».
قال الألماني عقب فوزه «أنا سعيد للغاية بالمستوى الذي قدّمته، وأعتقد أنها كانت خطوة كبيرة مقارنة بمباراتي السابقة، ولكن من الواضح أنها مباراة مختلفة تماماً، أنا سعيد بالوصول إلى نصف النهائي، لكني لا أريد التوقف هنا، أريد الاستمرار، وآمل في أن أدافع عن لقبي هنا في هامبورج.
وضرب زفيريف موعداً في نصف النهائي مع الإسباني بدرو مارتينيز الذي بلغ هذا الدور للمرة الأولى في مسيرته في دورة 500 نقطة، بفوزه على الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو الرابع 1-6 و6-1 و6-4.
وبدوره، وصل الفرنسي أرتور فيس الخامس إلى نصف النهائي للعام الثاني توالياً، مستفيداً من انسحاب الدنماركي هولجر رونه الثاني، جراء تعرضه لإصابة في ركبته اليمنى في نهاية اللقاء والنتيجة لمصلحته 6-4 و4-1.
وقدّم الفرنسي أداءً صلباً في ربع النهائي قبل انسحاب رونه، حيث تمكن من كسر إرساله في الشوط الثالث من المجموعة الأولى، من دون أن يواجه أي كرة صده، ليحسمها بشوط نظيف.
وفي سيناريو مشابه، سيطر فيس على بداية المجموعة الثانية، ليكسر مجدداً إرسال رونه في الشوط الثالث، ليعود الأخير ويتنازل عن إرساله مرة أخرى، قبل أن ينسحب بسبب الإصابة.
ووصل فيس إلى المربع الذهبي للمرة الثانية هذا العام، بعد دورة أوكلاند الأسترالية في يناير، كما حقق هذا الإنجاز في دورة «أيه تي بي» 500 نقطة للمرة الأولى منذ هامبورج 2023.
ويواجه الفرنسي في نصف النهائي الأرجنتيني سيباستيان بايس الثالث الذي قلب تأخره بمجموعة أمام الإيطالي لوتشانو دارديري السابع، إلى فوز 2-6 و6-4 و6-4.
وهو الفوز الـ 23 لبايس على الملاعب الترابية هذا العام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس هامبورج ألكسندر زفيريف نصف النهائی
إقرأ أيضاً:
موجة قياسية لتوافد اللاعبين الأجانب على الدوري الليبي
سجّلت أندية الدوري الليبي للمحترفين موجة قياسية من التعاقدات مع اللاعبين الأجانب خلال الموسم الجاري وذلك بعد تغيير صيغة المسابقة، وإجراء تحويرات جزئية على قانون اللاعب الأجنبي، لكن تلك الظاهرة أثارت جدلاً واسعًا بين من يعتبر أن استقطاب المحترفين سيذكي جذوة المنافسة وبين من يرى في الظاهرة تداعيات اقتصادية وخيمة على النوادي.
وتهافتت أندية الدوري التي ارتفع عددها في موسم 2024ـ 2025 إلى 35 ناديا، على الأجانب ليتجاوز عددهم 200 لاعبا يتقدمهم اللاعبون القادمون من بلدان شمال أفريقيا.
وخلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية في الدوري الليبي، ارتفع عدد اللاعبين الأجانب بشكل ملحوظ خصوصا للأندية التي تراهن على الألقاب والتي استفادت من التغييرات التي أقرتها لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، ومنحت بموجبها الأندية فرصة ضم 6 لاعبين من دول شمال أفريقيا والسودان وفلسطين بجانب 3 لاعبين أجانب إضافيين من خارج تلك الدول ليكون العدد الأقصى للأجانب المسجلين على قائمة المباراة 9 لاعبين.
كما شملت التعديلات رفع عدد اللاعبين الأجانب الذين بالإمكان الاعتماد عليهم في وقت واحد على أرض الملعب إلى 6 لاعبين، بعد أن كان الأمر يقتصر على 3 أجانب واثنين من بلدان شمال أفريقيا والسودان وفلسطين في الموسم الماضي.
إعلان مرحلة انتقالية وانعكاسات بالجملةوتمرّ الكرة الليبية بفترة انتقالية بداية مرحلة جديدة وذلك بعد انتخاب عبد المولى المغربي رئيسا جديدا لاتحاد كرة القدم خلفا لعبد الحكيم الشلماني، فيما يعتبر كثير من الملاحظين أن الموسم الحالي سيشهد نقلة نوعية ويقطع مع الأوضاع الصعبة التي مرت بها الكرة الليبية في 2024.
وبعد انتخاب المغربي رئيسا جديدا لاتحاد الكرة لولاية تستمر حتى 2029، أعادت لجنة المسابقات هيكلة الدوري وذلك بإقرار نظام جديد قوامه 35 ناديا موزعة على 4 مجموعات ضمن المرحلة الأولى.
وبزيادة عدد الأندية وإجراء تعديلات على القوانين، شهد الموسم الجاري توافدا قياسيا للاعبين غير المحليين ليصل إجمالي عددهم إلى 216 لاعبا يتقدمهم التونسيون برصيد 45 لاعبا ثم السودانيون بـ33 لاعبا والمغاربة بـ29 لاعبا بحسب مصادر بلجنة المسابقات.
ويأتي اللاعبون الجزائريون في المركز الرابع برصيد 16 لاعبا يليهم الفلسطينيون بـ14، كما يحترف 8 لاعبين من مصر و7 من موريتانيا.
أما بخصوص اللاعبين القادمين من بلدان غير عربية، فيتقدمهم لاعبو ساحل العاج برصيد 12 لاعبا، فضلا عن 11 لاعبا من غانا و9 من مالي و8 من نيجيريا و7 من الكونجو الديمقراطية.
ويرى وليد الدرسي اللاعب السابق في نادي النصر اللبي، بطل الدوري للموسم الماضي أن تعديل قانون اللاعبين الأجانب ينطوي على جوانب إيجابية من شأنها أن ترفع مستوى المنافسة، لكنه قد يفرز انعكاسات سلبية على اللاعبين الشبان المحليين.
وقال وليد الدرسي للجزيرة نت: "في الموسم الماضي كان عدد الأجانب المسموح به 6 لاعبين، قبل أن يرفع الاتحاد العدد إلى 9 وهو ما سيؤثر بالتأكيد على فرصة اللاعبين الليبيين في المنافسة وخصوصا الشبان، كما سيؤثر القانون الجديد على الموازنات المالية للنوادي ويثقل نفقاتها وديونها".
إعلانوأضاف الدرسي: " توافد الأجانب بعدد مهول فيه بعض الإيجابيات لتطوير المستوى، ولكنه سيتسبب في هدر الأموال باعتبار أن 3 لاعبين في كل مباراة يكونون خارج المباراة والأندية تدفع أجورهم، من الواضح أن نهاية موسم 2024 ـ 2025 ستكشف ما إذا كان لهذه الموجة القياسية من الأجانب آثار كبيرة على الدوري الليبي أم لا".
استقرار مالي وأجور مرتفعةومن جانبه اعتبر وكيل اللاعبين التونسي سيف العياري أن إقبال الأندية الليبية على اللاعبين الأجانب بشكل غير مسبوق يندرج ضمن خطة شاملة للكرة في ليبيا لرفع مستوى الدوري واسترجاع مكانة الأندية على المستوى القاري خصوصا بعد غياب النوادي عن الأدوار المتقدمة في دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية.
ويرى العياري أن "الاستقرار المالي والنقلة الكبيرة التي تشهدها معظم أندية الدوري الليبي هي التي حفزت اللاعبين الأجانب على قبول عروض النوادي وخوض التجربة التي تتزامن مع التطور الكبير لمستوى المسابقة"، وفق تصريحه للجزيرة نت.
ويعتبر العياري أن القرب الجغرافي ووجود عدد كبير من المدربين التونسيين هو السبب الرئيسي لتوافد عدد قياسي من اللاعبين من تونس نحو الدوري الليبي على غرار قاسم العوني ومحمد أمين المسكيني وغيلان الشعلالي ومراد الهذلي ومحمد على الجويني وغيرهم.
وخلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، أشعل اللاعبون التونسيون ميركاتو الدوري الليبي فيما يعود ذلك إلى نجاح التجارب السابقة وسهولة اندماج لاعبو تونس في الدوري الليبي بحسب ما أكده للجزيرة نت المدرب إسكندر القصري الذي تولى مهمة تدريب نادي التحدي خلال بداية الموسم الجاري.
وقال القصري الذي رحل عن التحدي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي: "الكرة الليبية تطورت كثيرا والأندية أصبحت تملك خطة عمل واستثمار واعدة قوامها البحث عن لاعبين مميزين من بلدان شمال إفريقيا ونيجيريا وغانا وكوت ديفوار وغيرها.
وأضاف: "الحوافز المالية قد تكون سببا في إقبال اللاعبين على اللعب في أندية الدوري الليبي الممتاز، ولكن من المؤكد أن الاستقرار الذي تعيشه كرة القدم هناك، ودخول مسابقة الدوري في مرحلة جديدة كانت من العوامل التي دفعت الأندية إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب من أجل استعادة مكانتها ومنافسة أندية مصر والمغرب وتونس والجزائر في المسابقات القارية".
وشهدت فترتا انتقالات اللاعبين في الدوري الليبي انضمام عديد النجوم على غرار المصري محمود كهربا الذي انتقل لنادي الاتحاد قادما من الأهلي المصري، والنيجيري جونيور أجايي نحو الهلال بنغازي والغاني ريتشارد بوادو قادما من الإفريقي التونسي وإسماعيل بلقاسمي نحو الأهلي طرابلس.
إعلانكما تعاقد نادي الأخضر مع بلال الماجري هداف الدوري التونسي للموسم الماضي قادما من نادي الملعب، وضم فريق الأنصار كلا من فارس ناجي القادم من الصفاقسي وزياد بريمة من الملعب، وتعاقد نادي النصر، حامل اللقب مع 9 أجانب وهو العدد الأقصى، كان آخرهم المالي شيخنا ساماكي، قادما من أولمبيك آسفي المغربي..
وفي أعقاب المرحلة الأولى من الدوري الليبي يتأهل الثلاثة الأوائل إلى المرحلة الثانية التي تضم مجموعتين من 6 أندية قبل أن يخوض صاحبا المركز الأول من كل مجموعة نهائي الدوري.