«ضمان ائتمان» لتعويض الجماهير عن غياب ميسي!
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
شيكاغو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة ترامب: أترشح لأكون رئيساً لكل الأميركيين بلينكن: مفاوضات غزة تقترب من «خط النهاية»
أعلن نادي شيكاغو فاير الأميركي عن ضمان ائتمان لجماهيره، بهدف التعويض لمشتري التذاكر، في حال غياب نجم إنتر ميامي، الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب عن المواجهة المرتقبة بين الفريقين في 31 أغسطس المقبل.
واحتشد أكثر من 62 ألف متفرج العام الماضي في ملعب «سولدجر فيلد» في شيكاغو، لمشاهدة فوز فريقهم على إنتر ميامي بقيادة ميسي بنتيجة 4-1.
ويغيب نجم برشلونة الإسباني السابق عن ثاني مباراة له في الدوري الأميركي لكرة القدم هذا الأسبوع في ميامي، عندما يستقبل شيكاغو فاير بالذات، بسبب إصابة في كاحله الأيمن تعرض لها خلال فوز الأرجنتين على كولومبيا 1-0 بعد التمديد، في نهائي كوبا أميركا في ميامي، لكن الفريق الزائر قال إنه يتوقع أن يكون ميسي جاهزاً للعب في شيكاغو في غضون ستة أسابيع.
وكان ميسي، المتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات في مسيرته الاحترافية آخرها العام الماضي، غاب عن فوز فريقه على ضيفه تورنتو 3-1.
وأفاد النادي الأميركي في بيان «بينما يتطلع النادي إلى ملء ملعب سولدجر فيلد بالجماهير، لمواكبة صاحب الأرض شيكاغو فاير، فإنه يدرك أن لاعباً من عيار نجم إنتر ميامي ليونيل ميسي يساعد دائماً في جذب جمهور أكبر وجذب مشجعين جدد للعبة الجميلة».
وتابع «على الرغم من الإصابة التي تعرض لها ميسي، خلال نهائي كوبا أميركا، فإن النادي واثق من أنه سيعود إلى الملعب في مباراة الشهر المقبل».
وأضاف «لضمان امتلاء الملعب وإيجاد تجربة لا تُنسى لجميع الحضور، يقدّم فريق فاير ضمان ائتمان المشجعين».
وإذا كان ميسي «غير متاح» للمباراة، يحصل مشتري تذكرة المباراة الواحدة منذ الآن وحتى يوم المباراة على خصم 250 دولاراً على تذكرتين أو أكثر لموسم شيكاغو فاير، أو خصم 100 دولار على تذكرتين أو أكثر من تذكرة مباراة واحدة لزيارة إنتر ميامي إلى شيكاغو عام 2025.
ويمكن لأولئك الذين اشتروا تذاكر المباراة، إضافة إلى مشتري التذاكر الموسمية، الحصول على تذكرتين مجانيتين لمباراة شيكاغو فاير على أرضه ضد ناشفيل في 19 أكتوبر المقبل في حال عدم مشاركة النجم ميسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الدوري الأميركي إنتر ميامي ليونيل ميسي الأرجنتين كوبا أميركا إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”
بينما تخطط روسيا للانسحاب تدريجياً من قواعدها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الموالي لها، تبرز ليبيا كوجهة لمعداتها، وفق مصادر متطابقة.
والأربعاء، كشف موقع “إيتاميل رادار” المختص في تعقب الرحلات الجوية العسكرية، ومراقبة الملاحة البحرية، أن القوات الروسية، تخطط لنقل معدات عسكرية مهمة كانت في قواعدها في سوريا إلى وجهتين محتملتين في ليبيا، هما طبرق وبنغازي.
تواصل موقع “الحرة” مع وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين عبر البريد الإلكتروني للتعليق على المعلومات، لكننا لم نتلقَّ أي رد منهما.
قال الخبير العسكري الليبي عادل عبد الكافي خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “التواجد الروسي في ليبيا، معروف، وإن البلاد أضحت منطلقاً للعمليات الروسية في الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”.
تحدث عبد الكافي عن وجود “عمليات نقل للأسلحة الروسية إلى السودان، دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.
ومن المعروف أن الأصول العسكرية الروسية والعناصر المرتبطة سابقاً بمجموعة “فاغنر” التي تُعرف الآن باسم “فيلق إفريقيا الروسي”، متواجدة في ليبيا.
وتركز موسكو اهتمامها على منطقة برقة الليبية، خاصة بعد التطورات في سوريا “نظرًا للإمكانات التي توفرها المنطقة لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية”، وفقا لموقع تعقب الرحلات العسكرية والملاحة البحرية “إيتاميل رادار”.
يشير الباحث السوري أحمد سمير التقي، إلى إن موسكو، أضحت بحاجة للخروج من سوريا بشكل عاجل بينما تغير الوضع هناك لغير صالحها، وفقا لتعبيره.
قال خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “روسيا التي فقدت دور حليفها في سوريا، بصدد نقل مركز قوتها العسكري إلى ليبيا، اعتماداً على التحولات التي تشهدها المنطقة هناك”. في إشارة إلى التغيرات على مستوى قيادة بعض بلدان الساحل الأفريقي التي أصبحت في غالبيتها تسير في فلك موسكو.
يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي شهدت سلسلة من الانقلابات العسكرية في الفترة الأخيرة، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفي أعقاب هذه الانقلابات، لوحظ تقارب بين الأنظمة الجديدة وروسيا، حيث سعت هذه الدول إلى تعزيز علاقاتها بموسكو كبديل عن النفوذ الفرنسي التقليدي في المنطقة.
ويرى التقي، أن سعي روسيا للتمركز في ليبيا، يعود لحرصها على تحقيق أهدافها هناك، والاستفادة من النفط الليبي، واغتنام فرصة التذبذب هناك وفرض أجندتها، على حد قوله.
تُبرز الخطوة الروسية أيضاً، وفق التقي، الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط بالنسبة لروسيا.
لكن من دون الوصول إلى ميناء في ليبيا أو في طرطوس السورية، ستفقد روسيا نقاط تموضع حاسمة لفرض قوتها ونفوذها في البحر المتوسط.
قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم بلقاسم، إن “موسكو تريد بديلاً عن الموقع المهم الذي كانت تستغله في سوريا، وتريد أن يكون ميناء عميقاً يتيح رسو سفن حربية كبيرة وغواصات”.
وخلال مقابلة مع موقع “الحرة”، أكد بلقاسم، أن روسيا تريد موقعاً في جنوب البحر المتوسط، وسخّر عبارة قالها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل: “ليبيا هي المعدة الرخوة للتمساح الأوروبي” في إشارة لأهميتها الاستراتيجية.
وبحسب قوله، فإن عدم الاستقرار في ليبيا وعدَم وجود حكومة موحدة فاقم أطماع موسكو.
ذات الرأي ذهب إليه الخبير العسكري الليبي، عادل عبد الكافي، الذي انتقد “صمت” السلطات في ليبيا على تحركات موسكو.
ولم يستثنِ الخبير العسكري الليبي، المجلس الرئاسي، أو حكومة الوحدة الوطنية، أو سلطات الشرق بقيادة خليفة حفتر.
قال عبد الكافي إن “المعسكر الشرقي في ليبيا، ممثلاً بخليفة حفتر، مرحب بالفكرة، بل لا يملك الاعتراض. معسكر الرجمة واقع تحت أيادي روسيا”.
ومعسكر الرجمة في ليبيا، هو مقر قيادة قوات المشير خليفة حفتر.
“تملك روسيا المبادرة في ليبيا، كما كان الحال في حقبة الأسد بسوريا”، يختم عبد الكافي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب