دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الأكاديمي الإماراتي ومستشار الشؤون الدينية، وسيم يوسف، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح تطرق فيه لحكم الدعاء لغير المسلمين مثل ان يقال "اللهم اشف مرضى المسلمين" حصرا.

جاء ذلك في مقطع فيديو نشره وسيم يوسف على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) وقال فيه: "عندي استفهام لماذا عندما أدعو لأحد الله يشفيك، يخرج ناس لنا يقولون لا: الله يشفيك ويشفي مرضى المسلمين، طيب ومرضى المسيحيين؟ مثلا مريض سرطان مسيحي إذا قلت الله يشفيك للمسيحي هل علي ذنب؟"

وتابع وسيم يوسف قائلا: "هل يوجد في الدين ما يمنع الدعاء للمسيحيين بالشفاء للمرضى؟ اعطني دليل أن النبي محمد صل الله عليه وسلم نهى أن تدعو لأحد بالشفاء والصحة والعافية ولك ما تريد.

. ترى المسيحي هو الذي يعالجك واخترع لك الدواء وهو الذي يتمنى شفاءك أثناء العملية ويحاول جاهد، يا أخي رد المعروف واعتبره جزء من رد المعروف له.."

وأضاف: "يا رجل امرأة سقت كلبا دخلت الجنة، يا رجل امرأة حبست هرّة دخلت النار، وأنت تأتي تستبخل الدعاء، وتقول نحن خير أمة أخرجت للناس وأنت تكره الدعاء بزوال الألم عن رجل حتى لو خالفك في الدين.. نسأل الله العافية".

رأي عبدالعزيز بن باز بتوجيه الشكر والدعاء لطبيب مسيحي:

ورد سؤال لمفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز نصه: "دكتور إنجليزي يدين بالديانة المسيحية، قد أجرى عملية لوالدة بعض الأسر، فقاموا بشكره في بعض الصحف على نجاح العملية، فهل يجوز أن يشكر مثل ذلك الدكتور، أو أي دكتور، ولو كان مسلمًا؟" ليرد ابن باز وفقا لما هو منشور على موقعه الرسمي: "الشكر لمن فعل معروفًا طيب ’لا يشكر الله من لا يشكر الناس‘ الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: من فعل إليكم معروفًا؛ فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه به؛ فادعوا له المقصود: إذا شكر على نجاح العملية، وأن العملية انتهت ما يضر، سواء كان كافرًا أو مسلمًا". 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض الإسلام المسيحية النبي محمد تغريدات فتاوى وسیم یوسف

إقرأ أيضاً:

عميد كلية الدعوة: النبي علمنا التعايش والتسامح مع غير المسلم .. فيديو

كشف الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، عن الفرق بين لسان الحال ولسان المقال، موضحًا أن العمل في صمت يتفوق على النطق والتوجيه باللسان، مضيفًا: “لسان الحال، الذي هو العمل، يعتبر أكثر أهمية من لسان المقال، الذي هو الكلام. في الواقع، السلوك العملي هو الذي يبرز النتائج”.

تصريحات عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة

وأشار “الجندي”، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مثالًا حيًا في تطبيق المبادئ الإنسانية، مُؤكدًا أن الجانب التطبيقي في التربية يأتي قبل النطق والتوجيه، موضحا: "فعل رجل في اللسان أفضل من قول ألف رجل"، وهذا يشير إلى أن الأفعال العملية أكثر تأثيرًا من الأقوال.

وأضاف عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة،: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قام بدور كبير في بناء التعايش والتسامح من خلال أفعاله، وهو ما يتجلى في وثيقة المدينة، التي تعتبر نموذجًا للتعايش السلمي بين مختلف الطوائف، وذات مرة، مرّت جنازة أحد اليهود، فقام النبي صلى الله عليه وسلم احترامًا لها، فعلق أحد الصحابة قائلاً: 'يا رسول الله، إنها جنازة يهودي'، فرد النبي صلى الله عليه وسلم: 'أليست نفسًا؟' وهذا يُظهر احترامه لمبدأ الإنسانية وتقديره للجميع."

وأكد الدكتور الجندي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أيضًا يتعامل بتفاهم وتجارات مع غير المسلمين، حتى أنه رهن درعه لغير مسلم، وهذا يعكس انسجامه وتعايشه مع الآخرين بروح الأخوة الإنسانية.


 

مقالات مشابهة

  • أحتاج لعطف والدي لكنه أبدا لا يبالي..
  • إحياء يوم المولد النبوي بالدعاء والأذكار
  • الدعاء المستجاب يوم الجمعة
  • مبادرة قيام الليل من أجل غزة تحث المسلمين على الدعاء للفلسطينيين
  • آخر تقرير.. إجتماع في أميركا بشأن لبنان وهذا ما قيلَ خلاله!
  • فينيسيوس يثير غضب إسبانيا بتصريح ناري عن العنصرية
  • عميد كلية الدعوة: النبي علمنا التعايش والتسامح مع غير المسلم .. فيديو
  • أمير تبوك يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته أميراً للمنطقة
  • حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة
  • لغتنا العربية في خطر