دكا - الوكالات 

ارتفعت حصيلة الاحتجاجات الطلابية الدامية في بنغلاديش إلى 105 قتلى مساء الجمعة، في حين أعلن مكتب رئيسة الوزراء الشيخة حسينة فرض حظر للتجوال في كل أنحاء البلاد ونشر قوات الجيش لحفظ الأمن بعد أيام من الاحتجاجات الطالبية الدامية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مستشفيات اليوم الجمعة أن 105 أشخاص إجمالا قُتلوا في بنغلاديش وسط حملة تقوم بها الشرطة لقمع احتجاجات عنيفة يقودها الطلاب اعتراضا على نظام الحصص في الوظائف الحكومية، وذلك رغم فرض حظر على التجمعات العامة.

كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء الشيخة حسينة اليوم الجمعة فرض حظر للتجوال في كل أنحاء البلاد ونشر قوات الجيش لحفظ الأمن في البلاد على وقع استمرار الاحتجاجات.

وقال نعيم الإسلام خان المتحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الحكومة قررت فرض حظر للتجوال ونشر الجيش لمساعدة السلطات المدنية".

وتعطلت الاتصالات، وانقطع بث القنوات الإخبارية التلفزيونية أيضا في وقت سابق من اليوم.

وكانت السلطات قد قطعت بعض خدمات الهاتف المحمول أمس في محاولة لقمع الاضطرابات.

في الأثناء، اقتحم متظاهرون سجنا، وأطلقوا سراح مئات من نزلائه اليوم الجمعة قبل أن يضرموا النار في المبنى، بينما سعت الشرطة لقمع المظاهرات التي عمت البلاد وخصوصا في العاصمة دكا، رغم فرضها حظرا على التجمعات.

واتخذت شرطة دكا إجراء بحظر جميع التجمعات العامة لهذا اليوم للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات، في محاولة لمنع يوم آخر من العنف، في ظل مخاوف من أن المظاهرات الطلابية باتت تشكل تهديدا غير مسبوق لحكم الشيخة حسينة المستمر منذ 15 عاما.

ولم يمنع الحظر الذي فرضته الشرطة من جولة أخرى من المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في أنحاء العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، على الرغم من حجب الإنترنت بهدف منع المحتجين من تنظيم تجمعات.

وتهدف المظاهرات شبه اليومية التي انطلقت مطلع يوليو/تموز الجاري إلى إنهاء نظام الحصص في القطاع العام الذي يخصص أكثر من نصف الوظائف لمجموعات محددة خاصة لأبناء قدامى المحاربين في حرب التحرير ضد باكستان عام 1971.

ويطالب الطلاب بالتوظيف على أساس الجدارة، معتبرين أن هذا النظام يعطي الأفضلية لأبناء أنصار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي تحكم البلاد منذ عام 2009 ويتهمها المعارضون بالرغبة في القضاء على كل المعارضة لتعزيز سلطتها.

وتتهم جماعات حقوق الإنسان حكومة الشيخة حسينة بإساءة استخدام مؤسسات الدولة لتعزيز قبضتها على السلطة، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء لنشطاء المعارضة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: رئیسة الوزراء الشیخة حسینة حظر للتجوال فرض حظر

إقرأ أيضاً:

مقتل مسلم بفرنسا والقاتل صوّر الجريمة وسب الذات الإلهية

لقي مواطن مسلم حتفه صباح أمس الجمعة بعد أن وجه له فرنسي مناهض للإسلام نحو 50 طعنة بالسكين داخل مسجد بلدية لا غراند-كومب في منطقة لو غار جنوب شرق فرنسا، وأعلنت الشرطة تحديد هويته.

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن المحققين عثروا على مقطع فيديو صوره الجاني بنفسه أثناء ارتكابه الجريمة، وهو يشتم المواطن المسلم، ويسيء إلى الذات الإلهية بعبارات نابية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انتحار إحدى أبرز ضحايا جيفري إبستين والشرطة الأسترالية تفتح تحقيقاlist 2 of 2وول ستريت جورنال: إسرائيل هزمت أعداءها وأحرجت شركاءهاend of list

ونقلت الصحيفة عن المدعي العام للجمهورية بمنطقة ألِيس عبد الكريم غريني قوله إنه يدرس "جميع الفرضيات، بما في ذلك فرضية العمل المعادي للإسلام".

الجاني طعن الضحية بنحو 50 طعنة (شترستوك) كاميرات

ولم يدرك القاتل أن كاميرات للمراقبة بالمسجد تصوره إلا في وقت متأخر، فصاح قائلا: "سوف يلقى القبض علي، هذا مؤكد"، ثم ما لبث أن هرب، وما يزال فارًّا حتى مساء السبت.

وتسارع الشرطة الزمن لإلقاء القبض على الجاني وسط مخاوف من احتمال ارتكابه جرائم أخرى.

وبعد تحديد هويته، وضعت الشرطة شقيقه قيد الحجز الاحتياطي، وتأكد أنه يحمل الجنسية الفرنسية وأصوله بوسنية، وليس مسلما.

ووقعت الجريمة صباح الجمعة داخل المسجد، ويتراوح عمر الضحية بين 23 و24 عاما، ولم يعثر على جثته إلا مع بدء وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.

إعلان

وأشار المدعي العام غريني إلى أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب بصدد دراسة القضية للنظر في إمكانية إشرافها على التحقيق، وهي الهيئة العليا التي تكلف عادة بالقضايا الكبرى وخاصة تلك المرتبطة بالإرهاب.

وذكر عدة أشخاص التقت بهم وكالة الأنباء الفرنسية في المكان يوم الجمعة، أن الشاب الذي قُتل كان قد وصل من مالي قبل بضع سنوات، وكان معروفا ومحبوبا جدا في القرية، وكان يتردد يوميا على المسجد.

الشرطة الفرنسية تسابق الزمن لإلقاء القبض على الجاني وسط مخاوف من ارتكابه جرائم أخرى (أدوبي ستوك) إدانات

وبحسب لوفيغارو، فقد علّق وزير العدل جيرالد دارمانان اليوم السبت على الحادث، واصفا إياه بأنه "جريمة قتل شنيعة" تُشكل "طعنة في قلب جميع المؤمنين، وجميع المسلمين في فرنسا". وجدد وزير العدل ثقته في العدالة لـ"القبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة".

من جهته، أدان الأمين العام لحزب "لا رونيسانس" (النهضة) غابرييل أتال "الكراهية ضد المسلمين" و"العنصرية"، مؤكدًا أن هذه الآفات "لا مكان لها ولن يكون لها مكان في فرنسا".

وشدد عمدة مونبلييه الاشتراكي، ميكائيل ديلافوس، على أن "الجمهورية لا يمكن أن تقبل بأن يعيش مواطنونا من المسلمين في مناخ من الخوف"، وندد بـ"عمل شنيع مدفوع بالعنصرية وعدم التسامح".

أما جان لوك ميلانشون، زعيم حزب لافرانس أنسوميز (فرنسا الأبية)، فقد قال: "الإسلاموفوبيا تقتل، وكل من يساهم فيها هو مذنب"، بحسب لوفيغارو.

مقالات مشابهة

  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • مقتل مسلم بفرنسا والقاتل صوّر الجريمة وسب الذات الإلهية
  • أخبار التوك شو: هل تشهد البلاد ارتفاعا جديدا في درجات الحرارة.. مفاجآت في أسعار الذهب
  • مفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار والطقس اليوم الجمعة.. أخبار تهمك
  • وسط خلاف حاد بين القيادات .. أكثر من 300 قتيل بجيش الاحتلال
  • أكثر من 100 مليون قتيل.. ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟
  • عمران.. ضبط أكثر من 600 قالب حشيش وآلاف الحبوب المخدرة
  • ‏الشرطة الفرنسية: قتيل و3 جرحى في حادث طعن في مدرسة ثانوية في مدينة "نانت" غربي فرنسا
  • فرنسا: قتيل و3 مصابين في واقعة طعن بمدرسة
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم