امرأة سمينة جلست فوق طفلها فقتلته
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
واشنطن
أقدمت أربعينية من ولاية إنديانا الأمريكية على قتل ابنها بالتبني بعدما جلست عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتواجه المرأة عقوبة السجن مع الأشغال الشاقة، إذا تمت إدانتها بجريمة القتل غير العمد.
وكانت جينيفر لي ويلسون، 48 عامًا، والبالغ وزنها 155 كغ، قد جلست على ابنها داكوتا ليفي ستيفنز، الذي لا يزيد وزنه عن 28 كغ، بحجة منعه من تكرار هربه إلى منزل أحد الجيران.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
نتيجة غير متوقعة لجسمها.. امرأة لم تأكل سوى الفواكه لمدة 30 يوماً
روت أمريكية معاناتها مع آلام الكتف المزمنة التي عجزت الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي عن تخفيفها، مما دفعها لاعتماد حمية غذائية قاسية، كملاذ أخير للتخلص من تلك الآلام التي أنهكتها.
وكشفت شيد مارتن (36 عاماً)، التي تقطن في نيويورك، نتائج تجربتها الفريدة مع العيش على الفواكه فقط لمدة 30 يوماً، مسلطة الضوء على الآثار غير المتوقعة لهذه الحمية القاسية.
وقرأت مارتن أن الفواكه القلوية، مثل الأناناس، والتوت، والموز، والمانجو، تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويُعتقد أن تناولها بكثرة يمكن أن يساعد في تخفيف الآلام المزمنة في الجسم.
وعلى الرغم من النظام الغذائي المحدود للغاية، إلا أن مارتن شعرت بمزيد من النشاط أكثر من المعتاد، كما تمكنت من التفكير بشكل أفضل، وذلك بفضل الإطلاق البطيئ للسكريات الطبيعية.
ومن بين الفوائد الأخرى التي لاحظتها مارتن، تحسن في وظائف الدماغ، وانخفاض شبه كامل لآلام وتقلصات الدورة الشهرية وخسارتها 10 أرطال من وزنها.
ورغم أن مارتن استفادت من هذا النظام الغذائي أكثر مما تضررت منه، إلا أنه ليس مناسباً للجميع، خاصة أنها كانت بالفعل تتبع نظامًا غذائياً نباتياً، وخاضت سابقًا عدة تجارب لتنظيف الجسم من السموم باستخدام العصائر الطبيعية، مما جعل التأثيرات السلبية للنظام أقل حدة بالنسبة لها.
وبناءً عليه، حذرت الطبيبة تريسي بريغمان من اتباع الحميات المتطرفة مثل الاعتماد على الفواكه فقط، مشيرة إلى أنه على الرغم من اعتبار الفواكه مصدراً ممتازاً لبعض المغذيات، لكنها لا تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للصحة.
وأضافت أن هذا النوع من النظام الغذائي قد يؤدي إلى نقص في البروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن الموجودة في مجموعات غذائية أخرى، وفقاً لما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
كما شددت على خطورة هذا النظام الغذائي، الذي قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق، نظراً لسوء التغذية. كما أشارت إلى أن بعض الفواكه قد تزيد من إنتاج المخاط، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية أو عدم تحمل للهيستامين، مثل الحمضيات والعنب والموز والفراولة.
وقالت مارتن إن تناول الفواكه الغنية بالألياف جعلها تذهب إلى الحمام أكثر من المعتاد، وهو أمر توقعت حدوثه. وأوضح خبراء عيادة كليفلاند أن هذه الزيادة في حركة الأمعاء تعتبر تغييراً إيجابياً يساعد في تنظيف الجهاز الهضمي وإزالة النفايات، مما يساهم في تحسين الصحة العامة.
وأوضحت الدكتورة فيني ماكين من عيادة كليفلاند أن التوقف التام للدورة الشهرية قد يحدث عند اتباع نظام غذائي قاسي، حيث يفسر الجسم ذلك كضغط ويقلل من إنتاج الهرمونات. وأضافت أن فقدان الدورة الشهرية قد يكون مؤشراً على نقص التغذية وعدم وجود الدهون الكافية لدعم إنتاج الهرمونات.
ومن بين الفوائد الإيجابية الإيجابية التي شعرت بها مارتن خلال اتباعها نظام الفواكه فقط، تحسن بشرتها بشكل ملحوظ.
وكانت تبدأ يومها بكوب من ماء الليمون، ثم تحضر سموزي يحتوي على مكونات مثل الموز، التمر، التوت الأزرق، والكرز، وتتناول قطعاً من الفاكهة كوجبات خفيفة طوال اليوم بدلاً من الوجبات الثلاث التقليدية.
الجزء الأصعب في التجربة
وأشارت مارتن إلى أن أصعب جزء في هذا النظام مشاهدة زوجها وابنتها يتناولان "أطعمة عادية" أمامها، لذا كانت تشغل نفسها لتجنب الرغبة في تناول الطعام.
وتوصي الإرشادات الغذائية الأمريكية بتناول 1.5 إلى 2 كوب من الفواكه و2 إلى 3 أكواب من الخضروات يومياً. ومع ذلك، يُظهر تقرير مراكز السيطرة على الأمراض أن 10% فقط من البالغين في الولايات المتحدة يلتزمون بذلك.