هل تأثرت حركة الطيران المصرية بعطل مايكروسوفت؟
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أزمة كبيرة ضربت مختلف المطارات حول العالم نتيجة تعطل أنظمة التشغيل الإلكترونية التابعة لشركة مايكروسوفت على خلفية العطل الفني الذي تعرصت له الجمعة، لكن ما موقف المطارات المصرية من هذه الأزمة؟.
هل تأثرت حركة الطيران المصرية بعطل مايكروسوفت؟أصدرت وزارة الطيران المدني المصرية، بيانا، في ضوء المتابعة المستمرة التي تقوم بها للوقوف على مستجدات وتداعيات تعطل بعض الأنظمة التقنية وتأثيراتها على حركة الطيران المدني على مستوى مطارات العالم.
وأوضحت وزارة الطيران المدني، حدوث تأخير للرحلات الجوية المغادرة من المطارات المصرية خلال الفترة المسائية لعدد 12 رحلة دولية تابعة لخمس شركات طيران أجنبية، بمتوسط تأخير نحو 3 ساعات.
كما نتج عن الأزمة تأخر حلتين لمصر للطيران نتيجة عدم السماح لهم بالإقلاع من جانب المطارات الأجنبية المتجهين إليها بسبب اضطرابات التشغيل بها.
بينما شهدت رحلات الطيران القادمة من بعض المطارات الدولية المتأثرة بالأعطال التقنية تأخر وصول 19 رحلة دولية تابعة للشركة الوطنية مصر للطيران بمتوسط تأخير نحو 3 ساعات ونصف، والذي نتج بسبب التكدس في تلك المطارات التي تأثرت بالعطل التقني.
نتائج عطل مايكروسوفتأثر عطل فني على جميع أنظمة عملاق التكنولوجيا حول العالم، فتعرضت شركة مايكروسوفت لخلل أثر على أنظمة ويندوز المشغلة لأجهزة الكمبيوتر.
وترتبط هذه المشاكل بتحديث جديد لشركة CrowdStrike للأمن السيبراني، مما أثر على خدمات Microsoft 365 وتسبب في انقطاعات لخدماتها.
ونتج عن هذا العطل ما يلي:
1. انقطاعات واسعة لخدمات مايكروسوفت عالميًا.
2. تأخيرات ومشاكل في مطارات أوروبا، الولايات المتحدة، وأستراليا.
3. تأثير على القطارات وشركات السفر ووسائل الإعلام والعديد من البورصات وشبكات السكك الحديدية.
4. انقطاعات في خدمات Visa وADT Security وAmazon، وشركات الطيران مثل American Airlines وDelta.
5. تأثر بنوك NAB وCommonwealth وBendigo وشركتي الطيران Virgin Australia وQantas، بالإضافة إلى مزودي الإنترنت والهاتف مثل Telstra.
6. وسائل الإعلام في أستراليا مثل ABC وSky News لم تتمكن من البث بسبب العطل.
7. خسائر مالية ضخمة لمايكروسوفت، حيث فقدت الشركة نحو 60 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد انخفاض أسهمها بنسبة 2%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطار القاهرة توقف المطارات عطل مايكروسوفت اغلاق مطارات
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني": استراتيجيتنا تُركز على تطوير القدرات المحلية وتمكين الكوادر الوطنية
أكد نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس محمد بن فهد الخريصي، أن الهيئة تواصل الجهود لتطوير القدرات المحلية وتمكين الكوادر الوطنية، وهو أحد الأهداف البارزة للإستراتيجية الوطنية للطيران.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي" إلى جانب كل من معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد الحسن، ومساعد المدير العامّ للتحول في مجموعة السعودية الدكتور إبراهيم شيرة، ضمن أعمال منتدى المحتوى المحلي الذي يقام خلال الفترة من 20 - 22 نوفمبر في قاعة ميادين الدرعية بالرياض.تطوير رأس المال البشريوأوضح أن الهيئة العامة للطيران المدني تقود إستراتيجية شاملة لتطوير رأس المال البشري في القطاع، لضمان توفر الأيدي العاملة اللازمة لدعم تحقيق أهدافها، مع الحفاظ على معايير السلامة العالمية وحماية المسافرين".
أخبار متعلقة بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكيالنائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مشاركة نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي"
ولفت إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات الأيدي العاملة، تشمل مجموعة واسعة من المبادرات، بما في ذلك التدريب المهني والشراكات مع مؤسسات التعليم العالي، وإتاحة فرص التطوير المهني محليًا من خلال التعاون مع جهات دولية.
وأضاف أنه عقب المناقشات الأولية لوضع إستراتيجية رأس المال البشري، تمكنّا من تحقيق تقدم ملحوظ مع كبرى الشركات العاملة في صناعة الطيران والمؤسسات التعليمية المتخصصة، بالإضافة إلى الجامعات المحلية، حيث سيتم إطلاق هذه الأكاديميات من خلال شراكات أو تأسيس مباشر، لتلبية احتياجات القطاع واستغلال فرص النمو المتاحة.
وأشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعتها شركة "طيران الرياض" في يوليو الماضي لإنشاء أول جهاز محاكاة طيران لها في جامعة الأمير سلطان، وإعلان أكاديمية السعودية التابعة لمجموعة السعودية -في بداية هذا العام- عن إضافة جهازي محاكاة جديدين من طراز A320neo، ليصل إجمالي أجهزة المحاكاة في الأكاديمية إلى خمسة أجهزة من هذا النوع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مشاركة نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني في جلسة حوارية بعنوان "أثر المحتوى المحلي على القطاع اللوجستي"توطين الصناعاتوبين الخريصي، أن الهيئة العامة للطيران المدني شكلت فريقًا خاصًا بالمحتوى المحلي، يعمل بالتنسيق مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية من ضمن مهامها التعاون مع عدة شركات مملوكة للدولة؛ لدفع عجلة توطين الصناعات من ضمنها إنتاج الهياكل والأسطح التحكمية للطائرات والصيانة والإصلاح (MRO) داخل المملكة.
وعلى صعيد القطاع لدينا عدة مبادرات أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي، والتنوع الاقتصادي من ضمنها: برنامج مجموعة السعودية "نرتقي" للتدريب المهني الذي يمكن اكتساب الخبرات، وبرنامج مطارات القابضة "جسور" لتقديم فرص استثمارية لكل من الموردين والمصنعين المحليين.
الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة هو الأساس الذي تقوم عليه تنظيمات #الطيران_المدني
تعرّف على بعض مبادراتها في خدمة المسافر والمستفيد بأعلى المعايير العالمية.#اليوم_العالمي_للجودة#المسافر_أولاً pic.twitter.com/qFIZ6ZrESm— هيئة الطيران المدني (@ksagaca) November 14, 2024
وبين أن المملكة تمتلك ميزة فريدة تتمثل في قوتها العاملة الشابة والمبدعة، الراغبين في المساهمة في نمو القطاع؛ حيث يبلغ عدد العاملين في القطاع بشكل مباشر أكثر من 104 آلاف موظف وبنسبة توطين تفوق 72%، ومع استمرار نمو القطاع؛ ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الطيارين والمهندسين والفنيين والمتخصصين في الخدمات اللوجستية والطواقم الجوية والأرضية والمدربين.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المزاولين للمهن المباشرة في القطاع بأكثر من الضعفين ونصف بحلول عام 2030 م لتلبية الاحتياج المتزايد في ذلك الوقت.
وأفاد أن الإستراتيجية الوطنية للطيران، تتضمن استثمارات بقيمة 100 مليار دولار من القطاعين العام والخاص، يتم توجيهها عبر ثلاثة محاور أساسية، هي: 50 مليار دولار لتطوير المطارات، و40 مليار دولار لتحديث أسطول الطائرات، و10 مليارات دولار للخدمات والمشاريع الأخرى، مما يسهم في زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليون مسافر سنويًا، وزيادة نطاق الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة.