لبنان ٢٤:
2024-09-05@09:36:05 GMT

تمديد ولاية اليونيفيلمؤشر على أنه لا حرب ستتوسع

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

تمديد ولاية اليونيفيلمؤشر على أنه لا حرب ستتوسع

ينظر الرئيس السابق لوفد لبنان الدائم إلى اللجنة الثلاثية (لبنان وإسرائيل واليونيفيل) اللواء المتقاعد من الجيش عبد الرحمن شحيتلي إلى القبول الدولي بتمديد ولاية «اليونيفيل»، على أنه «تطور إيجابي جداً في ظل الحرب القائمة»، موضحاً أنه «مؤشر على أنه لا حرب ستتوسع، ولا يزال الاستقرار في الجنوب على قائمة أولويات الدول المشاركة في بعثة (اليونيفيل)»، مضيفاً أن مجرد بقاء هذه القوات وعدم انسحاب أي منها «يمثل ضمانات بأنه لا حرب ستتوسع».



ويستبعد الدكتور شحيتلي، وهو عضو سابق بالمجلس العسكري في لبنان، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أي قبول بما تطالب به إسرائيل لجهة منح «اليونيفيل» صلاحيات التحرك وإجراء تقصٍّ وتفتيش في الملكيات العامة والخاصة والمنازل من دون مرافقة الجيش . ويقول: «هناك استحالة؛ لأن هذا الأمر يتعارض مع القانون اللبناني الذي لا يعطي حتى للجيش صلاحية مداهمة وتفتيش في الملكيات الخاصة إلا إذا كانت بالجرم المشهود، أو بقرار قضائي»، مشيراً إلى أن الدولة اللبنانية تنظر إلى توسيع صلاحية «اليونيفيل» لإجراء تلك المهام على أنه «خرق للسيادة والقانون اللبنانيين»، مذكراً بأن ولاية «اليونيفيل» تتمثل في «مساعدة الدولة اللبنانية بالانتشار واستعادة السيادة، بمعنى أن الدولة تطلب بينما (اليونيفيل) لا تبادر بمفردها، وهي قوات داعمة للجيش وسلطات إنفاذ القانون الرسمية بموجب بروتوكول تعاون موقع بين الطرفين في 1978، وبموجب بروتوكول بين قيادة الجيش و(اليونيفيل) بعد حرب 2006، حول كيفية التنسيق وقواعد التحرك والاتصال».
ولا ينفي شحيتلي في الوقت نفسه هواجس ترافق المباحثات لتمديد ولاية البعثة الدولية، ويدعو الحكومة اللبنانية للمطالبة «بوضع النقاط الحدودية البرية الـ13 المتنازع عليها، تحت سيطرة قوات مراقبة الهدنة الأممية الموجودة في الجنوب منذ عام 1949»، وهي قوات موضوعة تحت التصرف العملاني لقيادة «اليونيفيل» منذ عام 2007.
ويشرح شحيتلي: «خط مراقبة هدنة عام 1949، هو من مسؤولية تلك القوات، بينما مهمة قوات (اليونيفيل) تتمثل في مساعدة الجيش اللبناني بالانتشار حتى الحدود»، ويدعو الحكومة اللبنانية إلى «التمسك بأن تكون النقاط المتنازع عليها من مسؤولية قوات مراقبة الهدنة؛ لأن خط الهدنة يتطابق مع الحدود الدولية التي نطالب بها»، لافتاً إلى أن ذلك «سيكون مفتاحاً كبيراً لحل الأزمة الحدودية».
ولا تزال هناك 13 نقطة حدودية عالقة بين لبنان وإسرائيل، تتصدرها نقطة الـB1 التي يؤكد لبنان أنها حقه، ولن يتخلى عنها. وعُرضت النقاط الخلافية الـ13 أكثر من مرة في اجتماع اللجنة الثلاثية وذلك في مقر الأمم المتحدة في الناقورة.
وتنظم «اليونيفيل» نحو 450 دورية يومياً في مناطق عملياتها، لكن الجيش لا يستطيع مواكبتها بالكامل، بالنظر إلى أن عديده في المنطقة لا يسمح له بمواكبتها في جميع الدوريات، ويجري اختيار المواكبة في المناطق التي يُحتمل أن تشهد توترات مع السكان أو القوى المحلية، بحسب الأولويات التي تتناسب مع القدرة على الانتشار.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على أنه

إقرأ أيضاً:

المقاومة اللبنانية تستهدف عدد من مواقع الاحتلال بضربات صاروخية موجعة

الجديد برس/

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، اليوم الأربعاء، استهداف مقر قيادة “كتيبة السهل” في ثكنة “بيت هلل” ومرابض مدفعية الاحتلال في “ديشون” بصليات من صواريخ “الكاتيوشا”.

وأكدت المقاومة في بيان عسكري، أنّ هذه العملية تأتي دعماً لغزة، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى اللبنانية الجنوبية والمنازل الآمنة، وخصوصاً بلدتي عيتا الشعب والخيام.

ووفقاً لبيانات المقاومة، تم قصف مواقع “السماقة” و “رويسات العلم” ، و”حانتيا” بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية ، معلنة تحقيق إصابة مباشرة في تلك المواقع.

واستهدفت المقاومة أيضاً تموضعاً لجنود الاحتلال ‏في ثكنة “زرعيت” (مقر قيادة الكتيبة التابع للواء الغربي)، بقذائف المدفعية، محقّقةً إصابةً مباشرة، بحسب البيان.‏

وفي كيان الاحتلال، رصدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق 65 صاروخاً من لبنان في اتجاه إصبع الجليل خلال الساعات الأخيرة.

وأشارت منصة إعلامية إسرائيلية إلى وقوع إصابات من جراء سقوط صاروخ في “ديشون” قرب الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

إضافةً إلى ذلك، أكد الإعلام الإسرائيلي اندلاع حرائق في “بيت هلل”، وفي 3 مواقع في “كريات شمونة”، من جراء سقوط صواريخ من لبنان، فيما أقرّت شرطة الاحتلال بوقوع أضرار في الممتلكات في “كريات شمونة”.

وفي إثر القصف الصاروخي من لبنان، طُلب من المستوطنين في “كريات شمونة” وإصبع الجليل البقاء قرب الأماكن المحصّنة، بحسب ما أكدت منصة إعلامية إسرائيلية.

وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مبنى واحتراقه في مستوطنة “كريات شمونة”.

بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية الجنوبية، إذ استهدفت غارات إسرائيلية بلدات قبريخا وكونين وبني حيان وعيتا الشعب ووادي الحجير وأطراف بلدتي بيت ليف وراميا، بحسب وسائل إعلام لبنانية.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة شخصين من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة الخيام فجر اليوم.

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية تستهدف عدد من مواقع الاحتلال بضربات صاروخية موجعة
  • الجيش الإسرائيلي يقرر تمديد عمليته في مخيم جنين
  • الاحتلال يقرر تمديد عمليته في مخيم جنين
  • «اليونيفيل»: إصابة أحد المتعاقدين معنا بطلقات نارية جنوب لبنان
  • اليونيفيل: إصابة أحد المتعاقدين معنا بطلقات نارية بالقرب من منطقة سردا جنوب لبنان
  • المرور يكشف عن المخالفات التي يمكن تمديد مهلة سدادها
  • اليونيفيل: يجب أنّ تتوقف الهجمات التي تلحق الضرر بالمدنيين
  • السودان.. تجدد المعارك بين الجيش والدعم السريع
  • استشهاد شخصين في غارة للعدو الصهيوني على بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • وزارة الصحة اللبنانية: مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان