الثورة نت:
2024-09-05@10:12:42 GMT

هجوم مسلح يخلف قتلى داخل مخيم للنازحين في لحج

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

هجوم مسلح يخلف قتلى داخل مخيم للنازحين في لحج

الثورة  /

قتل أحد المسلحين في هجوم تعرص له مخيم الجراد للنازحين في منطقة العند بمحافظة لحج الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الانتقالي الممولة من الإمارات.

وأكدت مصادر مطلعة أن مسلحين يعتقد انتمائهما لميليشيات الانتقالي اقتحما مخيماً للنازحين في مديرية تبن بسبب خلاف مع أحد النازحين على دراجة نارية.

وأفادت بأن المسلحين أطلقوا النار باتجاه النازح “دون معرفة اسمه ومصيره”، وحاولا الفرار من المخيم، مبينة أن أحد المسلحين قتل أثناء ملاحقته من قبل الأهالي.

ورجحت المصادر سقوط قتيل آخر من النازحين في الهجوم الذي لم تعرف بعد أسباب ودوافع الحادثة التي هزت المنطقة وأثارت الذعر بين الساكنين.

تسرب كبير للنفط الخام يغرق سواحل رضوم في شبوة

أغرق النفط الخام المتسرب من الأنبوب المتهالك، مساحات واسعة من شواطئ مديرية رضوم في محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الاحتلال.

وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن “النفط الخام تسرب بكميات كبيرة من أنبوب خزانات ميناء النشيمة النفطي ليغطي سواحل رضوم بمسحة تزيد عن 7 كم وصولا إلى عمق البحر بمئات الأمتار”.

وأضافت أن التسرب تجاوز منصة تزويد وتعبئة السفن بالوقود في البحر، مع استمرار تسرب النفط الخام منذ الأسبوع الأول من يوليو الجاري.

وذكرت المصادر أن النفط الخام غطى مساحات زراعية واسعة بما فيها مناطق مصادر مياه الشرب من سواحل عين بامعبد وجلعة وبئر علي، وينذر بكارثة زراعية وبيئية للأحياء البحرية لم تحصل من قبل.

ولفتت إلى أن اجتياح النفط الخام لمياه البحر أدى إلى نفوق كميات كبيرة من الأسماك والأحياء البحرية، دون اتخاذ أي إجراءات من قبل السلطات الموالية للإمارات.

 

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: النفط الخام

إقرأ أيضاً:

متى ينقذ العراق اقتصاده من فخ انخفاض أسعار النفط؟

5 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يُعد النفط العصب الاقتصادي الرئيسي للعراق، حيث يمثل حوالي 90% من إيرادات الحكومة و60% من الناتج المحلي الإجمالي. لذا، فإن أي تقلبات في أسعار النفط العالمية تنعكس مباشرة على الوضع المالي للعراق.

وفي الآونة الأخيرة، شهدت أسعار النفط انخفاضًا ملحوظًا، مما أدى إلى تراجع كبير في عوائد صادرات النفط العراقية، الأمر الذي أثار مخاوف اقتصادية ومالية كبيرة.

وحذر المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح من “مخاطر الانخفاض في عوائد النفط” مع انخفاض أسعار الخام في الأسواق العالمية.

وقال صالح انه، “بدءاً، لابد من التحري الممنهج عن العوامل المسببة الجوهرية في تراجع اسعار النفط الخام في الاسواق العالمية وانخفاضها المتسارع في الاسابيع القليلة الماضية، حيث تعد الصين واحدة من اكبر اقتصادات العالم استيرادا للنفط الخام بين الامم ،اذ تزيد استيراداتها من النفط الخام بنحو على ١٠ ملايين برميل نفط يوميا ، وان العراق يساهم لوحده بحوالي ١٠٪؜ في سد حاجة الصين الى النفط او ما يقرب من ٣٠٪؜ من صادرات العراق النفطية موجه نحو السوق الصيني”.

وبين “يرتبط طلب الصين على النفط، بمعدلات النمو في اقتصادها سنوياً، وهي علاقة طردية حقاً ، فكلما تزايد النمو في الناتج المحلي الاجمالي السنوي زاد الطلب على النفط الخام”.

ومنذ النصف الثاني من عام 2023، بدأت أسعار النفط تتراجع بعد فترة من الاستقرار النسبي نتيجة عدة عوامل.

بالنسبة للعراق، الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط، كان لهذا الانخفاض تأثير مباشر وسلبي، اذ تقلصت إيرادات الحكومة العراقية من مبيعات النفط بشكل حاد، مما حدّ من قدرتها على تمويل المشاريع الحكومية ودفع الرواتب وتغطية النفقات الأساسية.

والعراق، الذي يعتمد بشكل أساسي على النفط في تمويل موازنته العامة، يواجه تحديات كبرى في تحقيق التوازن المالي. تعتمد موازنة العراق على تقديرات لأسعار النفط العالمية، وغالبًا ما تُبنى على أسعار تفوق المستوى الفعلي في السوق، مما يؤدي إلى:

و انخفاض الإيرادات النفطية يزيد من العجز المالي، مما يدفع الحكومة إلى زيادة الاقتراض الداخلي والخارجي لتمويل نفقاتها كما ان تراجع الإيرادات يؤثر على قدرة الحكومة على تمويل مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة، مما يؤدي إلى تأجيلها أو إلغائها. و مع تراجع الإنفاق الحكومي على المشاريع الكبرى، تتأثر الوظائف المرتبطة بهذه المشاريع، مما يؤدي إلى زيادة نسب البطالة، خصوصًا في قطاعي الإنشاءات والطاقة.

وقال صالح “شهدت أسعار النفط اليوم ٤ ايلول ٢٠٣٤ انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع خام برنت إلى ما دون ٧٤ دولارًا للبرميل. وان هذا الهبوط الحاد يُعزى  الى المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، الذي أثر سلبًا على الطلب على النفط، مما زاد من قلق الأسواق العالمية حول استمرارية ضعف الطلب العالمي على النفط الخام”.

وأختتم بالقول انه “وقدر تعلق الامر بالعراق الذي مازالت الموازنة العامة الاتحادية الصادرة بالقانون رقم ١٣ لسنة ٢٠٢٣ ( الموازنة الثلاثية) تتحوط بعجز افتراضي سنوي يقارب ٦٤ تريليون دينار وسعر برميل نفط لاغراض تقييم عوائد النفط في الموازنة خلال العام المنصرم بنحو ٧٠ دولار للبرميل (كمتوسط سنوي) ، لذا فان السياسة المالية قد تواجه مخاطر الانخفاض في عوائد النفط، ذلك بتفعيل الاجراءات المالية الاحترازية اللازمة لاستدامة النفقات وعلى وفق الاولويات والمبادئ التي خطها قانون الموازنة العامة الاتحادية نفسه سواء في تمويل العجز او في ترتيب اولويات الانفاق العام”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • متى ينقذ العراق اقتصاده من فخ انخفاض أسعار النفط؟
  • مصادر كردية: 3 قتلى باستهداف مسيرة يعتقد أنها تركية لسيارة في السليمانية بالعراق
  • نيجيريا.. مقتل 81 شخصًا في هجوم مسلح
  • مقتل 81 شخصاً في هجوم مسلح بنيجيريا
  • القيادة المركزية الأميركية: مهمة إنقاذ سفينة النفط "سونيون" قبالة سواحل اليمن جارية
  • الاتحاد الأوروبي يصدر بياناً بشأن عملية إنقاذ الناقلة سونيون
  • أسبيدس: استمرار الحرائق في سفينة "سونيون" ولا يوجد تسرب نفطي حتى اللحظة
  • الاتحاد الأوروبي: لا مؤشرات عن تسرب الخام في ناقلة النفط «سونيون»
  • مقتل وإصابة العديد من الأشخاص في هجوم إرهابي بـ «نيجيريا»
  • البحرية البريطانية تعلن عن هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل الحديدة