الثورة نت:
2025-01-29@19:48:20 GMT

الملابس المستعملة مقصد نازحي غزة لستر أجسادهم

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

الملابس المستعملة مقصد نازحي غزة لستر أجسادهم

 

 

الثورة  /

 

بين كومة من الملابس المستعملة، تبحث الفلسطينية سارة عبد المجيد عن قطعة ملابس تناسب طفلها، لتبديل ثيابه البالية التي تمزقت بسبب النزوح المتكرر واستخدامها لفترة طويلة.

في أحد شوارع مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، يتواجد عدد قليل من بائعي الملابس المستعملة التي يعتمد عليها النازحون بسبب عدم توفر ملابس جديدة جراء إغلاق إسرائيل معابر قطاع غزة.

وتُعد الملابس المستعملة التي تتنوع أسعارها مقصدا للنازحين الذين غادروا منازلهم قسرا للنجاة من توغلات الجيش الإسرائيلي، دون أن يتمكنوا من أخذ أمتعتهم وملابسهم معهم.

قبل الحرب كانت تُباع تلك الملابس بأسعار زهيدة، إلا أن عدم دخولها إلى القطاع واستمرار حاجة الناس لها أدى لارتفاع أسعارها .

تقول الأم سارةعبد المجيد «خرجنا من منزلنا من شمال قطاع غزة ولم نحمل معنا أمتعتنا أو ملابسنا، نرتدي ملابسنا البسيطة منذ أكثر من 7 أشهر ونتنقل من منطقة إلى أخرى».

وأضافت: «مررنا بفصل الشتاء والآن فصل الصيف ونحتاج ملابس لأطفالنا، لجأنا إلى الملابس المستعملة لكن أسعارها ارتفعت بشكل جنوني، حيث كانت في السابق بأسعار منخفضة جداً».

وقالت «الحرب دمرت منزلنا، لم يبقى شيء في القطاع، لا يوجد مصدر دخل لنا، ونفدت مدخراتنا».

وذكرت أن طفلها يحتاج لملابس بسبب تلف وتمزق الملابس التي يرتديها، وتبحث عن قطع ملابس بأسعار مخفضة.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، تمنع إسرائيل دخول الملابس إلى القطاع من خلال إحكام إغلاقها على المعابر.

البائع أحمد درويش (32 عاما) يفترش ملابس مستعملة اشتراها من أحد التجار في مخيم النصيرات، وتحظى بإقبال النازحين عليها.

ويقول درويش: «تلك الملابس كانت متوفرة لدينا قبل الحرب ولا يوجد بديل لها، والآن نبيعها للنازحين بسبب الطلب عليها».

ويضيف: «سكان غزة بحاجة ماسة إلى الملابس، وارتفعت أسعارها بسبب نقص الكميات المتوفرة في القطاع».

ويشير إلى أن «أوضاع سكان غزة مأساوية، حيث لا يملكون القدرة على دفع ثمن تلك الملابس التي كانت تباع بأسعار منخفضة جدًا قبل الحرب، لكن مع استمرار الحرب، ارتفعت أسعارها».

ويوضح أن إقبال الناس على شراء الملابس المستخدمة يعود إلى عدم وجود بدائل لها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.

ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.

وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.

وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.

وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.

وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • توزيع 3 آلاف قطعه ملابس بالمجان على الأسر الأولى بالرعاية في المنوفية
  • «الفارس الشهم 3» تواصل توزيع كسوة الشتاء على نازحي غزة
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • ملابسك أو رائحتك قد تلغي رحلتك على الطائرة
  • ماذا خسرت إسرائيل عسكريا بعد انسحابها من نتساريم وعودة نازحي غزة؟
  • أمراض الشتاء تفاقم معاناة الأسر اليمنية: عجز أمام العلاج