فوضى تقنية عالمية تشل حركة الملاحة والاتصالات والخدمات المالية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة / هاشم السريحي
شهدت يوم أمس عدد من المطارات والبنوك حول العالم، توقفًا مفاجئًا في خدماتها بسبب عطل تقني في أنظمة شركة مايكروسوفت وتطبيقاتها. هذا العطل أدى إلى اضطرابات كبيرة في عمليات السفر والخدمات المصرفية، ما أثار قلقًا واسعًا بين المستخدمين والمتعاملين.
وأفادت مصادر بأن خللا تقنيا في أحد خوادم شركة «كراود سترايك» أثر على عمل العديد من وسائل الإعلام والمستشفيات والمطارات والمؤسسات في العالم.
وقالت شركة «كراود سترايك للأمن السيبراني»، إنها علمت من خلال بالتقارير عن خلل في نظام ويندوز المشغل لأحد الخوادم.
ولاحقا أعلن رئيس الشركة الأمريكية أنه تم «تحديد» المشكلة التي تسببت بعطل معلوماتي شل العديد من الشركات، أمس الجمعة، عبر العالم و«يجري تصحيحها».
وكتب جورج كورتز على منصتي إكس ولينكد، إن «كراود سترايك تعمل بشكل نشط مع العملاء المتضررين من ثغرة عثر عليها في تحديث واحد للمحتوى لمستخدمي ويندوز».
وقال «ليس حادثا أمنيا أو هجوما سيبرانيا» مؤكدا أنه «تم تحديد المشكلة وعزلها ونشر تصحيح».
بدورها، قالت وكالة الأمن السيبراني الفرنسية أن «لا دليل» على أن العطل التكنولوجي العالمي ناجم عن «هجوم إلكتروني».
وقد واجهت الأسهم العالمية تحديات كبيرة، يوم أمس الجمعة، إذ أدى هذا الخلل الكبير في خوادم شركة الأمن السيبراني «كراود سترايك» إلى توقف أنظمة الحاسوب على نطاق واسع، وتعطيل السفر والتداول وخدمات الدعم، ما أدى إلى تراجع ملحوظ في أسهم التكنولوجيا.
وذكرت وكالة بلومبيرغ أن أسهم شركة «كراود سترايك» انخفضت بنسبة تصل إلى 21% في تداولات ما قبل السوق في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الإعلان عن أن برنامجها كان يتسبب في تعطل النظام.
وأضافت الوكالة أنه على الرغم من تأكيد الرئيس التنفيذي للشركة أن المشكلة قد تم تحديدها وهي قيد المعالجة، فإن الضرر الذي لحق بثقة المستثمرين كان واضحا.
كما واجهت شركة مايكروسوفت انتكاسة هي الأخرى، إذ انخفضت أسهمها بنسبة 2% في تداول ما قبل السوق بسبب انقطاع الخدمات السحابية، ما أثر على الرحلات الجوية والبنوك في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، أعلنت الشركة لاحقا أن المشكلة قد تم حلها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الاحتلال الإسرائيلي جذر المشكلة في المنطقة
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، إنه كان مترددا في تلبية الدعوة التي تلقاها للمشاركة فى المؤتمر السنوى للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن، مؤكدا أنه يرى أن الجميع يشاهد ما يحدث حول العالم، ويتحدثون دون نتيجة.
فخور ببلده.. أحمد موسى يشيد بكلمة أبو العينين بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية أبو العينين: الرئيس السيسي وترامب سيعملان على إنهاء الحرب وإحلال السلام بالمنطقة
وأضاف النائب محمد أبو العينين خلال كلمته خلال المؤتمر السنوى للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه شارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل شهرين وشاهد خطابات قادة وزعماء العالم وتحدثوا عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واتفقوا جميعا على حل الدولتين ولكن لسوء الحظ كانت الإجابة واضحة.
وواصل: قبل شهرين كنت في نفس الموقف في حضور اجتماع مع رئيس الجعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة وكان هناك تصويت بين الدول لصالح حل الدولتين، وكان التصويت في الساعة الثالثة.
واستكمل: أنه في الساعة الحادية عشرة جاء بعض الأصدقاء ليخبروني أن هناك أمرا من البيت الأبيض لحث كل الدول على ألا تصوت لصالح حل الدولتين.
وقال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط: أنا آسف بشدة لهذا الموقف لأنه إذا أردنا حقا حل المشكلة وخلق السلام علينا أن نفهم أن جذور المشكلة هو الاحتلال وهجوم الإسرائيليين في 1967 على الأراضي العربية.
ولفت إلى أنه حدثت أمور سيئة للغاية وكان الاحتلال والهجوم في الضفة الغربية والجولان وسيناء والاستيلاء على غزة، وبقي الفلسطينيون على 27 % من أرض فلسطين التاريخية.
وأردف النائب محمد أبو العينين: انتصرت مصر في أكتوبر 1973 وتم استعادة الأرض ومنذ ذلك الوقت تعيش في سلام نتيجة التعاون عندما يكون هناك تعاون وتنمية حقيقية وسلام واستقرار.
واستطرد وكيل مجلس النواب، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القوة التي يمكنها أن تحدد وتقود الجميع من أجل عملية السلام، فهي الوحيدة بقوتها وعلاقاتها ومبادئها يمكنها أن تتخذ القرار.
وأكد أنه لا زال ينتظر فقد كان مترددا في الحضور لأنه حقا لماذا يأتي، هل لسماع الخطب والرأي وإن كنت بالطبع سعيد بلقاء الجميع ولكننا بحاجة إلى العمل، ولكن أين العمل؟.
واختتم أنه يجب أن يفهم أن هناك الكثير من وسائل الإعلام التي تلون الأخبار وأن الكثير من وسائل الإعلام تم توجيهها في اتجاه معاكس وهذا سيؤدي إلى الكثير من المشاكل كما حدث قبل 40 عاما، من حروب في أفغانستان والعراق وليبيا، من تدمير الدول وقتل الشعوب.