الثورة  /

عادت صورة “جمل المحامل” من جديد، فالتاريخ يعيد نفسه، لا سيما مع استمرار مسلسل الإجرام الصهيوني في فلسطين المحتلة، في ظل العدوان الهجمي على القطاع منذ 9 أشهر على التوالي، لتطل علينا بمشهد يعيد الماضي بصورة تعود إلى سيدة فلسطينية نازحة في قطاع غزة تحمل كيسًا من الطحين تتوجه إلى مكان آمن يأويها.

صورة السيدة الفلسطينية لاقت تفاعلا كبيرا عبر منصات السوشيال ميديا، لوجود تشابه كبير بينها وبين لوحة “جمل المحامل” الشهيرة للفنان الفلسطيني سليمان منصور التي رسمها في السبعينيات.

وتظهر الصورة السيدة الفلسطينية خلال حملها كيسا من الطحين على أكتافها بصعوبة في قطاع غزة، وذلك في ظل تفشي المجاعة وتواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي للشهر التاسع على التوالي.

وتداول مغردون ونشطاء الصورة مدمجة مع لوحة “جمل المحامل” على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى تكرر المشهد المؤلم الذي وثقه الفنان الفلسطيني في اللوحة، في قطاع غزة، بعد عقود من الزمن.

وتمثل لوحة “جمل المحامل”، رجلا فلسطينيا مسنا وهو يحمل القدس على ظهره مربوطة بحبل.

وكان سليمان منصور قد رسم النسخة الأولى من اللوحة الشهيرة عام 1973م، ويُعتقد أن تلك النسخة دُمرت خلال الغارة الأمريكية على العاصمة الليبية عام 1986م، ليعود إلى رسمها مجددا عام 2005م.

وبحسب موقع “خزائن” المعني بحفظ الوثائق والأرشيف الفلسطيني، فإن لوحة “جمل المحامل تحولت إلى ما يشبه الأيقونة في قلوب كل الفلسطينيين والمقدسيين على وجه الخصوص”.

ووفقا لتعليقات ناشطين تداولوا الصورة، فإن المشهد المتجسد في اللوحة ألقى بظلاله مرة ثانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: ظروف “مروعة” لـ15 ألف نازح في مدرسة بدير البلح

الثورة نت/..

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الإثنين، إن فرقها زارت في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، مدرسة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة “تعاني من ظروف مروعة لـ 15 ألف نازح يحتمون داخلها، ويحتاجون إلى وقف إطلاق النار”.

وأضافت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدج، في مقطع مصور نشرته الوكالة على حسابها عبر منصة إكس: “في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة، زارت فرقنا الأطفال من خيمة إلى أخرى ومن فصل دراسي إلى آخر”.

ولفتت أن “إحدى المدارس التابعة للأونروا في دير البلح تعاني من ظروف مروعة بالنسبة لـ 15 ألف نازح يحتمون داخلها”.

وشددت أن “أطفال قطاع غزة بحاجة إلى وقف إطلاق النار أكثر من أي شيء آخر”.

وفي وقت سابق الإثنين، قالت الأونروا إن فرقها وشركاءها تمكنوا من الوصول إلى حوالي 87 ألف طفل وسط قطاع غزة في أول أيام حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال أمس الأحد.

جاء ذلك وفق مديرة الإعلام بالوكالة الأممية، إيناس حمدان، في تصريح ، قالت فيه “إنّ حملة التطعيم دخلت يومها الثاني وسط قطاع غزة”.

مقالات مشابهة

  • خطة “إسرائيلية” لتهجير سكان شمال غزة
  • حزب الله يستهدف موقع “السماقة الصهيوني” بالأسلحة الصاروخية
  • أتراك يهاجمون جنديين أمريكيين لأن “أيديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين” / فيديو
  • بصورة معبرة وكلمات مباشرة .. القسام ترد على نتنياهو
  • “أطباء بلا حدود”: التدمير “الإسرائيلي” وراء ظهور شلل الأطفال في غزة
  • بصورة معبرة وكلمات مباشرة.. القسام ترد على نتنياهو
  • الأونروا: ظروف “مروعة” لـ15 ألف نازح في مدرسة بدير البلح
  • بسبب غياب التمويل..مهرجان سومر السينمائي للفيلم القصير يعقد “اونلاين”
  • ضعف البطاريات وصعوبة الشحن.. مندوبية التخطيط تعترف بأعطاب في “تابليتات” الإحصاء
  • بعد غياب 8 سنوات.. كارول سماحة تعود بـ ألبوم «مختلفة» في هذا الموعد