“جمل المحامل”.. أيقونة الفلسطينيين تعود بعد غياب 51 عامًا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة /
عادت صورة “جمل المحامل” من جديد، فالتاريخ يعيد نفسه، لا سيما مع استمرار مسلسل الإجرام الصهيوني في فلسطين المحتلة، في ظل العدوان الهجمي على القطاع منذ 9 أشهر على التوالي، لتطل علينا بمشهد يعيد الماضي بصورة تعود إلى سيدة فلسطينية نازحة في قطاع غزة تحمل كيسًا من الطحين تتوجه إلى مكان آمن يأويها.
صورة السيدة الفلسطينية لاقت تفاعلا كبيرا عبر منصات السوشيال ميديا، لوجود تشابه كبير بينها وبين لوحة “جمل المحامل” الشهيرة للفنان الفلسطيني سليمان منصور التي رسمها في السبعينيات.
وتظهر الصورة السيدة الفلسطينية خلال حملها كيسا من الطحين على أكتافها بصعوبة في قطاع غزة، وذلك في ظل تفشي المجاعة وتواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي للشهر التاسع على التوالي.
وتداول مغردون ونشطاء الصورة مدمجة مع لوحة “جمل المحامل” على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى تكرر المشهد المؤلم الذي وثقه الفنان الفلسطيني في اللوحة، في قطاع غزة، بعد عقود من الزمن.
وتمثل لوحة “جمل المحامل”، رجلا فلسطينيا مسنا وهو يحمل القدس على ظهره مربوطة بحبل.
وكان سليمان منصور قد رسم النسخة الأولى من اللوحة الشهيرة عام 1973م، ويُعتقد أن تلك النسخة دُمرت خلال الغارة الأمريكية على العاصمة الليبية عام 1986م، ليعود إلى رسمها مجددا عام 2005م.
وبحسب موقع “خزائن” المعني بحفظ الوثائق والأرشيف الفلسطيني، فإن لوحة “جمل المحامل تحولت إلى ما يشبه الأيقونة في قلوب كل الفلسطينيين والمقدسيين على وجه الخصوص”.
ووفقا لتعليقات ناشطين تداولوا الصورة، فإن المشهد المتجسد في اللوحة ألقى بظلاله مرة ثانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“راكز” تشارك بمعرض لندن للمركبات الكهربائية
أعلنت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” مشاركتها بمعرض لندن للمركبات الكهربائية الذي يحتضنه مركز المعارض بالعاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري.
يعد المعرض منصة مثالية للشركات العالمية في مجال المركبات الكهربائية والشركات الناشئة لاستعراض أحدث ابتكاراتها في مجالات السيارات الكهربائية والشاحنات وبنية الشحن التحتية، إلى جانب التقنيات المتطورة مثل الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي والقوارب الكهربائية.
تسعى “راكز” من خلال مشاركتها هذا العام إلى تسليط الضوء على حلولها المتكاملة لتأسيس الأعمال، المصممة خصيصاً لدعم المستثمرين في قطاع السيارات المستدامة وتبدأ خدماتها بحزم تنافسية تبدأ من 2500 جنيه إسترليني فقط وتشمل إصدار الرخص التجارية وتأشيرات الإقامة في الإمارات ومساحات العمل المشتركة إلى جانب العديد من الخدمات الداعمة الأخرى.
تهدف هذه الحلول إلى جذب رواد الأعمال والمبتكرين العالميين، وتزويدهم بالأدوات والموارد التي تمكنهم من تحقيق النمو والنجاح في السوق المتنامية للمركبات الكهربائية في دولة الإمارات.
تأتي مشاركة “راكز” في المعرض انسجاما مع رؤية دولة الإمارات الطموحة نحو التنقل المستدام إذ تسعى السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية إلى خفض استهلاك الطاقة في قطاع النقل بنسبة 20%، وإنشاء شبكة وطنية لشحن المركبات الكهربائية.
ويهدف مشروع “السوق العالمي للمركبات الكهربائية” الذي أطلقته وزارة الطاقة والبنية التحتية إلى أن تكون 50% من المركبات على الطرق الإماراتية كهربائية بحلول عام 2050 مما يعزز ريادة الدولة في هذا المجال.
وأطلقت إمارة رأس الخيمة ، في إطار دعم هذه الرؤية ، برنامج “المركبات الفعالة”ضمن إستراتيجية الإمارة للطاقة وكفاءة الموارد المتجددة ويهدف إلى تحقيق نسبة مبيعات 50% للمركبات الكهربائية والهجينة من إجمالي مبيعات المركبات بحلول عام 2040 تأكيدا على التزام الإمارة بتعزيز قطاع النقل المستدام.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” إن المشاركة في معرض لندن للمركبات الكهربائية فرصة هامة لتعزيز التزام راكز برؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للاستدامة والابتكار وأكد السعي من خلال هذه المشاركة إلى توفير بيئة عمل تشجع على النمو والتعاون في صناعة المركبات الكهربائية، ما يسهم في جذب المستثمرين ورواد الأعمال الذين يدعمون توجه الدولة نحو مستقبل صديق للبيئة.
تحتضن “راكز” عددا من الشركات الرائدة في قطاع السيارات بما في ذلك شركة ترايتون “EV” لتطوير المركبات الكهربائية التجارية، وبيستراك لحلول الشاحنات ذاتية القيادة وجلوبال كونفرجنز المتخصصة في تخصيص المركبات وكيرسوفت جلوبالالتي تقدم خدمات الهندسة والقياس وتحسين التكلفة.
ترمي “راكز” من خلال مشاركتها في المعرض إلى تعزيز التواصل مع قادة الصناعة العالميين والترويج لبيئة العمل الداعمة للنمو في إمارة رأس الخيمة، ما يعزز فرص الاستثمار في الاقتصاد الأخضر المتنامي في المنطقة ودعم الجهود المحلية والعالمية للحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع التوجهات المستدامة لدولة الإمارات.وام