مجازر ليلية في غزة.. أكثر من 25 شهيدا بقصف منازل مأهولة بالسكان
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلية البشعة، فجر اليوم السبت، واستهدفت الطائرات الحربية عددا من المنازل الفلسطينية المأهولة بالسكان في قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 25 شهيدا إلى جانب عدد من الجرحى.
وطوال ساعات الليل، نفذت طائرات الاحتلال أكثر من غارة جوية ودمرت منازل فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 25 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، فيما قصفت مدفعية الاحتلال محيط شركة الكهرباء ومنطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وانتشلت الطواقم الطبية 4 شهداء وعدد من المصابين بعد استهداف منزل يعود لعائلة "أبو سدرة" في محيط مسجد الطلاع بمخيم النصيرات، إضافة إلى انتشار 4 شهداء آخرين وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشريحي في المخيم.
وامتدت مجازر الاحتلال إلى الشرق قليلا، واستهدفت منزلا يعود لعائلة "البطران" في محيط دوار الشهداء شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأسفرت هذه المجزرة عن 3 شهداء وعدد من المصابين.
وفي شمال غزة، ذكرت الخدمات الطبية للإسعاف والطوارئ أن طواقمها تمكنت من انتشال 4 شهداء اثنين منهم أطفال وإصابتين، إثر استهداف منزل يعود لعائلة "أبو جاسر" في منطقة العلمي شمال جباليا.
وأفادت الخدمات الطبية في بيان آخر، أنها انتشلت 5 شهداء و7 إصابات معظمهم خطيرة، في قصف منزل لعائلة عياد في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
ويستمر جيش الاحتلال في حرب الإبادة بقطاع غزة لليوم الـ288 على التوالي، مستهدفا منازل مدنية مأهولة بالسكان، غير مكترث بمن فيها من نساء وأطفال ومسنين.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حربه على قطاع غزة، ما أدى إلى نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في المنازل والبنى التحتية، إلى جانب المجاعة القاتلة في شمال غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة شهداء غزة الاحتلال شهداء حرب الابادة مجازر ليلية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي قطاع غزة يصلون الغائب على الضيف ويشيعون شهداء قادة القسام (شاهد)
أقام فلسطينيون، الجمعة، صلاة الغائب على أرواح قادة كتائب الشهيد عزالدين القسام، وعلى رأسهم قائدها العام محمد الضيف، الذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهراً في قطاع غزة.
وأقيمت صلاة الغائب في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، فيما شهد مسجد في مدينة خان يونس جنوب القطاع تشييع 15 فرداً من عناصر القسام الذين انتشلت جثامينهم مؤخراً من تحت الأنقاض.
وأعلنت كتائب القسام عبر متحدثها العسكري "أبو عبيدة"، استشهاد الضيف وستة من أعضاء مجلسها العسكري خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية لإقامة صلاة الغائب على أرواح قادة القسام وفاءً لهم.
وقالت الحركة في بيان: "وفاءً للقادة شهداء المقاومة الكبار، وفي مقدمتهم قائد أركان كتائب القسام، القائد المجاهد الشهيد محمد الضيف، الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن أرض فلسطين المباركة ومقدساتها، ندعوكم لأداء صلاة الغائب على أرواحهم".
⬅️ شاهد ..
تشييع 15 مقـــاوماً شهيـــداً بإذن الله، تم انتشالهم من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ارتقوا خلال معارك مع جيش الاحتلال. pic.twitter.com/qpG5DKFz7O — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 31, 2025
وعبر فلسطينيون عقب صلاة الغائب عن حزنهم لاستشهاد الضيف، قائلين إنه كان يمثل "روح المقاومة في غزة". ولم يقدم "أبو عبيدة" تفاصيل عن ظروف مقتل قادة القسام، مشيراً إلى أنهم ارتقوا في ساحات القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن "طوفان الأقصى".
وعلى مدى سنوات، نفذ الاحتلال محاولات عديدة لاغتيال الضيف، لكنها فشلت في تحقيق هدفها رغم إصابته في إحدى تلك المحاولات. آخر محاولة لاغتياله كانت في 13 تموز/ يوليو 2024، حين شنت طائرات حربية غارة استهدفت خيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة، ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينياً، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 300 آخرين.
ونفت كتائب القسام آنذاك صحة اغتياله، قائلة إن هذه الادعاءات الكاذبة تهدف للتغطية على حجم المجزرة.
في مدينة خانيونس، أدى الفلسطينيون صلاة الجنازة على جثامين 15 عنصراً من كتائب القسام الذين استشهدوا خلال أشهر الإبادة الإسرائيلية وتم انتشالهم مؤخراً. وشارك العشرات من عناصر القسام في تشييع الجثامين، حيث جابوا شوارع خان يونس قبل مواراتهم الثرى.
منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، تتواصل أعمال البحث عن جثامين الشهداء الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، حيث يتسبب نقص الإمكانيات في صعوبة انتشال المئات منها.
وارتكبت الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.