الأولمبياد.. مشاركات يمنية شكلية!!
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
كلما تجددت البطولات الأولمبية سواء العربية أو الآسيوية أو الدولية وسواء أكانت شتوية أو صيفية أو تحت أي مسمى، نجد أن المشاركات اليمنية لا تخرج عن إطار الشكل، أما المضمون وما يتعلق بالألعاب وإعداد الرياضيين فهو في أدنى المستويات.
أولمبياد باريس، واليمن كالعادة إداريو البعثة أكثر عددا من اللاعبين، وجميعهم ذاهبون إلى نزهة مثل كل أولمبياد.
ما هو دور اللجنة الأولمبية اليمنية؟! أليس إعداد اللاعبين كما هو دور كل اللجان الأولمبية الوطنية، أم أن دورها هو الاهتمام فقط بإداريها؟
كل دول العالم تبدأ فور انتهاء الأولمبياد في الإعداد لما بعده، وطيلة ٤ سنوات، يكون لديها أبطال يشاركون من أجل تحقيق نتائج وميداليات.
في اليمن نشارك برياضيين فشلوا سابقا في ذات البطولة، ومع ذلك تتم مكافأتهم بإشراكهم في أولمبياد باريس! فما هي الحكمة من ذلك؟؟.
اللجنة الأولمبية اليمنية هي أبو وأم الاتحادات الرياضية، ولهذا لا تجد من يحاسبها بعد كل بطولة؟.
رغم قلة عدد الرياضيين المشاركين إلا أن هناك فشلاً في توفير معسكرات إعدادية لهم، أسوة بنظرائهم من كل دول العالم.
ما يثير الدهشة، هو أن سلاح إحدى اللاعبات تم حجزه وإلغاء السفر، لأن اللجنة لم تستخرج تصريح في المطار، هل يحتاج هذا لعبقري؟ الأمر بسيط، نحتاج إلى إدارة تتعلم من الدول الأخرى.
لا أوافق من يرمي باللوم على شخص واحد في اللجنة الأولمبية، فالكل فيها مسؤولون، من الرئيس للنواب لبقية الأعضاء، وتفرد شخص بكل شيء، هو عيب بحق اللجنة، ويبدو أن الجميع يسكت ليضمن تواجده في إحدى السفريات.
ويبقى السؤال المهم الذي ينبغي طرحه من قبل الجهات المختصة: إلى متى ستظل مشاركاتنا شكلية في كل المشاركات الأولمبية؟!.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة مغربية: رحيمي تاج الأبطال وفاكهة الأولمبياد
تغنت صحيفة المنتخب المغربية بلاعب العين الإماراتي و"أسود الأطلس" سفيان رحيمي، وأكدت أنه أحد أفضل اللاعبين المغاربة الذين بصموا على مستوى مبهر في عام 2024.
قالت الصحيفة: "إن كان هناك أسد أطلسي وقع سنة 2024 على حضور مبهر، فهو بدون شك سفيان رحيمي الذي قاد ناديه العين الإماراتي للفوز بلقب دوري أبطال آسيا متفوقاً في ذلك على نجوم عالميين من أمثال كريستيانو رونالدو، وأردف ذلك بقيادته المنتخب الأولمبي المغربي إلى تحقيق الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية بباريس".
ولعب المغربي سفيان رحيمي، دوراً محورياً في تتويج العين بلقب عصبة أبطال آسيا 2023-2024، بأداء مذهل، طوال النسخة الأخيرة من البطولة بنظامها القديم، كما ساهم في تتويج المنتخب المغربي الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.
وتابعت صحيفة المنتخب أن لاعب العين كان حاسماً في مشوار "أبطال آسيا" بتسجيله 13 هدفاً، وهو نفس الأمر في أولمبياد باريس حيث هز الشباك في 9 مناسبات.
وتفوق رحيمي، بأدائه الرائع على نجوم كبار في البطولة الآسيوية، أهمهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، عندما التقيا في الدور ربع النهائي، وحصل العين حينها على بطاقة نصف النهائي عن جدارة واستحقاق، بفضل الأداء المذهل لنجمه المغربي.
ولكن قبلها، ساهم النجم المغربي في تصدر الفريق الإماراتي للمجموعة الأولى من دور المجموعات برصيد 15 نقطة، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، بعدما سجل 4 أهداف، ليضرب العين موعداً في ثمن النهائي مع ناساف الأوزبكي.
وتعادل الفريقان ذهاباً دون أهداف في أوزبكستان، ثم فاز العين على ملعبه هزاع بن زايد بمدينة العين بنتيجة (2-1)، وسجل رحيمي هدف الفوز في الدقيقة 90.
وأمام النصر، كان هدف رحيمي في الدقيقة 44، كافياً لحسم لقاء الذهاب لصالح العين، على أرضه، لكن ما حدث في مباراة الإياب كان شيئاً مذهلاً، بعدما سجل المهاجم المغربي هدفين في الدقيقتين 28 و45، ليقترب العين من التأهل، لكن النصر قلب الطاولة وتقدم بالنتيجة (3-2).
وأدرك العين التعادل في الوقت الإضافي الأول، وهو ما كان كافياً للوصول إلى الدور التالي، قبل أن يحرز رونالدو الهدف الرابع للنصر، ليتم اللجوء بعدها إلى ضربات الترجيح لحسم بطاقة التأهل، التي نجح العين بالحصول عليها بالفوز (3-1).
وبعد تتويجه بلقب عصبة الأبطال الأسيوية وأضاف لذلك لقب أفضل لاعب وأفضل هداف (13 هدفاً)، سيرافق المنتخب المغربي الأولمبي إلى أولمبياد باريس، ليكتب معه فصلاً جميلاً من فصول ملاحم كرة القدم المغربية، حيث نجح المنتخب الأولمبي المغربي في أن يكون أول منتخب عربي يحرز الميدالية البرونزية، بعد الفوز في لقاء الترتيب على منتخب مصر بسداسية، كان نصيب سفيان رحيمي منها هدفان، ليصبح رحيمي هداف هذه النسخة ب 8 أهداف، فيا له من عام لسفيان، تحققت فيه أغلى الأحلام.