بدا لبنان معنياً أكثر من سواه بالتطور العسكري الذي سجل في انفجار مسيرة في تل أبيب أطلقها الحوثيون وأحدثت معالم تطور طارئ جديد لن يكون لبنان في معزل عن تداعياته. ذلك أن انفجار المسيرة الإيرانية الصنع التي أطلقها الحوثيون بدا على ارتباط ضمني أو علني، لا فرق، مع التصعيد الحاصل منذ 48 ساعة على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية والذي جاء عقب اغتيال إسرائيل أربعة من قياديي وكوادر "حزب الله" و"الجماعة الإسلامية" واتبعت تلك الهجمة بغارة مدمرة على بلدة الجميجمية مودية بعدد من الضحايا والجرحى.


وكتبت" الشرق الاوسط": أعلن «حزب الله» أمس، قصف 3 مستوطنات جديدة للمرة الأولى، وذلك رداً على قصف إسرائيلي عنيف ليل الخميس، استهدف 3 منازل في قرى الجميجمة ومجدل سلم وشقرا، وأدى إلى مقتل 3 أشخاص، بينهم قيادي ميداني في وحدة «الرضوان» التابعة للحزب، وإصابة مدنيين آخرين بجروح.

ورد الحزب بشن ضربات على مستوطنات أبيريم ونيفيه زيف ومنوت التي يقصفها للمرة الأولى، وقال في بيان إن «المقاومة تعاهد شعبها على أنها عند أي اعتداء على المدنيين سيكون الرد على مستعمرات أخرى جديدة»، وكان لافتاً إعلان الحزب عن إدخال صاروخ جديد إلى الميدان من صناعته، هو صاروخ «وابل» قصير المدى والحامل لرأس متفجر ثقيل.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم قوات «اليونيفيل» أندريا تيننتي لـ«الشرق الأوسط»، إن «حزب الله» وإسرائيل «أكدا أهمية القرار 1701 كإطار مناسب للعودة إلى وقف الأعمال العدائية وإحراز تقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار».
وكتبت" النهار": استعر الوضع الميداني أمس على وقع خبر انفجار مسيرة حوثية في تل ابيب، إذ لوحظ أن الربط بين الحدثين بدا واضحاً في بعض الاتجاهات الإعلامية لجهة التنسيق المحتمل بين "حزب الله" والحوثيين. ولكن "حزب الله" بدوره شنّ سلسلة من الهجمات الصاروخية في رد كثيف على الغارات والاغتيالات الإسرائيلية والجديد في هذه العمليات إنها شملت ثلاث مستوطنات إسرائيلية جديدة لم يسبق لـ"حزب الله" أن استهدفها في عملياته السابقة.

وأعلن الحزب في بياناته المتعاقبة أنه "استهدف موقع رويسات العلم في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ وابل الثقيل وهو من صناعة مجاهدي المقاومة الاسلامية ما ‏أدى إلى إصابة الموقع إصابة مباشرة وتدمير قسم منه واشتعال النيران فيه"، وأنه "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين بالأمس في بلدات صفد البطيخ ومجدل سلم وشقرا، قصف مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية وللمرة الاولى، ثلاث مستوطنات جديدة ‏وهي: أبيريم، نيفيه زيف ومنوت ‏بعشرات صواريخ الكاتيوشا".‏ وأعلن أيضاً أنه استهدف انتشاراً للجنود في محيط ثكنة ‏راميم بصاروخ بركان". كما استهدف مبان يستخدمها الجنود الاسرائيليون في مستعمرة المنارة واستهدف أيضاً موقع المرج ومنظومة فنيّة في موقع العبّاد بمسيّرة هجوميّة انقضاضيّة موقع رويسة القرن في مزارع شبعا وموقع السمّاقة في تلال كفرشوبا ومرابض المدفعية الإسرائيلية شمال مستوطنة عين يعقوب وموقع المالكية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 70 صاروخاً أطلقها "حزب الله" على إسرائيل منذ صباح أمس. وأعلن الجيش الإسرائيلي "اعتراض هدف جوي تسلّل من لبنان من دون وقوع إصابات".
وكتبت" الاخبار": شهدت الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، أمس، عمليات نوعية لحزب الله كماً ونوعاً، استهدف في بعضها مستعمرات جديدة تنفيذاً للتهديد الذي أطلقه أمينه العام السيد حسن نصرالله في خطابه في مسيرة العاشر من محرم. كما أدخل الحزب صاروخ «وابل» الثقيل إلى الميدان، وهو من صناعة وحداته المتخصّصة، فضلاً عن استخدامه المتواصل للمُسيّرات الانقضاضية التي كان وقعها مختلفاً بعد هجوم مُسيّرة «يافا» اليمنية على تل أبيب.وغاصت وسائل الإعلام العبرية في المقارنات بين تداعيات ضربة تل أبيب وعدم كفاءة أنظمة الدفاع الجوي في التعامل معها، وبين ما يمكن أن يكون عليه الوضع في الشمال وكامل جغرافيا فلسطين المحتلة، إذا ما قررت القيادات العسكرية والسياسية الإسرائيلية توسيع الحرب مع حزب الله.


وكتبت" البناء": واصلت المقاومة في لبنان عملياتها النوعية ضد مواقع وتجمّعات العدو الإسرائيلي ومستعمرات الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة مع تسجيل تطور نوعي على ثلاثة مستويات، وفق ما تشير مصادر ميدانية الأول: كثافة العمليات والثاني صواريخ جديدة متطوّرة وثقيلة والثالث توسيع رقعة الاستهداف ترجمة لتهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. كاشفة أن المقاومة تمتلك مخزوناً فائضاً من الصواريخ والمسيّرات المتعددة الأنواع القادرة على الوصول إلى أي مكان في «إسرائيل» وإصابة أي هدف تريده وأيضاً تملك بنكاً واسعاً من المعلومات والأهداف الحيوية والحساسة لا سيما في شمال فلسطين المحتلة. مشيرة إلى أن المقاومين على أهبة الاستعداد لمواجهة اي عدوان وأسوأ السيناريوات وستفرج عن المفاجآت الكثيرة التي ستؤدي الى كارثة جديدة أسوأ بأضعاف من كارثة «طوفان الاقصى».
وكتبت" اللواء": استناداً الى مصادر دبلوماسية، فإن الضغط الدولي والاقليمي والعربي لمنع اسرائيل ورئيس حكومتها من المغامرة بحرب واسعة اكثر قساوة بمرات من حرب غزة التي دخلت شهرها العاشر، ستظهر نتائجه في فترة زمنية لا تتجاوز نهاية الشهر الجاري، بحيث تتوضح المسارات والخيارات، وأيسرها الجنوح الى مفاوضات وقف النار، والتوصل الى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين اسرائيل وحماس.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: يجب أنّ تتوقف الهجمات التي تلحق الضرر بالمدنيين

قالت نائب مدير مكتب اليونيفيل الاعلامي كانديس ارديل انه "في وقت سابق من اليوم، أصيب أحد المتعاقدين بينما كان في طريقه لتقديم خدمات للكتيبة الإسبانية التابعة لليونيفيل بطلقات نارية بالقرب من سردا، وقام حفظة السلام بنقله إلى المستشفى".

وأضافت: "هذه الحادثة هي الثانية في يومين التي يتعرض فيها أحد المتعاقدين الذين يدعمون حفظة السلام التابعين لليونيفيل لهجوم. بالأمس أيضاً، وفي نفس المنطقة، سقطت نيران من جنوب الموقع بالقرب من دورية إسبانية كانت تعبر المكان، مما تسبب في إصابة الآلية بالحجارة المتطايرة".

وتابعت آرديل: "إننا نلفت انتباه الأطراف مرة أخرى إلى التكلفة البشرية الهائلة التي يتكبدها المدنيون في جنوب لبنان نتيجة لهذه التبادلات لإطلاق النار، بما في ذلك أولئك الذين يدعمون الرجال والنساء العاملين من أجل السلام. يجب أن تتوقف الهجمات التي تلحق الضرر بالمدنيين. ويجب أن تتوقف الهجمات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على قدرة جنود حفظ السلام على أداء عملهم المهم بموجب القرار 1701. ويجب أن تتوقف أعمال العنف التي يعاني منها جنوب لبنان وشمال إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يوسع عدوانه على الضفة بقصف المنازل.. وعدوان غزة يدخل يومه الـ335
  • شهداء وقصف بأنحاء القطاع والاحتلال يوسع عملياته بجنين وطولكرم.. لليوم الـ335  
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية المحتلة ومقتل 33 فلسطينياً في أسبوع
  • لا زيارة قريبة لهوكشتاين الى المنطقة
  • اليونيفيل: يجب أنّ تتوقف الهجمات التي تلحق الضرر بالمدنيين
  • حزب الله يستهدف مستوطنات الاحتلال بالكاتيوشا
  • حزب الله: قصفنا 3 مستوطنات بالصواريخ
  • حزب الله استهدف موقعين إسرائيليين
  • حزب الله يستهدف موقعي زبدين والرمثا في الأراضي المحتلة
  • وزير الخارجية الروسي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي ببناء مستوطنات جديدة في الضفة