مسيرة حاشدة في الأردن تضامنا مع غزة.. وتحية لصواريخ اليمن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
عما - صفا
خرجت جماهير أردنية في مسيرة حاشدة للتضامن مع أهالي قطاع غزة، وللتنديد بجرائم الاحتلال المستمرة وعدوانه المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، في إطار حرب الإبادة التي تستهدف البشر والحجر.
وهتفت الجماهير المشاركة في المسيرة، مساء يوم الجمعة ،بشعارات عدة، منها: "أوقفوا إمداد العدو.. أغيثوا أهلنا في غزة".
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمان وصولا إلى ساحة النخيل.
وهتف المشاركون "صوّر ذيع.. شعب ما بده (لا يريد) التطبيع"، و"وحدتنا وحدة ساحات.. هيهات بتركع هيهات"، و"من عمان تحية.. لصنعاء الأبية"، و"لا سفارة صهيونية.. على الأرض الأردنية"، وغيرها من الهتافات.
ورفعوا لافتات كتب عليها شعار المسيرة، وعبارات أخرى تندد بالعدوان وتحيّي أهل القطاع، من قبيل "كل الطلاب في الدنيا ينالون شهادات العلم إلا طلاب غزة ينالون الشهادات العليا في غزة"، و"إني أرى أن الحل الوحيد المقاومة والمزيد من المقاومة".
وعلى هامش الفعالية قال أحد المشاركين، فضل عدم ذكر اسمه، وهو يغطي وجهه ورأسه بالشماغ الأردني ويرتدي على جبينه شعار كتائب القسام: "هذا أقل شيء يمكن أن نقوم به، نحن مقصرون، نحن نخرج حتى يكون لنا حجة خفيفة يوم القيامة أمام الله عن الخذلان الذي يتعرض له إخواننا في غزة".
وطالب الحكومة الأردنية أن "تزيد الدعم إلى غزة.. نستطيع الضغط على إسرائيل أكثر من ذلك".
فيما بين مشارك ثان لم يذكر هو الآخر اسمه، بينما كان يضع الكوفية الفلسطينية حول رقبته: "نحن هنا نصرة لأهلنا في غزة، ومطالبنا كسر الحصار ووقف العدوان، وأن ترجع غزة كما كانت ويزول الاحتلال.. أهل غزة هم رأس الحربة في الدفاع عن الأمة العربية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 128 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأردن اليمن غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرة احتجاجية أمام مباني الأمم المتحدة في بورتسودان
متابعات ــ تاق برس نظمت اللجنة الشعبية القومية لمناصرة أهل الفاشر، اليوم، مسيرة احتجاجية أمام مباني الأمم المتحدة بحي المطار بمدينة بورتسودان، للمطالبة بإنهاء الحصار المفروض على مدينة الفاشر ومعسكري زمزم وأبوشوك من قِبل المليشيات المتمردة.
وخاطب الحشد المهندس محمد عبدالرحمن مدلل، الذي أدان الأمم المتحدة لتقاعسها عن تنفيذ قراراتها المتعلقة بإنهاء الحصار، كاشفاً عن الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها المدنيون، خاصة في المخيمات. وطالب مدلل المنظمات الدولية والإقليمية بسرعة التدخل عبر إسقاط الغذاء والدواء وفتح الممرات الآمنة، محذراً من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمر الحصار. وأشاد مدلل بصمود سكان الفاشر وثباتهم في وجه الجوع والمرض والخوف والقصف المدفعي العشوائي، داعياً إلى فتح تحقيق دولي بشأن الجرائم المرتكبة ضد النساء والأطفال. ورفع المتظاهرون لافتات وصوراً مؤثرة لضحايا الحرب، مطالبين الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والدولية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في الفاشر، التي تعاني من حصار مستمر لما يقارب العامين، سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى من النساء والأطفال وكبار السن. وشدد المشاركون في المسيرة، من مختلف المكونات الاجتماعية والمدنية والشبابية، على ضرورة إنهاء الحصار فوراً وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين. وقدّمت اللجنة الشعبية القومية، برئاسة بروفيسور نجم الدين يوسف البشاري، مذكرة احتجاجية إلى مكتب الأمم المتحدة، تضمنت المطالب الأساسية بضرورة إسقاط المواد الغذائية والصحية وغيرها من الاحتياجات الضرورية لضمان بقاء المواطنين وتمكينهم من العيش بكرامة. الأمم المتحدةبورتسودان