مصادر: تعليق جمع التبرعات لحملة بايدن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قالت مصادر ديمقراطية متعددة مشاركة في حملات جمع تبرعات لرويترز، الجمعة، إن العديد من حملات جمع التبرعات لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، مُعلَّقة حتى مع تخطيط الحزب الديمقراطي لتسريع إعلان ترشيحه وتعهده بمواصلة سباق 2024. .
وقالت المصادر إن بايدن كان يعتزم جمع الأموال في أوستن ودنفر وكاليفورنيا هذا الأسبوع، لكن هذه الخطط تم تأجيلها، على الأقل في الوقت الحالي.
وأكدت حملة بايدن أن حملاته لجمع التبرعات ستستمر كما هو مخطط لها. وقال كيفن مونوز، المتحدث باسم الحملة، الجمعة، إن "مصادر رويترز غير صحيحة ونتطلع إلى جدول مزدهر لجمع التبرعات".
وقال مصدر مطلع إن الممثل الكوميدي السابق ديفيد ليترمان سيترأس حملة لجمع التبرعات لبايدن في منزل حاكم هاواي جوش غرين في غضون عشرة أيام تقريبا، في مؤشر على مضي بايدن قدما.
وقالت المصادر لرويترز إن عددا من كبار المانحين يغلقون دفاتر شيكاتهم وسط تساؤلات حول ما إذا كان يجب أن يظل بايدن على رأس قائمة الحزب الديمقراطي، مستخدمين نفوذهم المالي لمطالبة بايدن بالانسحاب من سباق الخامس من نوفمبر، ربما لصالح نائبته كاملا هاريس.
كانت الحملة تأمل في جمع حوالي 50 مليون دولار من التبرعات الكبيرة في يوليو، لصندوق "بايدن فيكتوري"، لكنها كانت في طريقها لجمع أقل من نصف هذا الرقم حتى الجمعة، وفق ما نقلته رويترز عن مصدرين مطلعين على جهود جمع التبرعات.
وقال أحد ممولي حملة الساحل الشرقي الرئيسيين: "هناك الكثير من المانحين الذين قالوا إنهم لن يضعوا سنتا آخر في هذا السباق. والسؤال هو إذا بقي بايدن في السباق، فهل سيعودون؟"
وجمع بايدن 28 مليون دولار في ليلة واحدة، في يونيو، في حفل لجمع التبرعات في هوليوود استضافه الممثل جورج كلوني، الذي حث بايدن في وقت لاحق على إنهاء حملته.
وذكر مسؤول في حملة بايدن لرويترز أن الحملة لديها 10 نشاطات لجمع التبرعات في جدولها لهذا الشهر.
والآن يدعو أكثر من واحد من كل عشرة ديمقراطيين في الكونغرس بايدن علنا إلى الانسحاب بعد أدائه السيئ في مناظرة يونيو أمام المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، والتي أثارت تساؤلات حول قدرة بايدن على الفوز أو القيام بواجباته لمدة أربع سنوات أخرى.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لجمع التبرعات جمع التبرعات بایدن فی
إقرأ أيضاً:
أميركا تصعد ضد فنزويلا.. إلغاء تراخيص شركات النفط الأجنبية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت مصادر مطلعة، أمس السبت، على قرارات إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الحكومة الأميركية أبلغت الشركاء الأجانب لشركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) أنها على وشك إلغاء التصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومشتقاته.
وفي السنوات القليلة الماضية، منحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن التراخيص لتأمين النفط الفنزويلي لمصافي التكرير من إسبانيا إلى الهند كاستثناءات من نظام العقوبات الأميركي على فنزويلا.
ومن بين الشركات التي حصلت على تراخيص وخطابات إعفاء من واشنطن ريبسول الإسبانية وإيني الإيطالية وموريل آند بروم الفرنسية وريلاينس إندستريز الهندية.
وكانت معظم الشركات قد علقت بالفعل استيراد النفط الفنزويلي بعد أن فرض ترامب في الأسبوع الماضي رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط والغاز الفنزويليين، بحسب مصادر وبيانات تتبع السفن.
ووفقا للبيانات، من المتوقع أن يؤدي الجمع بين الرسوم الجمركية وإلغاء التراخيص لتطبيق العقوبات إلى الضغط على صادرات فنزويلا النفطية في الأشهر المقبلة، بعد أن بدأت في الانخفاض في مارس/آذار.
أدت إجراءات مماثلة اتخذتها إدارة ترامب خلال فترة رئاسته الأولى في 2020 إلى تراجع إنتاج فنزويلا وصادراتها النفطية، مما دفع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) إلى الاستعانة بوسطاء لتوزيع الشحنات على الصين، كما أدى إلى إبرام اتفاق مع إيران. ولا يزال هؤلاء الوسطاء يتعاملون مع الشركة.
ولم ترد (بي.دي.في.إس.إيه) أو ريبسول أو إيني أو موريل آند بروم الفرنسية أو ريلاينس إندستريز أو وزارة الخارجية الأميركية على طلبات للتعقيب.
وامتنعت وزارة الخزانة الأميركية عن التعقيب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام