الخلل التقني العالمي.. عاصفة صبت في مصلحة المجرمين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أدى الانقطاع العالمي لخدمة تكنولوجيا المعلومات، الناجم عن تحديث خاطئ لبرنامج CrowdStrike إلى خلق "عاصفة مثالية" تمكن مجرمي الإنترنت استغلالها.
وفي أعقاب هذا الاضطراب غير المسبوق الذي أثر على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows في جميع أنحاء العالم، قامت الجهات الفاعلة في مجال القرصنة بإطلاق حملات تصيد وتوزيع روابط محملة بالبرامج الضارة.
الاستغلال والتهديدات المتزايدة
ووفقا لموقع فوكس نيوز، يستغل هؤلاء الفاعلون، الأفراد والمنظمات التي تبحث بشدة عن المعلومات والحلول، ويخدعونهم للنقر على روابط خادعة تحت ستار تقديم تحديثات أو إصلاحات للمشكلات المتعلقة بـ CrowdStrike..
وقال كيرت كنوتسون، بأن هذه الحوادث تزيد من خطر الهجمات الإلكترونية ويجب التعامل معها بحذر.
تأثير الانقطاع على القطاعات المختلفة
في حين تحاول شركات الطيران والبنوك ومحلات التسوق والمراكز الطبية وكل منظمة تقريبا تستخدم أجهزة الحاسوب تعمل بنظام Windows مع CrowdStrike Falcon التعافي، يُلاحظ أن المجرمين يحاولون تقديم "مساعدة مزيفة" محملة بالمخاطر السيبرانية.
وأصدرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، بيانا تحذيريا بشأن الأنشطة الإجرامية المتزايدة، مشيرة إلى أن الجهات الفاعلة في التهديد تستغل هذه الحادثة في التصيد الاحتيالي وغيره من الأنشطة الضارة.
نصائح للحماية
وقال خبراء لموقع فوكس نيوز، إنه يجب تجنب النقر على الروابط المشبوهة، وتجنب النقر على الروابط في أي نص أو بريد إلكتروني يتعلق بـ CrowdStrike أو تعطيل Windows.
كما يجب تثبيت برنامج مكافحة الفيروسات على جميع الأجهزة للحماية من الروابط الضارة التي تقوم بتثبيت البرامج الضارة.
بالإضافة إلى أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية فقط لحل الحوادث الأمنية مثل هذه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوادث الولايات المتحدة ويندوز الأمن السيبراني مجلس الأمن السيبراني الإنترنت أمن الإنترنت قطع الإنترنت الحوادث الولايات المتحدة إنترنت
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤيد فكرة إرسال المجرمين من الولايات المتحدة إلى دول أخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفكرة نقل المجرمين المدانين إلى خارج الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحافيين، يوم الثلاثاء: "نتحدث عن نقل المجرمين إلى خارج بلادنا، أولئك الذين يدخلونها بصورة غير شرعية عبر دول أخرى، صحيح؟ المهاجرون غير الشرعيين كما أسميهم".
وتابع: "ولدينا في البلاد أشخاص سيئون مثلهم. ولو كان بإمكاننا نقلهم إلى الخارج لكنت مسرورا للغاية".
وكان الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة قد أعلن في أعقاب مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي زار بلاده يوم 3 فبراير الجاري، عن استعداده لاحتجاز المجرمين المدانين في الولايات المتحدة، وليكن منى ضمنهم مواطنون أمريكيون، في سجن جديد تم بناؤه في السلفادور مقابل ثمن لن يكون باهظا بالنسبة لواشنطن.
وأكد روبيو أن الإدارة الأمريكية ستدرس هذا المقترح وأشاد به.
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد أفادت بأن ترامب يسعى لاستعادة الاتفاقيات مع غواتيمالا وهندوراس والسلفادور حول إرسال المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة إلى تلك الدول.
كما يرغب ترامب في إرسال عناصر عصابة "ترين دي أراغوا" الإجرامية الدولية المنحدرة من فنزويلا إلى سجون السلفادور.