“يافا” هي البداية.. وبنك الأهداف واسع
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
“يافا اليمنية” تُصيب قلب الصهاينة وتُشفي قلوب قوم مؤمنين
الثورة /
فرضت القوات المسلحة اليمنية معادلة جديدة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني المجرم الذي تلقى صفعة مدوية فجر أمس الجمعة بواسطة مسيَّرة يافا التي استهدفت قلب كيان الاحتلال ومعقله السياسي والاقتصادي “تل أبيب” التي باتت منطقة غير آمنة ـ بحسب بيان ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ـ وجاء في البيان: نفَّذ سلاح الجو المسيَّر عملية نوعية استهدفت أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة، ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب، مؤكدة أن منطقة يافا غير آمنة وستكون هدفاً أساسياً في مرمى أسلحتها.
وأوضحت القوات المسلحة في البيان، أن سلاح الجو المسيَّر نفذ عملية عسكريةً نوعية تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
العملية اليمنية حظيت بتأييد شعبي كبير عبر عنه ملايين اليمنيين الذين احتشدوا أمس الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي عشرات الساحات بالمحافظات اليمنية. كما لاقت العملية اهتماما كبيرا في مختلف وسائل الإعلام العربية والدولية، باعتبارها عملية نوعية وضربة قوية لجيش الاحتلال هي الأقوى بعد عمليتي طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023وعملية الوعد الصادق في الـ 14 من أبريل الماضي.
نجاح العملية اليمنية، أصاب كيان الاحتلال بالرغب والإرباك، وأجمعت وسائل الإعلام العبرية على فشل جيش الاحتلال وأمنه ومنظوماته الدفاعية المتطورة في التصدي للطائرة اليمنية المسيَّرة ” يافا ” وسخرت الصحافة العبرية من قادة الاحتلال وفشلهم، وبعضهم تمنى لو أن ” المسيَّرة ” سقطت على منزل أحدهم .
عربياً، أشعلت العملية اليمنية حماس الشارع العربي الذي تساءل عن غياب الأنظمة العربية في هذه المعركة المصيرية، وبدت اليمن بقيادة السيد عبدالملك الحوثي هي رصيد البطولة الحاضر في منطقتنا الجرداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“أنقذوا أطفالي من الجوع”.. مواطن يعرض كليته للبيع
شمسان بوست / خاص:
أثارت تغريدة لمواطن يمني في العاصمة صنعاء جدلاً واسعًا بعد أن أعلن عن بيع كليته بسبب الفقر والجوع الذي يعيشه مع أسرته.
التغريدة التي نشرها “نادي المعلمين والأكاديميين اليمنيين” على منصة “إكس”، تعود لشخص يُدعى يوسف محمد محمد عبدالله، حيث كتب فيها:
“لا تسألني لماذا، لأنني أموت أنا وأطفالي من الجوع في بلدي اليمن.”
وأضاف في إعلانه:
“إعلان رقم 1: أريد بيع كليتي، من يشتريها؟ هذا اسمي يوسف محمد محمد عبدالله من اليمن، للتواصل: 00967771508283. قررت بيع كلية واحدة كي أعيش أنا وأطفالي ونقاوم البقاء في بلدي اليمن.”
هذه التغريدة أثارت تعاطفًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وأعادت تسليط الضوء على الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث حُرموا من رواتبهم منذ انقلاب الجماعة عام 2015، مما دفع الكثيرين إلى البحث عن وسائل يائسة للبقاء على قيد الحياة.