واشنطن بوست : ما حققه المنتخب النسوي المغربي ثمرة إستثمار طويل قاده الملك محمد السادس في قطاع كرة القدم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
كتبت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية واسعة الانتشار أن الإنجاز، الذي حققه المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم في كأس العالم للسيدات المقامة حاليا في أستراليا ونيوزيلندا، هو ثمرة دينامية استثمار طويلة الأمد نهجها المغرب بقيادة الملك محمد السادس.
وأبرزت الصحيفة، في مقال لغراهام كونويل، الذي تطرق أيضا للأثر الثقافي والاجتماعي لهذا الإنجاز غير المسبوق في العالم العربي، “أن الأمر يتعلق بنتيجة عقود من الاستثمار في التأطير والبنية التحتية والتوظيف” من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقيادة جلالة الملك.
كما أكدت الصحيفة أنه، وعلى غرار منتخب الرجال خلال كأس العالم الأخيرة في قطر، تركت لبؤات الأطلس بصمتهن في هذا الحدث الكروي العالمي كأول فريق عربي يبلغ دور ثمن النهائي.
وأضاف كاتب المقال أن زميلات غزلان شباك، وبفضل براعتهن، اكتسبن شعبية أكبر داخل المملكة وخارجها.
وكانت لبؤات الأطلس قد تأهلن إلى دور الـ16 من كأس العالم لكرة القدم بعد الفوز على كولومبيا (1-0)، الأسبوع الماضي في بيرث بأستراليا، برسم الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة. وسيواجهن المنتخب الفرنسي لحجز بطاقة التأهل لربع النهائي.
وركزت صحيفة “واشنطن بوست” أيضا على أداء فريق سيدات الجيش الملكي، الذي فاز باستحقاق بالنسخة الأخيرة من دوري أبطال إفريقيا بعد تغلبه على ماميلودي صنداونز برباعية نظيفة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أندية مغربية أخرى تحاول الآن نهج نفس سياسة نادي الجيش الملكي التي ترتكز على الاستثمار في تطوير المواهب الشابة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال قوله إن "الحديث يدور عن جهد لاحتلال طويل"، بعدما جرى احتلال 26 بالمئة من أراضي قطاع غزة خلال تسعة أشهر الحرب.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها الجمعة إن "المناطق التي احتلت، على طول حدود القطاع مع إسرائيل ومصر وفي محور نتساريم، جرى يبتر قطاع غزة من الجنوب إلى مدينة غزة وحظر دخول الفلسطينيين، وهدمت منازل السكان واقتلعت الأشجار والجيش شق طريقا عرضيا جديدا وأقام على طوله أربع قواعد".
وأضافت أن اليمين الديني ومؤيدوه في جيش الاحتلال لا يكتفون بالاستيلاء على الأرض لاعتبارات عسكرية وتحقيق أهداف الحرب المعلنة وهي: تقويض حماس، وإعادة المخطوفين وترميم بلدات الغلاف.
وأوضحت أن ضباط وجنود متدينين يروجون ويعملون، بتشجيع من سياسيين وحاخامات ونشطاء من اليمين، في الأشهر الأخيرة لاستئناف الاستيطان في قطاع غزة، كما في الشبكات الاجتماعية وقنوات الاخبار اليمينية نُشرت أفلام وصور من القطاع توثق فتح كنيس، وتركيب الوصايا العشرة على الأبواب وكتابات على الجدران تؤيد الاستيطان في المنطقة، ونشر أدبيات توراتية في مناطق عمل جيش الاحتلال.
وذكرت أن "السياسة الرسمية تتخذ جانب الحذر في الإعلانات عن احتلال دائم لإسرائيل في غزة، من شأنها أن تثير المعارضة في العالم، وأفاد الجيش في تعقيبه على تحقيق نشرته هآرتس حول القضية، بأن الحديث يدور عن أحداث خطيرة لا تنسجم مع قيم الجيش وأوامره، ولا تساهم في أهداف الحرب".
وتابعت أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سُئل في القناة 14 عن استئناف الاستيطان في القطاع وأجاب: "هذا ليس واقعيا" مضيفة "لكن من الصعب الاقتناع بهذا النفي في الوقت الذي على الأرض تتقرر حقائق تخلد تواجد الجيش الإسرائيلي وتنشأ بنية تحتية لاستيطان مدني مستقبلي بالضبط مثلما حصل في الضفة الغربية بعد 1967".
وقالت الصحيفة "لقد خرجت إسرائيل من غزة في 2005 لا كي تعود، ومحظور أن تغرق الآن باحتلال متجدد وفي استيطان يعظمان النزاع ويتسببان بمعاناة للسكان الفلسطينيين ويبعدان الاحتمال للتسوية".
وأضاف أنه "بدلا من الغرق مرة أخرى في المستنقع الغزي، على إسرائيل أن توقف الحرب، وتحقق صفقة لإعادة المخطوفين وتنتشر من جديد في حدود فك الارتباط وترمم بلدات الغلاف، إلا أن حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، التي قادت إلى كارثة 7 أكتوبر، تواصل باندفاع نحو كارثة أخرى في القطاع، وكل يوم إضافي لها في الحكم يعرض مستقبل إسرائيل للخطر".