تراجعت الأسهم الأمريكية، أمس الجمعة، نتيجة الخلل التقني العالمي الناتج عن عطل برمجي أدى إلى حالة اضطراب في السوق العالمية.

جوجل توقف تشغيل روابط goo.gl المختصرة العام المقبل عبدالناصر زيدان: الأهلي أفضل من برشلونة والسيتي

كان عطل الخلل التقني العالمي واسع النطاق أدى إلى حالة اضطراب العمليات في العديد من القطاعات، مثل شركات الطيران والخدمات المصرفية والرعاية الصحية، بعد أن تسبب خلل في برنامج لشركة كراود سترايك للأمن السيبراني في تعطل نظام التشغيل ويندوز التابع لمايكروسوفت.

وتكبدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت خسائر، فيما كان المؤشر داو جونز الأكثر انخفاضًا.

وعلى أساس أسبوعي، سجل المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500 أسوأ أداء منذ أبريل الماضي، في حين حقق المؤشر داو جونز مكاسب.

وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 39.59 نقطة أو 0.71% ليغلق عند 5505 نقاط، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 144.28 نقطة أو 0.81% مسجلًا 17726.94 نقطة.

ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 377.49 نقطة أو 0.93% إلى 40287.53 نقطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية الخلل التقني العالمي السوق العالمية الطيران الخدمات المصرفية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تترقب الانتخابات الأمريكية وسط مخاوف من تراجع الدعم العسكري

يعيش الأوكرانيون حالة من الترقب قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، حيث يخشى الكثيرون من أن يؤدي فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى تغيير سياسة واشنطن تجاه بلادهم، بما في ذلك وقف أو تقليص المساعدات العسكرية والمالية الحيوية التي تعتمد عليها أوكرانيا في حربها المستمرة ضد روسيا.

وفي الوقت الذي يعاني فيه الجيش الأوكراني من نقص في الرجال والذخيرة، تتزايد المخاوف من أن تتلقى روسيا تعزيزات إضافية مع وصول قوات كورية شمالية لدعم جهودها الحربية.

السفير الأوكراني السابق لدى الولايات المتحدة، أوليغ تشمتشور، أبدى قلقه من تداعيات فوز ترامب المحتمل، قائلاً: "انتصار ترامب سيشكل تهديداً خطيراً لأوكرانيا"، وأوضح أن ترامب وفريقه "لا يؤمنون بانتصار أوكرانيا" ويسعون لإنهاء الحرب بسرعة حتى يتمكنوا من التركيز على مواجهة الصين.

وتشير العديد من وسائل الإعلام الغربية  إلى أن سياسات ترامب قد تكون متوافقة مع مصالح موسكو، فتقارير تلمح إلى أن خططه قد تشمل تسوية تمنح روسيا الاحتفاظ بالسيطرة على أجزاء من الأراضي الأوكرانية المحتلة مقابل وقف الحرب، وهي خطوة من شأنها تقويض سيادة أوكرانيا، وفقاً لمحللين.

رغم ذلك، يؤكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لن تتنازل عن أي جزء من أراضيها المحتلة. 

وقال زيلينسكي: "أوكرانيا لن تعترف بهذه الأراضي على أنها روسية، مهما كانت نتائج الانتخابات الأميركية". لكنه أقر في الوقت نفسه أن تراجع الدعم الأميركي قد يؤدي إلى "مزيد من الخسائر" أمام القوات الروسية.

على الأرض، يواصل الجيش الأوكراني مواجهته ضد القوات الروسية، على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته روسيا في الشهر الماضي حيث سيطرت على ما يقرب من 478 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية. 

وفي منطقة دونيتسك، يعبّر الجنود الأوكرانيون عن قلقهم من تقليص المساعدات الأميركية، حيث قال أحدهم: "المهم هو أن تواصل الولايات المتحدة مساعدتنا، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات".

وعلى الرغم من هذه المخاوف، يؤمن بعض الجنود بأن ترامب، المعروف برغبته في إظهار قوة الولايات المتحدة، لن يتخلى عن دعم أوكرانيا تماماً، خاصة أن سمعة واشنطن ومكانتها على المحك في هذا الصراع.

تراقب أوكرانيا الانتخابات الأميركية عن كثب، في ظل هذا الوضع الحرج، مع محاولة الحكومة الأوكرانية بناء علاقات إيجابية مع الفائز في السباق الرئاسي، سواء كان دونالد ترامب أو منافسته كامالا هاريس، لضمان استمرار الدعم العسكري والمالي الضروري لمواجهة روسيا.

مقالات مشابهة

  • أستراليا والهند يؤكدان عدم تأثير نتيجة الانتخابات الأمريكية على مجموعة الرباعية
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض عشية الاقتراع
  • وفاة أيقونة الموسيقى الأمريكية كوينسي جونز عن عمر ناهز 91 عاما
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • أوكرانيا تترقب الانتخابات الأمريكية وسط مخاوف من تراجع الدعم العسكري
  • عادل حمودة: نتيجة الانتخابات الأمريكية 2016 صدمت المجتمع الأمريكي
  • "إنفيديا" تنضم إلى مؤشر "داو جونز" بعد إزاحة منافستها "إنتل"
  • الأسهم الأمريكية ترتفع في مطلع نوفمبر بعد تجاهل وول ستريت تقرير الوظائف المخيب للآمال
  • الأسهم الأميركية تسجل خسائر أسبوعية قبل أيام من الانتخابات