تراجعت الأسهم الأمريكية، أمس الجمعة، نتيجة الخلل التقني العالمي الناتج عن عطل برمجي أدى إلى حالة اضطراب في السوق العالمية.

جوجل توقف تشغيل روابط goo.gl المختصرة العام المقبل عبدالناصر زيدان: الأهلي أفضل من برشلونة والسيتي

كان عطل الخلل التقني العالمي واسع النطاق أدى إلى حالة اضطراب العمليات في العديد من القطاعات، مثل شركات الطيران والخدمات المصرفية والرعاية الصحية، بعد أن تسبب خلل في برنامج لشركة كراود سترايك للأمن السيبراني في تعطل نظام التشغيل ويندوز التابع لمايكروسوفت.

وتكبدت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت خسائر، فيما كان المؤشر داو جونز الأكثر انخفاضًا.

وعلى أساس أسبوعي، سجل المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500 أسوأ أداء منذ أبريل الماضي، في حين حقق المؤشر داو جونز مكاسب.

وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 39.59 نقطة أو 0.71% ليغلق عند 5505 نقاط، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 144.28 نقطة أو 0.81% مسجلًا 17726.94 نقطة.

ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 377.49 نقطة أو 0.93% إلى 40287.53 نقطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية الخلل التقني العالمي السوق العالمية الطيران الخدمات المصرفية

إقرأ أيضاً:

هبوط حاد لأسعار النفط وسط توقعات بحل أزمة ليبيا وتباطؤ الطلب العالمي

سبتمبر 4, 2024آخر تحديث: سبتمبر 4, 2024

المستقلة/- تشهد أسعار النفط تراجعات مستمرة في الأسواق الآسيوية، حيث سجلت انخفاضاً ملحوظاً خلال تعاملات الأربعاء بعد تراجع حاد تجاوز نسبة أربعة بالمئة يوم الثلاثاء. هذا الهبوط يأتي في ظل توقعات بأن النزاع السياسي الذي تسبب في وقف صادرات النفط من الموانئ الليبية قد يجد حلاً قريباً، بالإضافة إلى مخاوف من تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط.

سجلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر انخفاضاً بمقدار 28 سنتاً، أو بنسبة 0.4 بالمئة، ليصل سعر البرميل إلى 73.47 دولاراً بحلول الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، بعد تراجع بنسبة 4.9 بالمئة في الجلسة السابقة. كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أكتوبر بمقدار 31 سنتاً، أو بنسبة 0.4 بالمئة، ليصل سعر البرميل إلى 70.03 دولاراً، بعد تراجع بنسبة 4.4 بالمئة يوم الثلاثاء.

وتعود هذه الخسائر إلى المخاوف من احتمالية حل النزاع السياسي بين الفصائل المتناحرة في ليبيا، وهو ما قد يؤدي إلى استعادة الصادرات النفطية لمستوياتها الطبيعية. فقد تسببت الأزمة الليبية في خفض الإنتاج بنحو النصف، مما أدى إلى هبوط أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر.

وقد أشار المحلل توشيتاكا تازاوا من فوجيتومي للأوراق المالية إلى أن “عمليات البيع استمرت في آسيا بسبب توقعات اتفاق محتمل لحل النزاع في ليبيا”، كما أضاف أن “السوق لا تزال تحت الضغط بسبب المخاوف من ضعف الطلب على الوقود على خلفية المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من الصين والولايات المتحدة”.

وفي تطور إيجابي، اتفقت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا على تعيين محافظ جديد للمصرف المركزي، وهو ما قد يسهم في إنهاء الصراع على عائدات النفط الذي أدى إلى تراجع الإنتاج بشكل كبير. وكانت صادرات النفط الليبية قد توقفت من الموانئ الرئيسية يوم الاثنين، فيما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي اعتباراً من الثاني من سبتمبر.

وعلى الصعيد الدولي، تراجعت المعنويات في الأسواق بعد صدور بيانات ضعيفة من الولايات المتحدة والصين. في الولايات المتحدة، أظهر معهد إدارة التوريدات أن قطاع الصناعات التحويلية ما زال ضعيفاً على الرغم من تحسن طفيف في أغسطس. أما في الصين، فقد تراجع نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر، مما يعزز المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

من المتوقع أن تصدر البيانات الأسبوعية للمخزونات الأميركية التي تأخرت بسبب عطلة عيد العمال يوم الأربعاء، مع توقعات بانخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة، وزيادة محتملة في مخزونات نواتج التقطير.

مقالات مشابهة

  • الأسهم اليابانية: "نيكاي" يهبط لأدنى مستوى في شهر
  • أسهم اليابان تهبط لأدنى مستوى في شهر
  • المؤشر الياباني يهبط لأدنى مستوى في شهر
  • أسعار خام البصرة ترتفع رغم تراجع أسعار النفط العالمي: هل يواجه السوق اختلالاً؟
  • هبوط حاد لأسعار النفط وسط توقعات بحل أزمة ليبيا وتباطؤ الطلب العالمي
  • استقرار الذهب العالمي خلال التعاملات المبكرة الأربعاء
  • هبوط عنيف لمؤشرات الأسهم الأمريكية وسط ترقب لبيانات اقتصادية مهمة
  • انخفاض مؤشر داو جونز بنحو 500 نقطة مع بدء التداول في ايلول
  • الأسهم الأوروبية تستقر قبل بيانات اقتصادية أميركية
  • ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لأعلى مستوى بداية تعاملات اليوم الإثنين