أمسيات شعرية وأهمية الفن ضمن لقاءات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات الثقافية والأدبية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، عقد نادي أدب قصر ثقافة الفيوم أمسية شعرية شارك بها نخبة من شعراء العامية منهم؛ محمد حسنى ابراهيم، أسامة عصام الدين، الشاعر محمود عبد المعطى، أدار الأمسية الشاعر محمد راضي سكرتير نادي الأدب وذلك بمكتبة الفيوم العامة.
استعرض الشعراء خلال الأمسية بعضا من قصائدهم منها قصيدة "عرائس نيل" وبعض القصائد الأخرى من ديوان "عرائس النيل" للشاعر محمد حسني، وقصائد "مجرد حدوتة حكيتها لي الأيام، تحت الأرض بخطوة، أنا مش زعلان، بطّلت أكتب شعر "من ديوان "رقصة المجاريح" للشاعر محمود عبد المعطي، " حارات قلبي القديمة، الممكنات، مشهد عابر في فصل النزيف المؤجل" من ديوان "مشهد اغتيال البيدق" للشاعر أسامة سند.
"أهمية العلاج بالفن".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوممن جانب آخر، وإستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، عقد قسم المواهب بالفرع محاضرة بعنوان "أهمية العلاج بالفن" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، بمركز شباب محافظة الفيوم، أوضحت فيها شيماء حمدي -مدربة تنمية مجتمعية- أن العلاج بالفن خارج الصندوق ويعد حلا للتخلص من نظرة المجتمع المغلوطة للعلاج النفسي، وحول مفهوم العلاج بالفن أنه علاج تكميلي وليس أساسيا وهو غير منتشر بصورة واضحة في مصر، قد بدأ في ألمانيا ولكنه منتشر أكثر في أمريكا وكندا.
كما أوضحت بعض الأمراض التي من الممكن أن تعالج بالفن وهي التوحد، وفرط الحركة، الاكتئاب والقلق، والفوبيا، والتواصل بالكلام، أيضا مشكلات التواصل وأطفال الاحتياجات الخاصة، وصعوبات التعلم والضغوط النفسية، والصدمات العصبية، والخروج من العزلة للاندماج في المجتمع، واستعرضت بعض الأمثلة لطرق العلاج بالفن منها؛ عن طريق الرسم والتلوين، والتشكيل بالصلصال وأيضا التمثيل والغناء والرقص والموسيقى.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم شعر العلاج بالفن إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم العلاج بالفن
إقرأ أيضاً:
رمضان والقرآن.. فعاليات ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة في البحر الأحمر
شهد قصر ثقافة رأس غارب أولى أمسياته الرمضانية بباقة من الأنشطة المتنوعة التي تجمع بين الروحانية والثقافة والفنون في إطار الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالًا بشهر رمضان المبارك.
انطلقت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع جمعية أبناء عربان الصحراء الشرقية، حيث ألقى الشيخ طه أحمد خيرة، رئيس قسم المساجد بإدارة أوقاف رأس غارب، محاضرة بعنوان "رمضان والقرآن"، تحدث خلالها عن أثر القرآن الكريم في تهذيب القلوب خلال الشهر الفضيل، وكيف أن ارتباط المسلم بالقرآن يمنحه الطمأنينة والسكينة، محذرًا من التراخي في التدبر والتلاوة بعد انتهاء الشهر المبارك.
كما شارك المهندس محمد رضا عبدالعال، مدير قطاع الإنتاج بالشركة العامة للبترول، بورشة تثقيفية عن "الذكاء الاصطناعي"، تناول خلالها تعريفًا بمفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف المجالات، مثل التعليم والرعاية الصحية وسوق العمل، مشيرًا إلى أهمية التوعية بالاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا، مع مراعاة القيم الأخلاقية والإنسانية.
وفي سياق متصل، استمتعت مجموعة من الأطفال بجلسة حكي قدمتها آمال حسين، تناولت فيها بعض قصص القرآن الكريم بأسلوب مبسط وشيق. كما انطلقت ورشة لتعليم مبادئ الكروشيه قدمتها فاطمة سامح، حيث تعرّف المشاركون على أنواع الخيوط والإبر المستخدمة في فن الكروشيه وكيفية تنفيذ تصاميم إبداعية.
فعاليات ثقافية متواصلة في مدن البحر الأحمرمن جانبه، قدم قصر ثقافة الشلاتين محاضرة بعنوان "فضل الصوم" ألقاها جمال محمد، معلم بالأزهر الشريف، أوضح خلالها الفوائد الروحية والصحية للصوم، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الصوم شفاء للجسد"، كما تحدث عن باب الريان الذي خصصه الله للصائمين في الجنة.
كما نظم القصر احتفالية بمناسبة "العاشر من رمضان" تضمنت ورشة فنية حول انتصارات أكتوبر، بإشراف الأخصائي الثقافي محمد نعيم، إلى جانب كلمة عن حب الوطن قدمتها الطالبة إسراء أحمد يوسف، واختتمت الاحتفالية بأداء غنائي مميز من كورال القصر، شمل أغاني وطنية منها "يا بلادي".
وفي قصر ثقافة الغردقة، استمرت فعاليات "ليالي رمضان الثقافية" لليوم الرابع على التوالي، حيث ألقى المحاضر المركزي فاضل محمد محاضرة بعنوان "آداب وتعاليم الصوم لسنة أولى صيام"، تحدث فيها عن مراتب الصيام ودرجاته، بدءًا من صيام العوام الذي يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، وصولًا إلى صيام "خواص الخواص" الذي يشمل تهذيب الجوارح والقلوب عن كل ما يلهي عن الله.
كما استمرت ورشة تعليم لغة الإشارة مع المدربة رشا الخولي، التي سلطت الضوء على النماذج الناجحة من ذوي الهمم، ودور الدولة في دعمهم ودمجهم في المجتمع. فيما واصلت المهندسة مروة شطا تقديم ورشة الفنون الرمضانية، حيث صنع المشاركون أشكالًا رمضانية مميزة باستخدام ألوان الجواش وألواح الفوم.
وفي حلايب، أضاءت فرقة "حلايب للفنون التلقائية" مسرح قصر الثقافة بعروض تراثية تعكس الفلكلور الجنوبي، حيث قدمت رقصات "الهوسيت والهركاك", تحت إشراف المدرب طاهر علي طاهر، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
فعاليات مستمرة طوال الشهر الكريمتأتي هذه الفعاليات ضمن برنامج "ليالي رمضان الثقافية" الذي ينظمه إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة محمد رجب، وفرع ثقافة البحر الأحمر، بإدارة محمود عبدالوهاب، حيث تهدف الأنشطة إلى إحياء الأجواء الرمضانية من خلال المزج بين الروحانيات والثقافة والفنون، لتعزيز الهوية الوطنية وإثراء الوعي الثقافي للمجتمع.