تضرر سفينة شحن بعد هجوم للحوثيين في خليج عدن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تعرضت سفينة شحن ترفع علم سنغافورة لأضرار بعد أن أصابها صاروخان أطلقتهما جماعة الحوثي اليمنية في خليج عدن، الجمعة.
جاء الهجوم الذي وقع أثناء الليل على سفينة الشحن لوبيفيا بينما أعلنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن هجوم جوي طويل المدى بطائرة مسيرة في وسط تل أبيب أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، وفق ما نقلته رويترز.
وأصبح الحوثيون في الأسابيع القليلة الماضية أكثر مهارة في إلحاق الضرر بأهدافهم. وفي يونيو قصف الحوثيون ناقلة الفحم توتور المملوكة لشركة يونانية بصواريخ وقارب مسير ملغوم مما أدى إلى غرقها.
وقال جيرالد فايرشتين، مدير برنامج شؤون شبه الجزيرة العربية في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: "زادت قدراتهم وقدرتهم على الحصول على أسلحة أكثر تطورا على مدار هذا الصراع".
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في خطاب بثه التلفزيون، الجمعة، إن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية وطائرات مسيرة نحو السفينة لوبيفيا. ولم يتسن الوصول حتى الآن إلى الشركة المسؤولة عن إدارة السفينة للتعقيب.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الجانب الأيسر من السفينة أصيب بصاروخين في واقعتين منفصلتين على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية، ولم يتحدد بعد مدى الضرر اللاحق بالسفينة.
وأضافت الهيئة أن السفينة صالحة للإبحار وأن جميع أفراد الطاقم بخير، إلا أن السفينة ستعود إلى آخر ميناء توقف.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري: "السفينة كانت تعبر خليج عدن نحو الشمال الشرقي عندما لاحظت سفينة تجارية قريبة وجود ‘ضوء وانفجار‘ في موقع السفينة".
وأضافت أن السفينة قامت فورا بمناورات مراوغة على ما يبدو وأوقفت نظام التعريف الآلي الخاص بها بعد حوالي ساعة.
ومنذ نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممرات الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالت الجماعة اليمنية إن تحركاتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين وسط الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأغرق الحوثيون سفينتين واحتجزوا أخرى وقتلوا ما لا يقل عن ثلاثة بحارة وعطلوا بشدة حركة التجارة العالمية عن طريق إجبارهم ملاك السفن على تفادي العبور من قناة السويس.
واضطرت ناقلة نفط ترفع علم ليبيريا إلى العودة أدراجها يوم الثلاثاء لتقييم أضرار والتحقق من تسرب محتمل للنفط بعد أن هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر.
وردا على ذلك، تشن بريطانيا والولايات المتحدة ضربات منذ فبراير شباط أسقطت طائرات مسيرة وقصفت مواقع هجومية في اليمن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
118 سفينة ترسم لوحة القفال في نسخته الـ34
دبي (الاتحاد)
تستكمل اللجنة المنظمة لسباق القفال الرابع والثلاثين للمسافات الطويلة المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً يوم غد كافة الإجراءات الفنية واللوجستية قبل موعد انطلاقة السباق الكبير الجمعة من جزيرة «صير بونعير» وحتى شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.
ويقام الحدث الكبير برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه سنوياً نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991 ترجمة لرؤية مؤسّسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيّب الله ثراه-.
ويجمع السباق 118 سفينة على متنها ما يصل إلى 2500 بحار، سيرسمون لوحة وطنية رائعة، عندما يجتمعون في خط البداية قبالة شواطئ جزيرة «صير بونعير» قاصدين شواطئ جميرا كوجهة ومحطة ختامية في احتفاء استثنائي بماضي الأوليين من الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلة الغوص بعد نهاية موسم البحث عن الخير والرزق الوفير في مياه الخليج العربي.
وأكد محمد سيف المري مدير الإدارة الرياضية وشئون المتسابقين في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية اكتمال إجراءات التسجيل والقيد للسفن والنواخذة والملاك والبحارة، وقال: كافة التجهيزات الخاصة بالانطلاقة قد اكتملت عند اللجان المعاونة بوصول فرق التحكيم، كما اكتمل وصول جميع الكوادر الفنية إلى مكان الانطلاقة استعداداً لبدء الملحمة الكبيرة، وسيتم إجراء فحص السلامة والفحص الفني على السفن المشاركة.
ويشهد شاطئ أم سقيم الخميس انطلاق كرنفال الألعاب الشعبية التراثية، الذي ينظمه مجلس الرياضيين بالقيادة العامة لشرطة دبي، ويتضمن العديد من المسابقات التراثية الشعبية بمشاركة عدة فرق ستتنافس على مراحل مختلفة بإشراف لجنة مختصة وعلى الجوائز القيمة التي رصدتها اللجنة المنظمة من أجل تحفيز المشاركين.
ويشتمل البرنامج على الألعاب التراثية التقليدية، التي كانت تمارس في السابق لتذكر الجيل الحالي بكرنفالات الاحتفالات الشعبية استعداداً لعودة الآباء والأجداد بعد عناء وكد في رحلات الغوص وغياب عن الأهل والأصدقاء وعن الديرة، ومن بين هذه الألعاب الشعبية سيتنافس المشاركون على أربع مسابقات هي المطارح والكرابي والميت والشاع.