قمة ثلاثية لـرأب الصدع بين السودان والإمارات.. بوساطة إثيوبية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام سودانية، عن قمة ثلاثية مرتقبة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ونقل موقع "السوداني" عن مصادر دبلوماسية أفريقية أن القمة الثلاثية المرتقبة تهدف إلى رأب الصدع بين السودان والإمارات، بوساطة يقودها آبي أحمد"، مشيرا إلى أن الشقاق بين الدولتين وصل إلى أروقة مجلس الأمن، بعد اتهام الخرطوم لأبو ظبي بدعم مليشيات الدعم السريع في الحرب المشتعلة بالسودان.
ولفت الموقع إلى أن الإمارات تنفي تلك الاتهامات، لكن تقرير خبراء الأمم المتحدة وصفها بأنها ذات مصداقية، منوها إلى أن آبي أمد قد فرّغ من إعداد أجندة القمة، التي تركز على وقف التصعيد الدبلوماسي والإعلامي بين البلدين، ومناقشة جميع الاتهامات المرفوعة لمجلس الأمن في القمة،
وذكر أن القمة المرتقبة تبحث الأزمة السودانية لطرح حلول ناجعة لها، مؤكدا أن البرهان وابن زايد رحبا بالوساطة الإثيوبية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي مهّد للقمة بترتيب الاتصال الهاتفي، الذي جرى مؤخرا بين البرهان وابن زايد، موضحا أن الأخير عبّر عن رغبته في المساعدة على وقف الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبحسب مجلس السيادة السوداني، فإنّ البرهان أبلغ ابن زايد أن دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة، تثبت دعم أبو ظبي للمتردين، ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك.
من جانبها، ذكرت الإمارات في بيان، أنه تم بحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وشعبيهما، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة السودانية، وسبل دعم السودان للخروج من الأزمة التي يمر بها"، منوهة إلى أن ابن زايد أكد حرص بلاده على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان.
وفي وقت سابق، كشف الموقع عن الوساطة التي يقودها آبي أحمد، وطرحه للأمر أمام طاولة البرهان، إبان زيارته لمدينة بورتسودان يوم 9 تموز/ يوليو الجاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات الإمارات أثيوبيا الجش السودن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: "الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" يوثق الإرث الفكري للقيادة
استقبل الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في قصر المقام في منطقة العين.
واطّلع الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على أبرز الأدوار والمسؤوليات التي يضطلع بها المركز في تعزيز المكانة البحثية والأكاديمية للدولة، عبر إجراء دراسات وبحوث متخصصة تواكب أحدث التطورات العلمية والابتكارات التكنولوجية والاتجاهات المعرفية العالمية، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير ويرسّخ الريادة الفكرية والبحثية للدولة في مختلف المجالات.
وقدَّم الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خلال اللقاء، نبذةً عن موسوعة القيادة الإماراتية "الاتحاد"، التي أصدرها المركز في إطار جهود توثيق الإرث الفكري للقيادة الرشيدة للدولة، والتعريف بركائز مسيرة اتحاد دولة الإمارات، التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون على مر العقود؛ حيث تضمُّ الموسوعة مجموعة واسعة من الأقوال المأثورة والصوتيات والمرئيات، ضمن منصة إلكترونية توثّق الإرث الفكري للقيادة بطرق تفاعلية مبتكرة.
هزاع بن زايد يستقبل وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في قصر المقام في منطقة العين، وسموّه يطّلع على أبرز الأدوار والمسؤوليات التي يؤديها المركز لتعزيز المكانة البحثية والأكاديمية للدولة في مختلف المجالات المعرفية. pic.twitter.com/hd9ug0Zyux
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 31, 2025 دفع مسيرة البحث العلميوأكّد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على دور المركز في دفع عجلة مسيرة البحث العلمي والأكاديمي على مستوى الدولة، من خلال إجراء دراسات معمّقة وبحوث علمية رصينة، وتأهيل الكفاءات والكوادر البحثية الإماراتية، بما يدعم عملية صنع القرار وآليات تطوير السياسات والبرامج، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات.
كما أشار إلى أهمية دور المركز في توثيق الإرث الفكري والمعرفي للقيادة الرشيدة والإسهام في ضمان نقله إلى الأجيال المقبلة، مؤكّداً أن هذا الإرث العريق يُشكّل أساساً متيناً لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ويسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتقدُّم الشاملة، التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات.