خبيرة تغذية تكشف عن فئة ممنوعة من شرب القهوة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يرتبط شرب القهوة بعدد من الفوائد الصحية وتناولها يقلل من مستوى الإجهاد الالتهابي ويساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك السكتة الدماغية والنوبات القلبية ومرض الزهايمر ومرض باركنسون والخرف الوعائي.
ولكن خبيرة التغذية إيلينا سولوماتينا حذرت:" عند شرب القهوة، يمكنك تجاوز ما هو صحي إذا شربته بكميات كبيرة، فقد يتضرر الجهاز العصبي وقد يصاب بالأرق".
في الوقت نفسه، أشارت الطبيبة إلى أن الحساسية للكافيين فردية بالنسبة للبعض، سيكون هناك الكثير لشرب كوب من المشروب كل يوم.
فئة ممنوعة من شرب القهوة
وأوضحت الطبيبة من لا ينبغي أن يشرب القهوة وعلى وجه الخصوص، يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو التوتر أو عدم الاستقرار العاطفي تجنبه.
ولفتت الطبيبة الانتباه إلى حقيقة أن سلس البول العاطفي يمكن أن يكون مظهرًا من مظاهر مشاكل الغدة الدرقية على سبيل المثال، التسمم الدرقي (فرط نشاط الغدة الدرقية).
مع التسمم الدرقي (زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية)، يصبح الشخص سريع الانفعال وسهل الانفعال إذا أضفت القهوة، فقد يصبح أكثر انفعالا، وقد تزداد نبضات قلبه، حتى إلى حد عدم انتظام دقات القلب.
وأضافت سولوماتينا أنه لا ينبغي شرب القهوة في الحالات التي توجد فيها اضطرابات في عمل الدماغ مرتبطة بإنتاج الناقلات العصبية والهرمونات مع مثل هذه الاضطرابات، يواجه الشخص صعوبات في ضبط النفس ويصبح غاضبًا وعدوانيًا بسهولة في مثل هذه الحالة، يجب عليك تجنب ليس فقط القهوة، ولكن أيضًا المشروبات المنشطة الأخرى.
كما نصحت إيلينا سولوماتينا الروس بعدم شرب القهوة على معدة فارغة - فهذه العادة يمكن أن تؤثر سلبًا على حالة الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة أمراض القلب الأوعية الدموية النوبات القلبية السكتة الدماغية مرض باركنسون الزهايمر الخرف الوعائي شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
قهوة باردة على شاطئ البحر
سميرة أمبوسعيدية
في صباح يوم مشمس، الأمواج تتلاطم برفق على الرمال الذهبية. في ذلك اليوم، قررت أن آخذ استراحة لنفسي من صخب الحياة اليومية وأذهب إلى الشاطئ لأحظى بلحظات من الهدوء والسكينة.
حملت معي كوبًا من القهوة الباردة التي أعددتها في المنزل؛ حيث أحبُ أن تكون قهوتي باردة، خاصة في الأيام الحارة والتي تمنحني شعورًا بالانتعاش. جلست على الرمال، ووضعت الكوب جانبًا، واستنشقت نفحات من هواء البحر المنعش. كانت الأمواج تتراقص أمام عينيَّ، الطيور تحلق في سماء صافية بلونها الأزرق البديع.
بينما كنت أحتسي قهوتي، بدأت أتأمل في حياتي وأحلامها. كنت أفكر في المستقبل، فيما أريده من الحياة، وفي التحديات التي تواجهني. وفي تلك اللحظة، شعرت بالسلام والسكينة. كانت قهوتي الباردة تنسال في فمي وكأنها تأخذ معها كل همومي بحرعة تلو الأخرى، فمُرها يشبه مرارة أحزاني وكآبتي.
فجأةً، تقترب مني طفلة صغيرة في العمر تلعب بالرمال في محاولة منها لبناء قلعة صغيرة لها وعندما أحست بصعوبة كبيرة في بنائها، جاءت إليَّ وسألتني بلهفة: "هل يمكنك مساعدتي في بناء القلعة؟" ابتسمت لها وقلت لها: نعم.
تركت كوب القهوة فورًا وبدأت أساعد الطفلة الصغيرة في بناء القلعة. كانت تضحك وتستمتع باللحظة، ونسيت كل ما كان يشغل بالها.
بعد فترة وجيزة، انتهينا من بناء القلعة، كانت تبدو رائعة. نظرت الطفلة إليَّ وقالت: "لقد كانت أفضل قلعة على الإطلاق!" شعرت وقتها بالسعادة، وعدت إلى كوب القهوة الباردة الذي تركته. أدركت حينها أن القهوة لم تعد بنفس البرودة والطعم، لكن ذلك لا يهم، لأن اللحظة التي قضتيها مع الطفلة أكثر أهمية من أي شيء آخر.
عدت إلى مكاني، واحتسيت القهوة التي كانت بلا طعم، ولكن هذه المرة كان طعمها ممزوجًا بالذكريات الجميلة والضحكات. أدركت حينها أن الحياة ليست فقط عن أهداف وطموحات وخطط مستقبيلة؛ بل هي اللحظات الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فرغم همومي وفداحة مشاعري إلّا أن تلك الطفلة الصغيرة كانت علاجًا طبيعيًا لأحزاني وملأت يومي سعادة وفرحًا.