“جبل طارق إسباني والمغرب أيضا”.. احتفالات منتخب إسبانيا تثير الجدل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أثارت عبارات أطلقها لاعبو منتخب إسبانيا أثناء الاحتفال في شوارع العاصمة مدريد بفوزهم بكأس أوروبا الكثير من الجدل في المغرب وإنكلترا وكذلك في إسبانيا.
وأظهر مقطع فيديو للاحتفال لاعبي إسبانيا يرددون “جبل طارق إسباني” في إشارة إلى المضيق الذي تسيطر عليه بريطانيا وتطالب به إسبانيا، بينما ردّدت الجماهير أيضاً عبارة “والمغرب أيضاً”.
وبدأ ألفارو موراتا، قائد المنتخب الإسباني، الهتافات، وانضم إليه رودري وزملاؤه في الفريق، مضيفين “والمغرب أيضاً”.
وأفادت صحيفة “لارثون” الإسبانية أن اتحاد جبل طارق لكرة القدم أعلن يوم الثلاثاء عزمه تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب هذه الهتافات، واصفاً إياها بأنها “استفزازية ومهينة”، مشدداً على أن “كرة القدم لا يوجد فيها مكان لسلوك من هذا النوع”.
وأشار التقرير إلى أن الهتافات أثارت غضباً في المغرب أيضاً، حيث اعتبرتها وسائل الإعلام المغربية عنصرية ومسيئة، رغم عدم صدور تعليق رسمي من الرباط.
ونقلت الصحيفة أن احتفالات المنتخب الإسباني لكرة القدم بعد عودته إلى مدريد لم تخل من لحظات أثارت جدلا في إسبانيا وخارجها بسبب التعبيرات العنصرية والسياسية التي احتوتها والتي لا علاقة لها بالاحتفال.
ووصل المنتخب الإسباني لكرة القدم، المتوج بلقب كأس أوروبا في ألمانيا، إلى مدريد الإثنين حيث تم استقبال لاعبيه الأبطال في القصر الملكي في سارسويلا الملكي، واحتفل مع عشرات الآلاف من المشجعين في شوارع العاصمة الإسبانية.
ونجح منتخب لا روخا، بفضل أدائه الرائع في الكأس القارية، في الظفر باللقب الرابع في تاريخه بعد أعوام 1964 و2008 و2012 والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب بفارق لقب واحد عن شريكتها السابقة وضحيتها في ربع النهائي ألمانيا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
“الحويج” يرد على الجدل حول زيارة المستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو لليبيا
أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، أن أمادو لامين سانو، الذي أجرى زيارة رسمية إلى ليبيا في مطلع شهر نوفمبر الجاري يحمل صفة رسمية بصفته المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو.
وجاء تأكيد الحويج، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، بمقر وكالة الأنباء الليبية ببنغازي، للرد على الحملة الإعلامية التي تتعرض لها وزارة الخارجية بالحكومة الليبية بشأن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الغيني التي وصفها بالمغرضة والمضللة للرأي العام.
وأوضح الحويج أن أمادو لامين سانو شخصية مؤثرة في بلاده وغرب إفريقيا، وهو يحمل جواز سفر دبلوماسي دخل البلاد بشكل رسمي ويحمل رسالة من أعلى المستويات في جمهورية غينيا بيساو، ويحمل صفة المستشار الخاص للرئيس الغيني، بمرتبة وزير، بموجب المرسوم الرئاسي رَقْم 2020/65.
وأكد الحويج، أن وزارة الخارجية بالحكومة الليبية لم تتلق حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أي مخاطبات رسمية أو اتصالات مباشرة تفيد بعدم امتلاك أمادو سانو للصفة الرسمية أو عدم اعتراف بلاده به.
وقال الحويج: “إذا كان أمادو لا يحمل صفة رسمية كما تدعي حكومة الوحدة منتهية الولاية فلماذا تقدمت السِّفَارة الليبية التابعة للحكومة منتهية الولاية بمذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الغينية”.
وأشار الحويج، إلى أن حكومة الوحدة المنتهية الولاية، قد مارست ضغوط على حكومة غينيا بيساو واستخدمت ملف الديون القائمة على جمهورية غينيا بيساو والمستحقة للدولة الليبية لدفعها لعدم التعامل مع الحكومة الليبية.
وكان اللقاء الذي أجراه وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج مع المستشار الخاص للرئيس الغيني قد تضمن التشاور حول القضايا المشتركة بين الحكومتين، وتأكيد الشرعية الدولية للحكومة الليبية المنبثقة من مجلس النواب.
وأكد الحويج، أن اللقاء والمباحثات لم تتضمن توقيع أي مذكرات تفاهم أو اتفاقيات ملزمة بين الطرفين.
واختتم الحويج المؤتمر الصحفي، بتأكيده على استعداد وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، للتعاون مع جميع الجهات التي ترغب في المزيد من الإيضاحات، داعية إلى إظهار الحقيقة ووقف الحملات الإعلامية التي تضر بمصلحة الوطن والمواطن.