ترامب: سأنهي الحرب الاوكرانية حال فوزي قبل يناير المقبل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، اليوم السبت، إنه أجرى "اتصالًا جيدًا للغاية" مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف "ترامب"، في منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، أنه سينهي الحرب في أوكرانيا قبل حتى أن يتولى الرئاسة في يناير المقبل، إذا فاز في الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل، بحسب وكالة "رويترز".
وتابع: سيكون بمقدور كييف وموسكو الجلوس معًا والتفاوض بخصوص اتفاق لإنهاء العنف وتمهيد الطريق نحو الرخاء.
وفى وقت سابق، أعلن دونالد ترامب أنه سينهي الحرب في أوكرانيا قبل توليه منصبه، في حال فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، دون أن يقدم معلومات مفصلة عن كيفية تنفيذ هذه الخطة.
وأشار "ترامب"، مرارًا وتكرارًا إلى أنه قادر على حل الصراع الروسي الأوكراني في يوم واحد، لكن لا يزال من غير الواضح كيف سيسعى لتحقيق السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الحزب الجمهوري فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.
وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها.
ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.