دراسة: تناول الألياف أثناء الحمل يقلل من خطر أمراض القلب لدى الأطفال
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
توصل باحثون من جامعة موناش الأسترالية إلى أن تناول نظام غذائي غني بالألياف أثناء الحمل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال. وفقاً لتقرير نشره موقع "مديكال إكسبريس"، أظهرت الدراسة وجود رابط قوي بين النظام الغذائي للأم أثناء الحمل وصحة قلب طفلها على المدى الطويل.
أوضحت الدكتورة فرانسين ماركيز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الألياف الغذائية الموجودة في الأطعمة مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة لها فوائد صحية تمتد إلى ما هو أبعد من الأم، حيث يمكن أن تؤثر إيجابياً على تطور قلب الجنين. أشارت النتائج إلى أن النظام الغذائي الغني بالألياف يقلل من الالتهابات في قلب الأطفال المواليد ويقلل من وجود ندوب في القلب، مما يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم في المستقبل.
كشفت الدراسة أيضاً أن تأثيرات الألياف الوقائية تمتد عبر الأجيال من خلال إنتاج جزيئات مفيدة تسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في الأمعاء، والتي تعبر المشيمة وتؤثر على نشاط جينات القلب. أكدت الدكتورة ماركيز أن هذا البحث يشير إلى أن التغيير البسيط في النظام الغذائي أثناء الحمل قد يكون له فوائد صحية مدى الحياة للأطفال، مما يسهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وهي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أثناء الحمل یقلل من
إقرأ أيضاً:
خطر قاتل.. «دهون العضلات» هل تقود للوفاة؟
كشفت دراسة حديثة، ” عن خطر صحي قاتل يرتبط بالدهون المخفية في العضلات، والمعروفة أيضا بـ”الرخام الدهني”.
وبحسب الدراسة التي نقلتها صحيفة “ديلي ميل”، رغم أن “الرخام الدهني” أو البقع الدهنية التي تنتشر في اللحم البقري، تُستخدم تجاريا لتقييم جودة الماشية، إلا أنه لا يعرف الكثير عن تأثير هذا النوع من الدهون في الجسم لدى البشر وتأثيره على الصحة”.
وبحسب الدراسة، “اكتشف العلماء أن هذه الدهون يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب ومقاومة الأنسولين، ما يسبب تلف الأوعية الدموية حول القلب”.
وفي الدراسة، “حلل فريق من مستشفى “بريغهام آند وومان” في بوسطن بيانات 669 شخصا يعانون من آلام في الصدر أو ضيق التنفس، وتم تقييم وظائف القلب للمشاركين، بالإضافة إلى استخدام التصوير المقطعي المحوسب لتحليل تكوين أجسامهم، حيث تم قياس كميات الدهون والعضلات في أجزاء مختلفة من الجسم”.
ووفق الدراسة، “لتحديد كمية الدهون المخزنة في العضلات، حسب الباحثون نسبة الدهون إلى إجمالي العضلات، ما أدى إلى تطوير مقياس أطلقوا عليه “نسبة العضلات الدهنية”. وتم متابعة هؤلاء المرضى لمدة 6 سنوات تقريبا، حيث سجل فريق البحث ما إذا كان أي منهم قد توفي أو نُقل إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية أو قصور في القلب”.
؟
وكشفت نتائج الدراسة أن “الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من الدهون المخزنة في عضلاتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بتلف الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي القلب، وزادت احتمالية وفاتهم أو دخولهم المستشفى بسبب أمراض القلب. ففي كل مرة ارتفعت فيها نسبة العضلات الدهنية بنسبة 1%، كان هناك زيادة في خطر تلف الأوعية الدموية الصغيرة في القلب بنسبة 2%، وزيادة بنسبة 7% في خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم”.
وقالت البروفيسورة فيفياناي تاكيتي، المعدة الرئيسية، “إن الدهون المخزنة في العضلات قد تساهم في زيادة الالتهاب ومقاومة الأنسولين، ما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك التي تغذي عضلة القلب”.
وأضافت: “معرفة أن الدهون بين العضلات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب يمنحنا أداة إضافية لتحديد الأشخاص المعرضين للخطر، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم لديهم”.
وأكدت أن “السمنة تعد واحدة من أكبر التهديدات لصحة القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن مؤشر كتلة الجسم لا يزال مقياسا مثيرا للجدل وغير دقيق لتشخيص أمراض القلب”.
وأضافت: “هذا ينطبق بشكل خاص على النساء، حيث قد يعكس مؤشر كتلة الجسم المرتفع أنواعا “حميدة” من الدهون”.
دهون العضلات قد تزيد من خطر “الوفاة المبكرة“
في السياق، “أظهرت دراسة أن البالغين الذين لديهم تراكم مرتفع للدهون في عضلاتهم، والمعروف باسم تنكس العضل الشحمي، هم أكثر عرضة لخطر الأحداث الضائرة الرئيسية والموت”.
ووفقا للدراسة، فإن “تخزين الدهون في عضلاتك يمكن أن يزيد من خطر الموت المبكر بنسبة 15.5%”.
ووجد الباحثون أن “تخزين الدهون في منطقة مختلفة غير البطن يمكن أن يشكل أيضا خطرا، وتشير النتائج إلى أن حمل كميات كبيرة من الدهون في عضلاتك قد يكون أكثر خطورة”.
ووفقا للدراسة، فإن “أولئك الذين يكدسون الدهون في هذه المنطقة هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم ذوي البطن الكبير أو “مافن توب” (مصطلح يُستخدم عادة لوصف دهون الجسم الممتدة أفقيا فوق حواف الخصر)”.