الوطن|متابعات

عقدت اللجنة الرئيسة للشركات المتعثرة والمنسحبة اجتماعًا موسعًا مع مديري شركات الأشغال العامة وذلك بناءً على توصيات رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية أسامة حماد، وأشرف على الاجتماع وزير العمل والتأهيل عبدالله إرحومة، وترأسه مفتاح إحواس، وعُقد في قاعة الاجتماعات بديوان الوزارة بمدينة سرت، بحضور مديري شركات الأشغال العامة من بنغازي، سبها، درنة، الجبل الأخضر، الخمس، والزياوة.

وركز الاجتماع على تنفيذ الحلول الجذرية لمشكلات الشركات المتعثرة والمنسحبة، بالإضافة إلى وضع خطط عملية لتحسين أوضاع العاملين بها.، وشدد الدكتور إحواس على أهمية البدء في تنفيذ هذه الحلول وإدخالها حيّز التنفيذ بأسرع وقت ممكن، مع الاستماع إلى مقترحات مديري الشركات ومساهماتهم في صياغة الحلول النهائية.

وأكد إحواس أن رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد، ووزير العمل عبدالله إرحومة، يوليان اهتمامًا كبيرًا لضمان توفير حياة كريمة للعاملين في كافة قطاعات الدولة، مع ضرورة الإسراع في تنفيذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.

 

الوسوم#مجلس الوزراء الشركات المتعثرة والمنسحبة ليبيا وزير العمل

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الشركات المتعثرة والمنسحبة ليبيا وزير العمل المتعثرة والمنسحبة

إقرأ أيضاً:

حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”

يوفّر العمل مِن بُعد الذي أصبح عنصرا ثابتا منذ جائحة كوفيد-19 حسنات عدة للموظفين، لكنه يعرّضهم في الوقت نفسه لـ”مخاطر نفسية اجتماعية ناشئة”، بحسب دراسة فرنسية نُشرت الجمعة.

وركّزت الدراسة التي أجرتها دائرة الإحصاء التابعة لوزارة العمل الفرنسية على هذه المخاطر بالنسبة للموظفين المعنيين (26 في المئة عام 2023) والتي “غالبا ما تم تناولها بطريقة مجزأة” حتى الآن، من دون العودة إلى الفوائد المرتبطة بالعمل مِن بُعد كتعزيز الاستقلالية، والحدّ من عناء التنقل بين المنزل ومقر العمل، وإتاحة مواجهة المشاكل الصحية، وسوى ذلك.

واستنادا إلى أبحاث عدة نُشرت عن هذا الموضوع، حددت الدراسة ثلاث فئات رئيسية من المخاطر هي “تباعُد العلاقات الاجتماعية، وتكثيف العمل، وصعوبة تحقيق التوازن بين أوقات الحياة”.

في ما يتعلق بالنقطة الأولى، اشارت الدراسة خصوصا إلى أن البُعد عن الإدارة يمكن أن “يعيق التواصل”، و”يزيد من التوترات المرتبطة بالمراسلات المكتوبة التي تتضاعف من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية أو منصات أخرى” ويمكن كذلك أن يكون لها تأثير مهني لجهة فرص التدريب والمكافآت، وغير ذلك.

كذلك يمكن أن تؤثر المسافة بين الموظفين وزملاء العمل على الديناميات الجماعية، وتؤدي إلى الانعزال وتجعل عمل ممثلي الموظفين أكثر تعقيدا.

وفي ما يتعلق بتكثيف العمل، لاحظت الدراسة أن ذلك “لا يزداد بالضرورة على ما يبدو” في العمل مِن بُعد، لكنّ خطر “الإجهاد الذهني والإرهاق” يمكن أن يكون أكبر، ويعود ذلك خصوصا إلى الإفراط في الاتصال بالإنترنت بهدف العمل، أو حدود الوقت التي قد تكون “أكثر غموضا”. وقد يشعر العاملون مِن بعد أيضا بضرورة العمل أكثر لإظهار التزامهم، وهو ما يُعرف باسم “آليات المساءلة”.

وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة، رأت الدراسة أن العمل مِن بُعد يوفر توازنا أفضل بين العمل والحياة الخاصة من خلال تقليل وقت التنقّل، وإتاحة ساعات عمل مرنة وزيادة الحضور مع الأسرة. لكنّ الدراسة لاحظت أن “هذه النتائج العامة تصطدم بواقع أكثر تعقيدا”، وخصوصا لجهة “تشويش الحدود”، و”خطر إعادة توجيه النساء إلى المنزل، وخصوصا الأمهات”، وزيادة مخاطر العنف المنزلي.

وخلصت الدراسة إلى أن العمل مِن بُعد “يُعرّض الناس لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة” وأن آثار التباعد الاجتماعي “موثقة بشكل جيد”، وأن النتائج المتعلقة بكثافة العمل “أكثر دقة”، في حين أن التوازن الصعب بين الحياة الأسرية والمهنية “يتعلق بسياقات معينة ويخص الأمهات بشكل خاص”.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أردوغان يشارك في وداع صديقه “بورهان أبيش”
  • حماية الأجور .. خطوة لبيئة عمل جاذبة تتصدر مخاوف الشركات
  • السوداني للشرع: مشاركة شيعة سوريا في الحكومة “إنجاز عظيم”
  • مكالمة هاتفية بين الشرع والسوادني.. هذا ما جاء فيها
  • السوكني: تسمية النائب العام ومجلس القضاء من قبل البرلمان “مهزلة وعهر”
  • قيادي في “حماس”: لو توقفت الإبادة في غزة بتسليم الأسرى لما ترددنا للحظة
  • حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”
  • نور علي برسالة مؤثرة لـ بسام كوسا: “لاتتركنا وتروح”
  • “لو فيغارو”: واشنطن تطالب الشركات الفرنسية بالتخلي عن سياستها الأحادية
  • النائب العام يستدعي بن قدارة للتحقيق بشأن اتفاقية مع “إيني”