شهيد بالخليل ومواجهات مع قوات الاحتلال في بلدات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم السبت- في بلدة بيت أمر جنوبي الضفة الغربية، بينما دارت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال في بلدات وقرى فلسطينية بالضفة.
وأعلن تلفزيون فلسطين استشهاد إبراهيم زعاقيق (19 عاما) بعد إصابته في الرأس برصاص الاحتلال. وأوضح أن الشاب "أسير محرر، وأفرج عنه قبل نحو أسبوعين وهو وحيد أهله".
▪️ تغطية صحفية: " استـــشهاد الأسير المحرر ابراهيم الخطيب من بلدة بيت أمر شمال الخليل متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة." pic.twitter.com/MPzT7jw0Xz
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 19, 2024
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال سيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من هذه البلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت والغاز المدمع.
وفي وقت سابق أمس، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) باستشهاد يامن أحمد عصفور (22 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين، بمستشفى ابن سينا متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال يوم 17 يناير/كانون الثاني الماضي.
مواجهات واقتحاماتمن جانب آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المدمع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.
وقد أصيبت سيدة وشاب برضوض جراء اعتداء مستوطنين بالعصي والهراوات على فلسطينيين في تجمع شعب البطم بمسافر يطا جنوبي الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال التي اقتحمت المكان فلسطينيا ونقلته إلى جهة مجهولة. كما أطلق مستوطنون قطعان أغنامهم في مزارع فلسطينيين بقرية سوسيا بمسافر يطا مما ألحق ضررا كبيرا بأشجار الزيتون وكروم العنب.
واقتحمت قوة إسرائيلية عدة أحياء في بيت لحم (جنوب) وتمركزت في شوارع رئيسية. وأوضح شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي استخدم في المواجهات قنابل الغاز المدمع.
وفي مخيم الدهيشة في بيت لحم، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز على منازل المواطنين لدى اقتحامها أطراف المخيم.
مشاهد قاسية.. لحظة اعتداء مستوطنين على عائلة فلسطينية في منطقة شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل. pic.twitter.com/dMs9oAtsAV
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 19, 2024
وفي بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس، اندلعت مواجهات عقب تفريق الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين أدوا صلاة الجمعة على جبل صبيح، احتجاجا على شرعنة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على الجبل.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوات من الجيش أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المدمع تجاه الفلسطينيين، مما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق.
كما أصيب صحفي فلسطيني برضوض جراء إصابة خوذته بقنبلة غاز خلال تغطيته للمواجهات في بلدة بيتا.
واندلعت مواجهات مماثلة في بلدتي بيت دجن شرق نابلس، وكفر قدوم شرق محافظة قلقيلية (شمال). وقامت قوات الاحتلال بقمع مسيرة أسبوعية مناهضة للاستيطان في هاتين القريتين.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 578 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و350 آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال بلدة بیت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم بلدات في الضفة الغربية.. واعتقالات واسعة
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اقتحامات واعتقالات بصفوف الفلسطينيين في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
وداهم جيش الاحتلال محافظات جنين ونابلس وقلقيلية (شمال) وبيت لحم (جنوب) وبلدات في عدة محافظات.
واقتحم جيش الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين، وسط اندلاع مواجهات مع فلسطينيين، وذلك بعد قصف على البلدة أدى إلى استشهاد 6 شبان.
واندلعت مواجهات في قباطية بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين، نجحوا في تفجير عبوات ناسفة أدت إلى إصابة ثلاثة جنود على الأقل.
وتناقل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لنقل الجيش الإسرائيلي آليه عسكرية تعرضت لتفجير عبوة مما أدى إلى إلحاق ضرر فيها.
واقتحم الجيش الإسرائيلي عدة أحياء في مدينة قلقيلية، وفتش محال تجارية ومنازل بحسب شهود عيان.
ولاحقا، وفي بيان مشترك الأربعاء، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، إن جيش الاحتلال اعتقل منذ مساء الثلاثاء 12 فلسطينيا في الضفة الغربية.
وأوضحتا أن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات بيت لحم (جنوب)، ونابلس وطولكرم وقلقيلية (شمال)، ورام الله (وسط)".
وأشارتا إلى أن "حملات الاعتقال تأتي في ظل العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال (الإسرائيلي) على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي، ولتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده".
وأضافتا: "حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا بلغت أكثر من 14 ألفا و300 من الضفة بما فيها القدس، فيما لم نتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 854 وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
• الأسير المحرر إيهاب شولي بعد مداهمة منزله في بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس.
• الشاب نضال زعرب بعد اقتحام منزله في حي نقار بمدينة قلقيلية.
• الشاب عبدالله أبو سنينة بعد اقتحام حي القرعان بمدينة قلقيلية.
• الشاب حمودي حوتري بعد اقتحام منزله في حي كفر سابا بمدينة قلقيلية. pic.twitter.com/i9SVckfxNG