في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة وتنامي خيارات الإنجاب، شهد عالم الفن في السنوات الأخيرة ظاهرة جديدة متزايدة اللجوء إلى بدائل الإنجاب، ومن بينها تقنية الرحم البديل.
 

ويبرز الفجر الفني أبرز المشاهير الذين أنجبوا أطفال بالرحم البديل

من أبرز الأمثلة على ذلك، الممثل جورج كلوني الذي أنجب توأمين عام 2017 باستخدام هذه التقنية.

 

 

كذلك الممثلة نيكول كيدمان التي رحبت بطفلتها عبر نفس الأسلوب عام 2010. وفي الساحة العربية، الفنانة اللبنانية نادين نجيم أنجبت طفليها عامي 2017 و2019 باللجوء إلى الرحم البديل.

كلوي كاردشيان وتريستان طومسون


أنجبت عارضة الأزياء كلوي كارداشيان من زوجها تريستان طومسون طفلهما الثاني، في نوفمبر 2021 من خلال تأجير رحم إحدى الأمهات وقامت كارداشيان، التي لم تشارك اسم صغيرها بعد، بتوثيق ولادته في يوليو 2022 في برنامج عائلتها.
 

جرايمز وإيلون ماسك

 

 


كشفت جرايمز في مقابلة مع فانيتي فير في مارس 2022 أنها أنجبت سرًا من الملياردير إيلون ماسك طفلتها، عن طريق أم بديلة في ديسمبر 2021، حيث تحدثت عن أسباب إخفائها للخبر، حيث قالت "لا أعرف ما الذي كنت أفكر فيه".
 

كاميرون دياز وبنجي مادن


رحب المغنى بنجي مادن وزوجته الممثلة كاميرون دياز بابنتهما راديكس عن طريق أم بديلة في عام 2020.

وكذلك نجمة بوليود الشهيرة بريانكا شوبرا الذي انجبت ابنها عن طريق تأجير الرحم.

ويُعزى اللجوء المتزايد لهذه البدائل إلى عوامل عدة، من بينها تأخر سن الإنجاب لدى بعض النجوم، أو الرغبة في إنجاب أطفال دون الحاجة للشريك التقليدي. كما تشكل هذه الخيارات حلًا لمشاكل الإنجاب الطبيعي لدى البعض.

وعلى الرغم من الجدل الأخلاقي والقانوني المحيط ببعض هذه الممارسات، إلا أنها باتت تكتسب قبولًا متزايدًا في أوساط النجوم والمشاهير على مستوى العالم.
 

الآثار الاجتماعية لاستخدام الرحم البديل من قبل المشاهير:

1. التأثير على الإدراك العام:

  استخدام المشاهير للرحم البديل قد يؤدي إلى إعطاء انطباع بأنه ممارسة أكثر قبولًا أو شائعة مما هي عليه في الواقع.
هناك خطر أن يؤدي ذلك إلى تقليل الوعي بالتحديات والآثار السلبية المحتملة المرتبطة بالرحم البديل.

2. المساواة والعدالة الاجتماعية:
  استخدام الرحم البديل من قبل المشاهير الأثرياء قد يؤدي إلى إثارة المخاوف بشأن إمكانية استغلال النساء الأكثر فقرًا.
هناك مخاوف بشأن عدم المساواة في الوصول إلى هذه التقنية بسبب التكاليف المرتفعة.

3. الآثار النفسية والعاطفية:
قد يشعر بعض الأشخاص بالقلق أو الغيرة تجاه المشاهير الذين ينجحون في الحصول على أطفال من خلال الرحم البديل.
  هناك مخاوف بشأن الآثار النفسية والعاطفية على كل من المرأة الحاضنة والطفل الناتج عن هذه الممارسة.

4. التأثير على القوانين والسياسات:
  استخدام المشاهير للرحم البديل قد يؤدي إلى ضغوط لتغيير القوانين والسياسات المتعلقة بهذه الممارسة.
  هناك مخاوف بشأن إمكانية استغلال النفوذ والموارد للتأثير على القرارات السياسية في هذا الصدد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني مشاهير هوليود كارينا كابور بريانكا شوبرا ايلون ماسك

إقرأ أيضاً:

الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟

تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.

حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.

وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.

ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.


ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.

ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.

وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.

وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو،  إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.


واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.

مقالات مشابهة

  • تصريح صادم من سيد عبد الحفيظ بشأن صفقات الزمالك .. فيديو
  • مجلس النواب يستمع إلى تقرير لجنة الدفاع والأمن بشأن نتائج زيارتها لمصلحة الدفاع المدني
  • البرلمان يستمع إلى تقرير لجنة الدفاع والأمن بشأن نتائج زيارتها لمصلحة الدفاع المدني
  • فنانون دعموا برنامج «مدفع رمضان».. بينهم أمينة خليل وبدرية طلبة
  • الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
  • المشاهير يحتفلون بإطلاق مجموعة سنتربوينت رمضان 2025 في دبي
  • موسكو: هناك القليل من التفاصيل بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا 
  • واحدة لا تكفى.. فنانون متزوجون بأكثر من زوجة فى دراما رمضان 2025
  • إلى أين تحديدًا كان يؤدي نفق المخدرات على الحدود مع سبتة؟ سلطات تطوان في بحث شاق عن مدخل على الجانب المغربي
  • هل الرياضيات الحديثة بديل للرياضيات التقليدية ؟!