بخصوص الخطاب الذي أرسله المجرم قائد مليشيا الدعم إلى مجلس الأمن يجب أن يتحرك الذين يتولوا زمام أمر العدالة في السودان وإستغلال الفرصة دي إستغلال جيد بتقديم الأدلة الواضحة التي وردت في تقارير الأمم المتحدة التي أقرت بإرتكاب مليشيا الدعم السريع إنتهاكات كبيرة متمثلة في حرق في ولايات دارفور ودفن الأبرياء وإرتكاب المجازر في ولاية الجزيرة والتطهير العرقي الذي تمارسه هذه المليشيا —
ملء المساحة دي يجب أن يتحرك فيها النائب العام ووزير العدل ووزارة الخارجية على وجه السرعة لكي يقطع الطريق على هؤلاء الابالسة الذين يخططوا للمجرم حميدتي ويغضوا الطرف عن جرائمه ويسعوا إلى تجريم الجيش .
على السودان أن يوصل الحبل السري بينه وبين مجلس الأمن والمحكمة الجنائية والدول الحليفة ووضع كل الإنتهاكات ع الطاولة مع كسب دول صديقة تحترم المصالح المتبادلة للتصويت لصالح السودان ويكون موقفها إيجابي ..
إن أرادت الحكومة خنق المليشيا والدول التي تدعمها فالأمر سهل بس يقف ع تحركات الحكومة ..
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
القاهرة-رويترز
أعربت مصر اليوم الأحد عن رفضها للمساعي الرامية إلى تشكيل حكومة موازية في السودان قائلة إن هذه المحاولات تعقد المشهد وتعيق الجهود لتوحيد الرؤى في جارتها الجنوبية التي تشهد صراعا أهليا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ ما يقرب من عامين.
وقال سياسيون سودانيون إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير شباط لتشكيل "حكومة سلام ووحدة" في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق لكنها دلالة أخرى على مدى تفكك البلاد خلال الحرب المستمرة منذ أبريل نيسان 2023.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الاحد "تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضى السودان الشقيق بما فى ذلك السعى نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذى يعقد المشهد فى السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية".
وطالبت مصر "كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية فى إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية".
وتؤيد القاهرة موقف الجيش السوداني وانتقدت قوات الدعم السريع عدة مرات. وفر ملايين السودانيين بعد اندلاع الحرب إلى دول جوار من بينها مصر.
وقالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية لرويترز إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش فضلا عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة.
وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراض خلال الفترة الماضية، وإلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.