استشهاد شاب بجروح خطيرة جنوب الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
استشهد، الليلة، شاب اثر اصابته بجروح خطيرة في رأسه ببلدة بيت امر شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، وفقًا لـ"وفا".
واكدت مصادر طبية في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل استشهاد الشاب إبراهيم حمزة إبراهيم زعاقيق (٢٠ عاماً) برصاص الاحتلال الحي في الرأس في بيت أمر.
وقال الناشط الاعلامي في بلدة بيت أمر محمد عوض لـ"وفا"، إن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما أدى لإصابة الشاب بالرصاص الحي في رأسه، إلى جانب إصابة العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام عولجوا ميدانيا.
وذكر عوض ان المواجهات اندلعت في وسط بيت أمر بالقرب من المسجد القديم عندما اقتحم جنود الاحتلال البلدة حيث اصيب الشهيد برصاصة قاتلة في رأسه وتم نقله للمستشفى الاهلي بالخليل حيث أعلن الأطباء عن استشهاده.
والشهيد اسير محرر تم إطلاق سراحه من سجون الاحتلال قبل اسبوعين وكان الشهيد اصيب قبل عامين برصاص الاحتلال وهو وحيد والديه من الذكور، وله 8 اخوات.
واعلنت القوى الوطنية والإسلامية الحداد العام والاضراب الشامل غدا حداد على روح الشهيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جروح خطيرة شمال الخليل بيت أمر الخليل قوات الاحتلال الرصاص
إقرأ أيضاً:
مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين
صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، على خطة مثيرة للجدل تتضمن شق طرق جديدة في محيط القدس المحتلة، في خطوة يعتبرها الفلسطينيون ضربة قاصمة لحل الدولتين، إذ تؤدي فعليًا إلى تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وتعزز العزل الجغرافي للقدس عن محيطها الفلسطيني.
وأعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) عن الموافقة على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى تعزيز الربط بين المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها، لا سيما في منطقة مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي تُعدّ إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة شق طريقين رئيسيين، الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، على أن يُخصص لحركة الفلسطينيين دون الحاجة إلى المرور داخل مستوطنة "معاليه أدوميم". أما الطريق الثاني، المعروف بـ"الطريق البديل 80"، فهو مسار التفافي جديد شرقي المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمنطقة القريبة من قرية خان الأحمر، التي كانت سابقًا محور جدل دولي حول مخططات هدمها وترحيل سكانها.
ويُعدّ هذا المخطط جزءًا من مشروع "E1" الاستيطاني، الذي تسعى إسرائيل إلى تنفيذه منذ سنوات، لكنه واجه ضغوطًا دولية حالت دون تطبيقه، بسبب تأثيره على التواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية. غير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبدِ اعتراضًا على المشروع، ما منح إسرائيل ضوءًا أخضر للمضي قدمًا فيه.
تمويل المشروع وردود الفعل الفلسطينيةسيتم تمويل المشروع من صندوق خاص خارج الميزانية الرسمية، حيث خصصت له الحكومة الإسرائيلية 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق الأول، و10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، على أن تتولى وزارة المواصلات الإسرائيلية دعم تنفيذه.
في المقابل، أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، القرار بأشد العبارات، معتبرًا أنه يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في القدس وعزلها عن الضفة الغربية، ما يشكل "جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.
وحذر فتوح من التداعيات الخطيرة للمخطط، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل بين بيت لحم والخليل في الجنوب وبين أريحا والأغوار في الشرق، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وشدد على أن هذا التصعيد الاستيطاني لن ينجح في طمس هوية القدس الفلسطينية، ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والدفاع عن حقوقه المشروعة.