قتيل المسيّرة الحوثية على تل أبيب.. قائد دبابة سابق بالجيش الروسي وجندي احتياط للاحتلال
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن القتيل جراء هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على تل أبيب، يدعى يفغيني باردر 50 عاما، كان جندي احتياط بجيش الاحتلال وهو مهاجر سابق من بيلاروسيا.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن باردر، الذي عثر عليه مقتولا، داخل مكان إقامته بفندق يعمل فيه بالصيانة في تل أبيب، سبق أن خدم في جيش الاتحاد السوفيتي كقائد طاقم دبابة، وبعد تفكك الاتحاد هاجر إلى دولة الاحتلال من بيلاروسيا.
ولفتت إلى أنه تجند في جيش الاحتلال، في الاحتياط، وكان قناصا في سلاح المهندسين، وبقي مقيما في تل أبيب، وقضى سنوات طويلة بالعمل في أحد الفنادق في المدينة في قسم الصيانة.
وكان انفجار ضخم، هز شارع بن يهودا في "تل أبيب" الكبرى وسط الأراضي المحتلة، نتيجة طائرة مسيرة اخترقت تل أبيب قادمة من البحر المتوسط.
وقالت هيئة البث العبرية، إنه تم إجلاء ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة بشظايا لتلقي العلاج الطبي فيما تم العثور على جثة رجل مقتولا في المنطقة المستهدفة.
وقال مسؤول إسرائيلي عسكري كبير في إفادة للصحفيين بعد الهجوم: "نتحدث عن طائرة مسيرة كبيرة يمكنها أن تحلق لمسافات بعيدة".
وأعلنت جماعة الحوثي أمس الجمعة، مسؤوليتها عن العملية، وقالت إنها تمت بطائرة مسيرة لا يمكن رصدها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل يافا يحيى سريع الكيان الصهيوني تل أبیب
إقرأ أيضاً:
قصف مدفعي يستهدف شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قصفا بالمدفعية استهدف شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام الاحتلال بلدة العيساوية في القدس المحتلة.
وشن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي قصفا على منزلًا في شارع مشتهى بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأمس الأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك نحو 14 حالة إصابة برصاص الاحتلال تعاملت معها الطواقم الطبية في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس بالضفة الغربية منذ الصباح بينها إصابتان بحالة خطيرة و7 إصابات بحالة متوسطة.
كما شن الطيران الحربي للاحتلال غارات على حي الشجاعية أسفرت عن استشهاد 36 فلسطينيًا وعشرات الجرحى، لكن اتضح لاحقًا أن القائد المستهدف لم يكن موجودًا في المكان أصلًا.