ترامب: أجريت اتصالا جيدا جدا مع زيلينسكي الذي هنأني
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إنه أجرى "اتصالا جيدا جدا" مع الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي الجمعة.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشال : "أجريت مكالمة هاتفية جيدة جدا مع رئيس أوكرانيا زيلينسكي. لقد هنأني على ترشيحي من قبل الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية".
وأضاف: "ودان زيلينسكي محاولة اغتيالي البشعة السبت الماضي، وأشار على وحدة الشعب الأميركي خلال هذه الأوقات العصيبة".
وشدد: "أقدر اتصال زيلينسكي، وبما أنني سأكون رئيس الولايات المتحدة المقبل، فسأقوم بنشر السلام في العالم، وإنهاء الحرب التي أودت بحياة العديد من الأبرياء".
وأكد ترامب أن الطرف الروسي والطرف الاوكراني سيتوصلان لاتفاق ينهي الحرب، في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية.
وسبق أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل 10 أيام،إنه لا يمكنه التنبؤ بما سيفعله دونالد ترامب إذا فاز بالرئاسة الأميركية مجددا في انتخابات نوفمبر، لكن العالم بأسره بمن في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينتظر نتيجة التصويت.
وأضاف زيلينسكي، متحدثا في واشنطن في قمة حلف شمال الأطلسي، أنه يأمل ألا ينسحب ترامب من الحلف العسكري الذي تأسس قبل 75 عاما وأن تستمر الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا للتصدي للغزو الروسي المستمر منذ أكثر من عامين.
وقال زيلينسكي عن ترامب "لا أعرفه جيدا"، موضحا أنه عقد "اجتماعات جيدة" معه خلال فترة رئاسة ترامب الأولى لكنه قال إن ذلك كان قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب زيلينسكي قمة حلف شمال الأطلسي دونالد ترامب أوكرانيا الأوكرانيات زيلينسكي ترامب زيلينسكي قمة حلف شمال الأطلسي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: ما الذي يخطط له ترامب بعد اتفاق غزة؟
قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدأ إعادة تشكيل الشرق الأوسط حتى قبل تنصيبه رئيسا، فقد دفع إسرائيل إلى هدنة مع لبنان، كما أن الاتفاق الهش بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيعزز سلطته على الدول العربية وعلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسوف يحتاج ترامب -حسب المجلة- إلى جميع أنواع النفوذ الممكنة، لأنه سيواجه هو ومستشاروه قرارات صعبة حول السياسات التي يجب اتباعها في المنطقة، وأسئلة أكثر تعقيدا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقارير: ترامب سيقلب 80 عاما من السياسة الخارجية الأميركيةlist 2 of 2موندويس: وقف إطلاق النار في غزة يكشف هشاشة إسرائيل وقوة المقاومةend of listوذلك مثل من ينبغي أن يحكم غزة بعد الحرب، ومعضلة الاختيار بين رؤى متنافسة لمستقبل المنطقة، وهل ينبغي التمكين لأقصى اليمين في إسرائيل أم تقييده في السعي إلى صفقة تطبيع مع دول عربية، تسهل احتواء إيران أو إضعافها وإجبارها على المفاوضات.
أولويةووصف مستشار الأمن القومي القادم مايكل والتز هذه الصفقة بأنها أولوية كبيرة.
ومع أن لمشروع إسرائيل التوسعي متعاطفين داخل مجموعة مستشاري ترامب، فإن وقف إطلاق النار في غزة يشير إلى اتجاه مختلف، كما أن مستشارين مقربين آخرين لديهم خطط طموحة للدبلوماسية الإقليمية، والسماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية من شأنه أن يفسد هذه الخطط، ويضع الأساس لصراع متجدد مع الفلسطينيين، توضح المجلة.
إعلانوأشارت إيكونوميست إلى أن بعض المسؤولين في واشنطن وتل أبيب قد يستخدمون التهديد بضم الضفة كإغراء لدول عربية.
وضع غزةوفي هذا السياق، تساءلت المجلة عن وضع غزة بعد تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن حماس -التي فقدت بعضا من قيادتها العليا وآلاف المقاتلين خلال الحرب- لم تجد صعوبة في العثور على البديل.
وذكرت بأن حروب حماس مع إسرائيل كانت تتبع نمطا مألوفا، بحيث تتحمل غزة أياما أو أسابيع من القصف، ثم تتدخل الدول بعد وقف إطلاق النار لإصلاح الأضرار، وتحتفظ حماس بقبضتها على السلطة.
وبحسب إيكونوميست، تأمل حماس أن تفعل الشيء نفسه هذه المرة، وإن كان من غير المرجح أن يعاد بناء غزة قريبا، بسبب الدمار الهائل الذي يعتقد الخبراء أن إصلاحه لن يتم قبل 2040، ومع انهيار الاقتصاد الذي يجعل كل السكان تقريبا معتمدين على المساعدات الأجنبية.
وخلصت المجلة إلى أن تمكين أقصى اليمين في إسرائيل من شأنه أن يعرض المكاسب السابقة للخطر، أما السلام الدائم في غزة والتسوية العادلة للفلسطينيين، فمن شأنها أن تمنح ترامب الصفقة التي يتوق إليها، وربما جائزة السلام أيضا.