"القسام" تُشيد باستهداف الحوثيين "تل أبيب" بمسيرة "يافا"
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أشادت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، باستهداف جماعة الحوثي عمق الاحتلال الإسرائيلي بطائرة مسيرة أسفرت عن مقتل إسرائيلي في "تل أبيب"، وذلك في هجوم هو الأول من نوعه من قبل الحوثيين الذين يستهدفون مصالح الاحتلال البحرية نصرة لغزة.
ونشرت "القسام" صورة مصممة عبر قناتها على منصة "تلغرام" تظهر فيها طائرة مسيرة وهي تحلق فوق مدينة "تل أبيب"، مكتوب على جناحها كلمة "يافا"، وعلى الجناح الآخر العلم اليمني.
وحمل التصميم اقتباسا من خطاب سابق للمتحدث باسم القسام "أبو عبيدة"، قال فيه "التحية لإخواننا في اليمن يمن العروبة والإسلام الذين حركتهم صرخات أهلنا ونداءات مقاومتنا، فنهضوا بنخوتهم العربية المعهودة، وكسروا قيود الجغرافيا ونصروا وينصرون غزة بكل عنفوان وإصرار".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن المتحدث باسم جماعة أنصار الله، العميد يحيى سريع، استهداف "تل أبيب" بطائرة مسيرة تسمى "يافا".
وقال إن الجماعة نفذت "عملية عسكرية نوعية تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة ما يسمى إسرائيليا تل أبيب"، موضحا أن العملية "نفذت بطائرة مسيرة جديدة اسمها يافا قادرة على تجاوزِ المنظومات الاعتراضية للعدو ولا تستطيع الرادارات اكتشافها، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
في المقابل، أقر الاحتلال الإسرائيلي بمقتل شخص وإصابة آخرين بإصابات طفيفة، جراء هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على "تل أبيب" في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.
وهذه المرة الأولى التي تصل طائرة مسيرة إلى هذا العمق في الأراضي المحتلة، دون أن تتعامل معها منظومات الدفاع الجوي التابعة لجيش الاحتلال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام مليشيا الحوثي بطائرة مسیرة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تحترق ونتنياهو يستغيث.. حرائق القدس طبيعية أم عمل مدبّر؟
في مشهد أقرب إلى أفلام الكوارث، فرّ العشرات من السكان في غرب القدس من سياراتهم على الطرق السريعة، تاركين كل شيء خلفهم، بينما تلاحقهم ألسنة اللهب المتصاعدة من الغابات المحيطة.
الحرائق، التي اندلعت مؤخرًا في مناطق قريبة من المستوطنات، أعادت إلى الواجهة سؤالًا محيرًا: هل نحن أمام كارثة طبيعية، أم جريمة مدبرة؟
النيران تمتد والقلق يكبرووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن أكثر من 50 فريق إطفاء و12 طائرة تكافح من أجل السيطرة على النيران التي اجتاحت الأحراش والجبال، واقتربت بشكل خطير من عدة مستوطنات.
תמונות דרמטיות מהשריפה ליד כביש 1 >>> https://t.co/pV2cMREtIq pic.twitter.com/XPAzNHSbWO
— כאן חדשות (@kann_news) April 30, 2025
وسارعت السلطات الإسرائيلية إلى إجلاء السكان من المناطق المتضررة، فيما وُضعت خمس مستوطنات في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي تطور مفاجئ.
ورغم الظروف الجوية الصعبة التي تتضمن ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة ورياحًا نشطة، إلا أن الرواية الرسمية لم تحسم السبب بعدما زاد الشكوك هو تكرار اندلاع الحرائق في المنطقة ذاتها خلال الأيام القليلة الماضية.
«الطبيعة أم الفاعل البشري؟»وبعض المراقبين أشاروا إلى احتمال وجود فاعل بشري خلف هذه الكارثة، خاصة بعد إعلان فريق التحقيق المكلف بأن الحريق الأكبر ناتج عن «سبب بشري» وتم تحديد نقطة انطلاقه قرب مدخل مستوطنة «تاروم».
נוסעים בכביש 1 נוטשים את הרכבים, במקום פועלים 119 צוותי כיבוי >>>https://t.co/pV2cMREtIq pic.twitter.com/sBDBCG20jx
— כאן חדשות (@kann_news) April 30, 2025
وفي المقابل، يرى آخرون أن تقلبات الطقس واشتداد الرياح قد تكون كفيلة بإشعال الشرارة الأولى وانتشارها بسرعة خارجة عن السيطرة.
لماذا الأمر مهم؟وهذه الحرائق ليست فقط خطرًا بيئيًا، بل أيضًا تهديد مباشر للاحتلال نفسه، ناهيك عن الآثار الاقتصادية والسياسية التي قد تنجم عنها.
وما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحقق، لكن الواقع على الأرض يُظهر حجم الخسائر والخوف الذي زرعته ألسنة اللهب في نفوس المستوطنين، الذين شاهدوا كيف يمكن أن تتحول الطبيعة من مكان للراحة إلى ساحة للهروب.
اقرأ أيضاًاستشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس
عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52.365 شهيدا
الصحة فى غزة: 51 شهيدا و113 مصابا حصيلة ضحايا عدوان إسرائيل خلال 24 ساعة